ثمن مشايخ قبائل وأهالي أضم زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة للمحافظة غدا، مشيرين إلى أنها زيارة تاريخية كونها الأولى بعد تحويل أضم من مركز إلى محافظة، وأكدوا لـ «عكاظ» أنهم ينتظرون إيصال المياه المحلاة، إنشاء السدود، محطة تحويل للكهرباء، مكتب الأحوال المدنية، افتتاح فرعين لجامعة أم القرى للبنين والبنات، تحويل المعهد الصناعي لكلية تقنية، وفتح عقبة هظاظ.
إنشاء السدود
يقول الشيخ أحمد بن صليح النعيمي الحساني شيخ قبائل النعمة من بني مالك: «نتطلع لتوفير المياه لمعاناتنا من عدم توافرها، ننفق مبالغ باهظة في سبيل الحصول عليها، أما معاناة سكان المراكز والقرى التابعة للمحافظة فإنها أكثر قساوة في الحصول على المياه الصالحة للاستخدام الآدمي وبأسعار أثقلت كاهلهم، ونناشد أميرنا المحبوب والمسؤولين في وزارة المياه والكهرباء إيجاد الحلول السريعة لتوفير هذا العنصر الأساسي».
من جانبه أكد الشيخ شرف بن عطية المعافي المالكي شيخ قبيلة آل معافى من بني مالك بأضم، أن أهالي المحافظة ومراكزها ما زالوا يعانون من مشقة السفر مئات الكيلو مترات للحصول على هويتهم الوطنية من مكاتب الأحوال المدنية في المحافظات المجاورة.
من جهته أكد الشيخ مهدي بن أحمد الحساني المالكي شيخ قبائل آل حسان من بني مالك، أن سكان المحافظة يعانون من أزمة الكهرباء المتمثلة في عدم تحمل الأعباء المتزايدة والقطوعات المستمرة، مضيفا تتغذى المحافظة من محطتي تحويل من مركز ثقيف التابع لمحافظة ميسان ومحطة غميقة التابع لمحافظة الليث، إلا أن المحطتين لا تغطيان احتياج أضم ومراكزها، مطالبا بإنشاء محطة تحويل كهرباء مستقلة لتؤدي الدور اللازم والكافي لتغطية الاحتاج اللازم لهذه المحافظة.
مبنى الكلية الجامعية
ويقول الشيخ رحمان بن رداد العفيفي المالكي شيخ قبائل بني عفيف من بني مالك «إن أبناءنا وبناتنا يعيشون معاناة دائمة وقلقا مستمرا خاصة بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية، حيث لا يوجد أمامنا سوى معاناة السفر والتنقل بشكل يومي من هذه المحافظة إلى المحافظات المجاورة التي توجد بها جامعات وكليات.
وأضاف، تم اعتماد فتح فرعين للكلية الجامعية للبنين والبنات تابعة لجامعة أم القرى، إلا أننا لم نلمس تسريع التنفيذ، ونناشد أميرنا الغالي الحث على تسريع تنفيذ فرعي الجامعة للبنين والبنات بالمحافظة وكذلك فتح كليات مهنية وتقنية للبنين والبنات تسهم في تنوع التخصص المهني، ونتطلع لتحويل المعهد الصناعي لكلية تقنية للبنين واعتماد مثيل له للبنات.
وطالب الشيخ سلطان بن معيض العصماني المالكي شيخ قبائل الأحلاف من بني مالك، بفتح عقبة هظاظ لتعزيز تواصل آلاف ومئات الأسر المترابطة في السراة وتهامه، وقال «إن هذا المطلب موثق منذ حوالي 40 عاما في سجلات وزارة المواصلاة سابقا ووزارة النقل حديثا».
مراكز للشرطة
من جانبه قال الشيخ راشد بن بسيس الذبياني شيخ قبائل بني ذبيان «إن مركز المرقبان في حاجة لمخفر للشرطة وفرقة للدفاع المدني، حيث إنه يعتبر حلقة وصل بين السراة وتهامة عبر عقبة الصفيحة التي بدأت تشهد عبور آلاف المواطنين، كما أن هذا المركز تحيط به قرى مترامية، ما يحتم إيجاد مخفر للشرطة للحد من انتشار الجرائم، في ظل وجود عمالة سائبة ومتسللة عبر هذه الأودية».
وأكد رجل الأعمال حماد المتعاني حاجة مركز سوق العين لمخفر للشرطة وفرقة للدفاع المدني للحفاظ على الأمن.
كما يطالب المهندس عبدالعزيز بن بركات المالكي بتحويل الفرقة الزراعية الخامسة للطرق بأضم إلى إدارة عامة للنقل وذلك في ظل التطور المتزايد والحاجة لتعبيد الطرق الزراعية لربط العديد من القري والمراكز.
وبين الشيخ عبدالعزيزبن حمدان بن ثواب المالكي شيخ شمل قبائل بني حرب من بني مالك، أن مركز الجائزة ينتظر افتتاح فرع للهلال الأحمر لتوسطه العديد من الطرق التي تشهد وقوع حوادث كثيرة.
ويقول الشيخ عبيد بن سالم العزيزي شيخ قبائل آل عزيزه «يفتقر أبناء أضم ومراكزها لخدمات صندوق التنمية العقاري والزراعية ويعتمدون على ذاتهم والقروض المدنية في إنشاء مساكنهم، أما التنمية الزراعية فهي شبه معدومة نظرا لغياب دور صندوق التنمية الزراعية بالمحافظة، ونتطلع أن نحظى بخدمات هذين القطاعين».