القبض على لص أفريقي سرق «آيباد» سوري
الجمعة / 30 / جمادى الآخرة / 1434 هـ الجمعة 10 مايو 2013 20:25
إبراهيم علوي (جدة)
ضبطت شرطة محافظة جدة لصا أفريقيا سرق جهاز آيباد من داخل سيارة تعود ملكيتها لمقيم سوري وذلك في حي السلامة الشعبي.
وتم القبض على اللص بعد أن تلقت الجهات الأمنية بلاغا من المقيم أكد من خلاله سرقة الأجهزة الإلكترونية من سيارته أثر تحطيم زجاجها الجانبي، كما أشار من خلال البلاغ إلى أن الجهاز المسروق يحتوي على خاصية تساهم في تحديد موقعه، وعلى الفور بدأ أفراد الأمن البحث عن الجهاز للقبض على اللص وقادت خاصية تحديد المواقع أفراد الأمن إلى حي السلامة الشعبي وعند وصولهم جوار أحد المساجد رصدوا مجموعة من الشبان الواقفين وبمجرد أن شاهدوا الدورية الأمنية هربوا من الموقع وألقى أحدهم كيسا بداخله قميص أسود وحقيبة بنية اللون، وبملاحقتهم جرى القبض على شخصين أحدهما كان مختبئا جوار تجمع للسيارات.
وعند الكشف عن محتويات الكيس عثر داخله على الآيباد المسروق ملفوفا بالقميص الأسود فيما كان داخل الحقيبة جهاز لابتوب، وبالتحقيق مع المقبوض عليهما أكد المشتبه به الرئيسي من جنسية أفريقية عدم علاقته بالكيس ومحتوياته مؤكدا أنه كان يحمله فقط لا غير، فيما اعترف الشخص الآخر المقبوض عليه أن الأجهزة الإلكترونية التي عثر عليها تخص الشاب الأفريقي والذي حضر إليهم قبل عبور الدورية بدقائق عارضا عليهم شراء أجهزة حديثة بأسعار زهيدة وعند سؤالهم عن مصدرها أكد أنها تخص أسرته ويرغب في بيعها لحاجتهم إلى المال.
وبتكثيف التحقيقات مع الشاب الأفريقي اعترف أنه كان يسير بجوار المركبة المسروقة ولاحظ وجود أجهزة في المقعد الخلفي لها وقد عمل على رصد الموقع ذهابا وإيابا عده مرات قبل أن يقرر كسر الزجاج وسرقة ما بداخل المركبة.
وقال الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق «ترك الأشياء الثمينة داخل المركبات يجعلها هدفا للصوص لذا يجب حفظها في مواقع يصعب الوصول إليها»، مشيرا إلى تعرض أحد أفراد الأمن لإصابة طفيفة خلال القبض على اللص.
وتم القبض على اللص بعد أن تلقت الجهات الأمنية بلاغا من المقيم أكد من خلاله سرقة الأجهزة الإلكترونية من سيارته أثر تحطيم زجاجها الجانبي، كما أشار من خلال البلاغ إلى أن الجهاز المسروق يحتوي على خاصية تساهم في تحديد موقعه، وعلى الفور بدأ أفراد الأمن البحث عن الجهاز للقبض على اللص وقادت خاصية تحديد المواقع أفراد الأمن إلى حي السلامة الشعبي وعند وصولهم جوار أحد المساجد رصدوا مجموعة من الشبان الواقفين وبمجرد أن شاهدوا الدورية الأمنية هربوا من الموقع وألقى أحدهم كيسا بداخله قميص أسود وحقيبة بنية اللون، وبملاحقتهم جرى القبض على شخصين أحدهما كان مختبئا جوار تجمع للسيارات.
وعند الكشف عن محتويات الكيس عثر داخله على الآيباد المسروق ملفوفا بالقميص الأسود فيما كان داخل الحقيبة جهاز لابتوب، وبالتحقيق مع المقبوض عليهما أكد المشتبه به الرئيسي من جنسية أفريقية عدم علاقته بالكيس ومحتوياته مؤكدا أنه كان يحمله فقط لا غير، فيما اعترف الشخص الآخر المقبوض عليه أن الأجهزة الإلكترونية التي عثر عليها تخص الشاب الأفريقي والذي حضر إليهم قبل عبور الدورية بدقائق عارضا عليهم شراء أجهزة حديثة بأسعار زهيدة وعند سؤالهم عن مصدرها أكد أنها تخص أسرته ويرغب في بيعها لحاجتهم إلى المال.
وبتكثيف التحقيقات مع الشاب الأفريقي اعترف أنه كان يسير بجوار المركبة المسروقة ولاحظ وجود أجهزة في المقعد الخلفي لها وقد عمل على رصد الموقع ذهابا وإيابا عده مرات قبل أن يقرر كسر الزجاج وسرقة ما بداخل المركبة.
وقال الناطق الإعلامي في شرطة جدة الملازم أول نواف البوق «ترك الأشياء الثمينة داخل المركبات يجعلها هدفا للصوص لذا يجب حفظها في مواقع يصعب الوصول إليها»، مشيرا إلى تعرض أحد أفراد الأمن لإصابة طفيفة خلال القبض على اللص.