شهدت الأجواء اللبنانية أمس أكبر نسبة تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي منذ حرب يوليو 2006 يشمل العاصمة بيروت مع تحليق متوسط فيما لم تغب طائرات الاستطلاع عن سلسلة جبال لبنان الشرقية والغربية.
التحليق غير المسبوق للطائرات الإسرائيلية في الأجواء اللبنانية جاء مترافقا مع الغارة التي شنتها إسرائيل كما أورد الإعلام الأمريكي أمس على قافلة سلاح سورية.
وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، وفي تصريح له أمس اعتبر أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للأجواء اللبنانية تأتي في سياق الاعتداءات المتواصلة التي تقوم بها على سيادة لبنان.
وأضاف: «إن هذه الاعتداءات تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لجهة إلزام إسرائيل احترام القرارات الدولية لا سيما 1701»، بالمقابل أشار مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الوزير السابق محمد شطح إلى أن «حزب الله بتهوره يأخذ لبنان إلى تجربة لا نعرف إن كان سيخرج منها سالما» مشددا على أننا «ضد أي اختراق للساحة اللبنانية بهدف التدخل في سورية حتى لمن يساعد الثوار السوريين».