متلازمة التنمية في عسير
الأحد / 25 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الاحد 05 مايو 2013 20:29
محمد ناصر الأسمري
التنمية في بلادنا مرت بمتلازمة تنمية واسعة للحواضر، وفق ما كان منظور خطط التنمية والناتج لما سبق ضخم هجرات جاذبة وطاردة، ما أرهق المدن وضاعف مواسم الاختناقات التنموية.
أمس، انتهت أعمال ملتقى عسير في عيون أبنائها، بعد يومين من تداول الشور والرأي بين الأمير فيصل بن خالد وبنات وأبناء عسيريين من كل أطراف الوطن، ألقى الأمير على كواهلهم مسؤولية الشراكة المجتمعية في الشور والدور ليصنع القرار بما يحقق سعة الانتشار لرقعة أبها الحضرية والحضارة لتتكامل البنى وتتكافل الأطراف.
سعدت أن كنت ممن أحسن الأمير بهم الظن، وشاركت بما وسعني من تعقيبات وطرح ما كان فيه مجال لغير الرأي الذي أسعف به الحال فلا مال ولا خيل أقدمها، وسعدت بسعة أفق الأمير وتطلعه للوقوف على الرأي والمشورة حتى في مسكنه بعد لقاء النقاش العام في بدء الملتقى ومن خلال ما توافق عليه من ضمن جمعنا.
جاء التطلعات والآمال في محاور منها:
عسير ذراع من أذرعة الوطن، لها باع في لحمة حب الوطن، تريد أن يتبدل ساق الغراب إلى طوق حمام ببناء طرق عرضية تبعد شبح قطع الجسور على طريق الطائف أبها جازان من خلال ربط مناطق الشرق والسهل.
يحتاج الأمر توازيا في مسار خطوط مياه التحلية مع مسار الطرق شمالا وشرقا، فالظمأ هنا أقرب للعطش. عسير تسوق وتشوق للسياحة كصناعة ومهنة، وهذا مسار احتراف وعلم وسلوك، لكن كيف يستقيم هذا وقد ألغت جامعة الملك خالد قسم التاريخ والحضارة والآثار.
لقد أحدث طلاب وطالبات الجامعة نقلة نوعية في تطوير التفكير في صناعة القرار، وبات لهم مجالس في كليات الجامعة ستبدل مفاهيم التناول بعيون وأبصار حادة وقلوب وعقول تحاور وتتفاهم بلغة أكثر دقة بعيدا عن الكلمات الوردية وأغلفة السلوفان.
عسير في عيون بنات وأبناء الوطن كله تحتاج إلى إشاعة استخدام المعرفة مع منهج علمي أصيل يقدم الحقائق لمن يصنع القرار. شكرا لعسير البهاء والنمو والنماء سهلا وجبلا وبحرا ونجدا.
info@alwakad.net
أمس، انتهت أعمال ملتقى عسير في عيون أبنائها، بعد يومين من تداول الشور والرأي بين الأمير فيصل بن خالد وبنات وأبناء عسيريين من كل أطراف الوطن، ألقى الأمير على كواهلهم مسؤولية الشراكة المجتمعية في الشور والدور ليصنع القرار بما يحقق سعة الانتشار لرقعة أبها الحضرية والحضارة لتتكامل البنى وتتكافل الأطراف.
سعدت أن كنت ممن أحسن الأمير بهم الظن، وشاركت بما وسعني من تعقيبات وطرح ما كان فيه مجال لغير الرأي الذي أسعف به الحال فلا مال ولا خيل أقدمها، وسعدت بسعة أفق الأمير وتطلعه للوقوف على الرأي والمشورة حتى في مسكنه بعد لقاء النقاش العام في بدء الملتقى ومن خلال ما توافق عليه من ضمن جمعنا.
جاء التطلعات والآمال في محاور منها:
عسير ذراع من أذرعة الوطن، لها باع في لحمة حب الوطن، تريد أن يتبدل ساق الغراب إلى طوق حمام ببناء طرق عرضية تبعد شبح قطع الجسور على طريق الطائف أبها جازان من خلال ربط مناطق الشرق والسهل.
يحتاج الأمر توازيا في مسار خطوط مياه التحلية مع مسار الطرق شمالا وشرقا، فالظمأ هنا أقرب للعطش. عسير تسوق وتشوق للسياحة كصناعة ومهنة، وهذا مسار احتراف وعلم وسلوك، لكن كيف يستقيم هذا وقد ألغت جامعة الملك خالد قسم التاريخ والحضارة والآثار.
لقد أحدث طلاب وطالبات الجامعة نقلة نوعية في تطوير التفكير في صناعة القرار، وبات لهم مجالس في كليات الجامعة ستبدل مفاهيم التناول بعيون وأبصار حادة وقلوب وعقول تحاور وتتفاهم بلغة أكثر دقة بعيدا عن الكلمات الوردية وأغلفة السلوفان.
عسير في عيون بنات وأبناء الوطن كله تحتاج إلى إشاعة استخدام المعرفة مع منهج علمي أصيل يقدم الحقائق لمن يصنع القرار. شكرا لعسير البهاء والنمو والنماء سهلا وجبلا وبحرا ونجدا.
info@alwakad.net