«عكاظ» وعـدل الكرمـاء
بنصف لسان
السبت / 10 / جمادى الآخرة / 1434 هـ السبت 20 أبريل 2013 19:21
محمد عبدالواحد
•• أعرف أني قد أتجاوز قليلا ــ المتبع والمألوف في هذه الصحيفة ــ فـ «عكاظ» لا تسمح بالثناء على «عكاظ» حتى وإن كان ذلك حقا ينبغي أن يقال!!.
•• نعم «حوصلة عكاظ» تضيق بالثناء على أبنائها ولكنها تقبل النقد ولا يضيق صدرها به..
•• ولأني بكل سذاجة ــ القروي البسيط ـ أعتذرت أن أفعل هذا ــ وذاك ــ وقد أصيب وقد أخطئ.. ثناء أو نقدا.
•• اليوم يمكنني أن أثني على «عكاظ» ومجلس إدارتها وجمعيتها العمومية ورئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله صالح كامل ومديرها العام ورئيس تحريرها لأنهم أنصفوا أخيرا بعض شباب «عكاظ» وجهاز تحريرها كدفعة أولى سوف تتبعها دفعات أخرى.. لقد أصبحوا شركاء وأعضاء مساهمين في المؤسسة كما كانوا دائما أعضاء فاعلين في نجاحاتها وأرباحها..
•• إن ترسيخ الانتماء لأي مؤسسة مهما صغرت أو كبرت يتطلب إنصاف العاملين فيها وإشعارهم بأنهم شركاء لا أجراء ولأن للمؤسسة التي يعملون فيها حقا عليهم وإن لهم حقا عليها.. وهذا ما فطن إليه رئيس مجلس إدارتها الشاب عبدالله صالح كامل فتبرع مشكورا بجزء من أسهمه لمحررين صحافيين لايملكون المال ولكنهم يملكون الوفاء والإخلاص في العمل الموكل إليهم..
•• ولست أستثني أحدا من كافة العاملين سواء في التحرير أو الإدارة الذين أسهموا ولسنوات طويلة في نجاح «عكاظ» وتميزها..
•• وحتى لا يتوهمني أحد.. أود أن أشير هنا إلى أنني لا أعرف هؤلاء الشباب في «عكاظ» الذين كرموا إلا من خلال إنتاجهم وعملهم.. ولكني أعرف بعض من أنصفهم وفي مقدمتهم رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم الذي اختلفت معه في بعض الأمور.. ولكني لم أختلف قط معه في مهنيته الصحافية وعدالته وتجرده من الهوى في عمله الصحافي.. ولهذا أوجد ذلك التوازن العادل بين ما يجب وما لا يجب بحس وطني بالغ.. وقد يكون لي عذري في الثناء عليه، أو نقده .. لأني أعرفه .. وهو يعرفني جيدا..
•• وأذكر أنني عندما قابلت الأستاذ الكبير عبدالله عبدالجبار رحمه الله لأول مرة ــ وآخر مرة ــ قال لي متوددا: كيف رأيتني يا عبد الواحد بكل هذا الوضوح فيما كتبت.. فقلت له: الذي لم يرك بكل تاريخك وعنتك وزهدك فهو أعمى..
•• واليوم إذا أثنيت على من لا أعرفهم ولا هم يعرفونني إلا من خلال عملهم سواء من أنصفهم أو من أنصفوا من الشباب فلأني ولله الحمد لازلت أبصر وفاء الأوفياء وعدالة الكرماء في هذه الأرض الطيبة التي هي إن شاء الله من عدالة السماء.
•• نعم «حوصلة عكاظ» تضيق بالثناء على أبنائها ولكنها تقبل النقد ولا يضيق صدرها به..
•• ولأني بكل سذاجة ــ القروي البسيط ـ أعتذرت أن أفعل هذا ــ وذاك ــ وقد أصيب وقد أخطئ.. ثناء أو نقدا.
•• اليوم يمكنني أن أثني على «عكاظ» ومجلس إدارتها وجمعيتها العمومية ورئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله صالح كامل ومديرها العام ورئيس تحريرها لأنهم أنصفوا أخيرا بعض شباب «عكاظ» وجهاز تحريرها كدفعة أولى سوف تتبعها دفعات أخرى.. لقد أصبحوا شركاء وأعضاء مساهمين في المؤسسة كما كانوا دائما أعضاء فاعلين في نجاحاتها وأرباحها..
•• إن ترسيخ الانتماء لأي مؤسسة مهما صغرت أو كبرت يتطلب إنصاف العاملين فيها وإشعارهم بأنهم شركاء لا أجراء ولأن للمؤسسة التي يعملون فيها حقا عليهم وإن لهم حقا عليها.. وهذا ما فطن إليه رئيس مجلس إدارتها الشاب عبدالله صالح كامل فتبرع مشكورا بجزء من أسهمه لمحررين صحافيين لايملكون المال ولكنهم يملكون الوفاء والإخلاص في العمل الموكل إليهم..
•• ولست أستثني أحدا من كافة العاملين سواء في التحرير أو الإدارة الذين أسهموا ولسنوات طويلة في نجاح «عكاظ» وتميزها..
•• وحتى لا يتوهمني أحد.. أود أن أشير هنا إلى أنني لا أعرف هؤلاء الشباب في «عكاظ» الذين كرموا إلا من خلال إنتاجهم وعملهم.. ولكني أعرف بعض من أنصفهم وفي مقدمتهم رئيس التحرير الدكتور هاشم عبده هاشم الذي اختلفت معه في بعض الأمور.. ولكني لم أختلف قط معه في مهنيته الصحافية وعدالته وتجرده من الهوى في عمله الصحافي.. ولهذا أوجد ذلك التوازن العادل بين ما يجب وما لا يجب بحس وطني بالغ.. وقد يكون لي عذري في الثناء عليه، أو نقده .. لأني أعرفه .. وهو يعرفني جيدا..
•• وأذكر أنني عندما قابلت الأستاذ الكبير عبدالله عبدالجبار رحمه الله لأول مرة ــ وآخر مرة ــ قال لي متوددا: كيف رأيتني يا عبد الواحد بكل هذا الوضوح فيما كتبت.. فقلت له: الذي لم يرك بكل تاريخك وعنتك وزهدك فهو أعمى..
•• واليوم إذا أثنيت على من لا أعرفهم ولا هم يعرفونني إلا من خلال عملهم سواء من أنصفهم أو من أنصفوا من الشباب فلأني ولله الحمد لازلت أبصر وفاء الأوفياء وعدالة الكرماء في هذه الأرض الطيبة التي هي إن شاء الله من عدالة السماء.