السائق الأجنبي
الاثنين / 19 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الاثنين 29 أبريل 2013 20:20
مصطفى إدريس
طبيعة الحياة اليوم تقتضي وجود السائق لدى أغلب الأسر السعودية.. فالموظف المرتبط بعمل معين لا يتيح له إيصال الأبناء أو الزوجة للمدارس مثل الطيارين والأطباء وغيرهم.. أما الموظفون الآخرون فإن قيامهم بهذا الدور يعني خروجهم من العمل والتعرض للجزاءات.. فالحيثيات والدواعي لاستخدام السائق كثيرة لكن.. ما هي المخاطر المترتبة على وجود شخص أجنبي داخل البيت؟
وهل من المناسب أن يصطحب الأجنبي الزوجة والبنات في مشاويرهن للمدرسة أو للتسوق؟
• كل هذه الأسئلة مدعاة لإيجاد البديل المرتكز على مبدأ شرعي.. وسبق أن خرجت العديد من الأفكار وجوبهت بالرفض الاجتماعي وبالتالي استمر خطر وجود السائق الأجنبي ودخوله في نطاق الأسرة.. فالأمر يستدعي فعلا حلا هادئا يلغي هذا الخطر في حياتنا كأن تقوم الخادمة بدورها ضمن ضوابط وشروط مثل تحديد تواقيت محدودة في ساعات الصباح والظهيرة.. وأن يكون سنها فوق الخمسين.. وأن ترتدي حجابا لا يخدش الإحساس العام.
• ولو استشهدنا بإحصائية عن عدد السائقين المستقدمين سيتجلى لنا حجم المخاطر وانعكاساتها الاجتماعية، فهؤلاء السائقون ليسوا أنبياء.. إنهم بشر من ثقافات أخرى.. تتيح لهم استغلال بعض المواقف.. بل وبعض التهورات المسجلة في محاضر الشرطة وأعتقد أن نسبتها ليست بالقليلة، كل ذلك لا يعني الاستغناء المفاجئ عن السائق قبل طرح البديل.
• قد يذهب البعض إلى أن المواصلات العامة وتطويرها وإعادة تنظيمها هي الحل الأمثل.. وهنا نقول.. هل أنت على استعداد لذهاب زوجتك أو ابنتك أو شقيقتك إلى مواقف الباصات والوقوف في الشارع والتعرض لما هو أسوأ من السائق الأجنبي، في الوقت الذي تمتلك فيه القدرة المادية لتوفير وسيلة مواصلات خاصة.؟
• القضية فعلا تحتاج منا إلى مواجهة واعية ومتوازنة بدلا من أن ندفن رؤوسنا في الرمال.. ونترك خطر السائق الأجنبي.. ونترك مصائر أسرنا بين يديه.
mustafa-edress@outlook.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 278 مسافة ثم الرسالة
وهل من المناسب أن يصطحب الأجنبي الزوجة والبنات في مشاويرهن للمدرسة أو للتسوق؟
• كل هذه الأسئلة مدعاة لإيجاد البديل المرتكز على مبدأ شرعي.. وسبق أن خرجت العديد من الأفكار وجوبهت بالرفض الاجتماعي وبالتالي استمر خطر وجود السائق الأجنبي ودخوله في نطاق الأسرة.. فالأمر يستدعي فعلا حلا هادئا يلغي هذا الخطر في حياتنا كأن تقوم الخادمة بدورها ضمن ضوابط وشروط مثل تحديد تواقيت محدودة في ساعات الصباح والظهيرة.. وأن يكون سنها فوق الخمسين.. وأن ترتدي حجابا لا يخدش الإحساس العام.
• ولو استشهدنا بإحصائية عن عدد السائقين المستقدمين سيتجلى لنا حجم المخاطر وانعكاساتها الاجتماعية، فهؤلاء السائقون ليسوا أنبياء.. إنهم بشر من ثقافات أخرى.. تتيح لهم استغلال بعض المواقف.. بل وبعض التهورات المسجلة في محاضر الشرطة وأعتقد أن نسبتها ليست بالقليلة، كل ذلك لا يعني الاستغناء المفاجئ عن السائق قبل طرح البديل.
• قد يذهب البعض إلى أن المواصلات العامة وتطويرها وإعادة تنظيمها هي الحل الأمثل.. وهنا نقول.. هل أنت على استعداد لذهاب زوجتك أو ابنتك أو شقيقتك إلى مواقف الباصات والوقوف في الشارع والتعرض لما هو أسوأ من السائق الأجنبي، في الوقت الذي تمتلك فيه القدرة المادية لتوفير وسيلة مواصلات خاصة.؟
• القضية فعلا تحتاج منا إلى مواجهة واعية ومتوازنة بدلا من أن ندفن رؤوسنا في الرمال.. ونترك خطر السائق الأجنبي.. ونترك مصائر أسرنا بين يديه.
mustafa-edress@outlook.com
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250
موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 278 مسافة ثم الرسالة