رتق شرايين العمل الإنساني
دعوات لإطلاق هيئة لمراكز الأحياء بالعروس
الأحد / 02 / رجب / 1434 هـ الاحد 12 مايو 2013 20:10
عادل عبدالرحمن (جدة)
دعا مجموعة من أهل الرأي إلى ضرورة إطلاق هيئة عليا لمراكز الأحياء في جدة، مؤكدين أن عروس البحر الأحمر في حاجة ماسة إلى إطلاق مثل هذه الهيئة، من أجل غرس ثقافة مراكز الأحياء بين فئات المجتمع، فضلا على أن الهيئة سوف تتمخض عنها آلية عمل تخضع للمرونة وتلبي احتياجات الشباب والشابات والعمل بشكل أكثر كفاءة ونموذجية وهو ما يعكس مفاهيم جديدة للعمل الإنساني والتطوعي ويتيح لهم الاستفادة من البرامج التي تحتويها خاصة إذا ما تم تطويرها وتحديثها بصورة ترفع من المستوى الفكري والثقافي لدى الشباب والشابات.
«عكاظ» واجهت أهل الرأي حول كيفية تفعيل العمل في مراكز الأحياء حتى تصبح كحواضن لأجيال المستقبل فأجمعوا أنه إضافة إلى ضرورة إطلاق هيئة عليا لمراكز الأحياء فإنه يتوجب تدشين أقسام نسائية داخل مراكز الأحياء في جدة لتوفر البرامج والفعاليات النسائية لتشاطر الفتاة والشاب في التعلم واكتساب المهارات، فيما ينتظر أن يناقش قريبا مجلس الشورى مراكز الأحياء وأهميتها وما تقدمه من أجل خدمة المجتمع.
وفي هذا الإطار أكد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية في جدة أحمد عبدالعزيز الحمدان على أهمية وجود هيئة مستقلة لمراكز الأحياء التي من شأنها أن تعمل على تطوير هذه المراكز والتوسع فيها وطلب الدعم لها، مضيفا أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجالس الأحياء كان ولا يزال حريصا على أن يتبنى الشباب والشابات من خلال عدة برامج تم التركيز عليها وفي مقدمتها أن بناء الوطن لا يقوم إلا على سواعد أبنائه، مشيرا إلى أن مراكز الأحياء فكرة نشأت من أهمية المسؤولية الاجتماعية ودعم الأعمال الشبابية والبحث عن برامج تخدم أهدافهم وتطلعاتهم من خلال الأحياء التي يسكنون فيها مشددا على أن المجتمع بدون أبنائه مجتمع هش ضعيف لا تقوم له قائمة.
من جهته اعتبر عبدالقادر البكري عضو لجنة المدارس الأهلية بالغرفة التجارية بجدة بأن مراكز الأحياء تعد أنموذجا رائعا للمجتمع إن تحققت أهدافه لافتا إلى أن مناقشة مجلس الشورى لنظام مراكز الأحياء تأتي لأهميته باعتبار أن الشباب عماد الأمة وهم الذين يرسمون المستقبل بكافة تجلياته وإبداعاته.
وتابع بأن تجربة مراكز الأحياء في منطقة مكة المكرمة أثبتت بأنها الأجدر والأبقى في منظومة العمل الاجتماعية ولقيت التأييد من سمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو محافظ جدة وكافة القائمين عليها، وأبدى البكري قلقه مما ذكر في بعض الصحف من أن نظام مراكز الأحياء قد رفض من مجلس الشورى مما أدى إلى تأثر توجه القطاع الخاص لدعم الجمعية في حين أن الحقيقة تقول إن مجلس الشورى لم يرفض النظام بمجمله لكنه اقترح إجراء بعض التعديلات على النظام لتعاد مناقشته مرة أخرى. وفي السياق ذاته أوضح مساعد أمين جمعية مراكز الأحياء للشؤون الإعلامية بمحافظة جدة مصطفى بن صديق بأن مراكز الأحياء استطاعت وفي غضون عشر سنوات من العمل الاجتماعي الدؤوب وبرصيد وافر من الخبرات المتراكمة والتجارب العملية، وتحقيق النقلة النوعية المستهدفة في أداء هذه المراكز بالتفاعل الإيجابي والمبادرات الفردية من أهل الحي والداعمين من رجال الأعمال فضلاً عن المشاركين والمستفيدين بحيث يعمل الجميع في إطار الفريق الواحد متقدمين بخطى واثقة وبرؤية واضحة إلى حيث نتطلع جميعاً.
وبين بأن المراكز النموذجية الجديدة ستشهد تفعيلا للمشاركة النسائية والأسرية من خلال أن تكون المراكز في مكان واحد لكن ينفصل قسم الرجال عن قسم النساء، لافتا إلى أن العمل انتقل من مستوى الجهود الفردية المتواضعة إلى العمل المؤسسي بكل أبعاده ومعطياته وأولها توفير الإطار العملي والمنهج المحدد والمراحل المتتابعة فضلاً عن العناصر الخاصة بتقييم الأداء والإنجاز مع توفير الآلية التي تمكن من الاستفادة من جميع الأفكار والمبادرات وصقلها في سياق عمل جماعي متكامل.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالحفيظ محبوب وكيل كلية المعلمين في مكة المكرمة أهمية تحويل الجهود الفردية في مراكز الأحياء إلى عمل منظم ومؤسسي يؤدي الأهداف المناطه به والبعيدة عن البيروقراطية والروتين وتدخل في نطاق تحقيق الأهداف الإيجابية من أجل الشباب والشابات في كافة الأحياء وتشكيل نماذج إبداعية من ذوي الكفاءات في مختلف المجالات والقطاعات للخروج بنتائج تحقق وحدة العمل الاجتماعي كمنظومة وأفراد.فيما بين المهندس إبراهيم نبراوي مدير مشروع ساعد التطوعي بمراكز الأحياء في جدة بأن الشباب عماد الأمة وهم الذين يرسمون المستقبل بكل تداعياته وإبداعاته مضيفا بأن نجاح تجربة مراكز الأحياء في مكة المكرمة سيعمل على تطبيقها في مدن المملكة ولفت إلى أن مراكز الأحياء وعددها 77 مركزا في منطقة مكة المكرمة، منها 33 مركزا في مدينة جدة، تحظى بدعم متواصل، من فكرة وجودها من خلال التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بالشباب والبحث عن المشاريع والبرامج الشبابية والاجتماعية التي تخدم متطلباتهم واحتياجاتهم.
الدكتورة ماجدة أبو راس الناشطة في العمل الاجتماعي والبيئي أكدت أهمية وجود مراكز أحياء نسائية من أجل تنظيم برامج تخدم الفتيات في هذه الأحياء وتنظيم الدورات وعمل المسابقات والبرامج وتهيئة الأفكار من أجل اندماج المجتمع في صورته الأمثل باعتبار المرأة ركيزة أساسية في التنمية مضيفة ضرورة أن يحتوي أي مركز في الحي على قسمين للرجال والنساء معتبرة بأن دور مراكز الأحياء لا يقتصر على إنشاء المبنى بل بما يحتويه وما يقدمه من أفكار وبرامج، وشددت على ضرورة التعاون بين مراكز الأحياء والجمعيات الأهلية وأن تكون شريكا أساسيا في خدمة المجتمع.
«عكاظ» واجهت أهل الرأي حول كيفية تفعيل العمل في مراكز الأحياء حتى تصبح كحواضن لأجيال المستقبل فأجمعوا أنه إضافة إلى ضرورة إطلاق هيئة عليا لمراكز الأحياء فإنه يتوجب تدشين أقسام نسائية داخل مراكز الأحياء في جدة لتوفر البرامج والفعاليات النسائية لتشاطر الفتاة والشاب في التعلم واكتساب المهارات، فيما ينتظر أن يناقش قريبا مجلس الشورى مراكز الأحياء وأهميتها وما تقدمه من أجل خدمة المجتمع.
وفي هذا الإطار أكد رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية في جدة أحمد عبدالعزيز الحمدان على أهمية وجود هيئة مستقلة لمراكز الأحياء التي من شأنها أن تعمل على تطوير هذه المراكز والتوسع فيها وطلب الدعم لها، مضيفا أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مجالس الأحياء كان ولا يزال حريصا على أن يتبنى الشباب والشابات من خلال عدة برامج تم التركيز عليها وفي مقدمتها أن بناء الوطن لا يقوم إلا على سواعد أبنائه، مشيرا إلى أن مراكز الأحياء فكرة نشأت من أهمية المسؤولية الاجتماعية ودعم الأعمال الشبابية والبحث عن برامج تخدم أهدافهم وتطلعاتهم من خلال الأحياء التي يسكنون فيها مشددا على أن المجتمع بدون أبنائه مجتمع هش ضعيف لا تقوم له قائمة.
من جهته اعتبر عبدالقادر البكري عضو لجنة المدارس الأهلية بالغرفة التجارية بجدة بأن مراكز الأحياء تعد أنموذجا رائعا للمجتمع إن تحققت أهدافه لافتا إلى أن مناقشة مجلس الشورى لنظام مراكز الأحياء تأتي لأهميته باعتبار أن الشباب عماد الأمة وهم الذين يرسمون المستقبل بكافة تجلياته وإبداعاته.
وتابع بأن تجربة مراكز الأحياء في منطقة مكة المكرمة أثبتت بأنها الأجدر والأبقى في منظومة العمل الاجتماعية ولقيت التأييد من سمو أمير منطقة مكة المكرمة وسمو محافظ جدة وكافة القائمين عليها، وأبدى البكري قلقه مما ذكر في بعض الصحف من أن نظام مراكز الأحياء قد رفض من مجلس الشورى مما أدى إلى تأثر توجه القطاع الخاص لدعم الجمعية في حين أن الحقيقة تقول إن مجلس الشورى لم يرفض النظام بمجمله لكنه اقترح إجراء بعض التعديلات على النظام لتعاد مناقشته مرة أخرى. وفي السياق ذاته أوضح مساعد أمين جمعية مراكز الأحياء للشؤون الإعلامية بمحافظة جدة مصطفى بن صديق بأن مراكز الأحياء استطاعت وفي غضون عشر سنوات من العمل الاجتماعي الدؤوب وبرصيد وافر من الخبرات المتراكمة والتجارب العملية، وتحقيق النقلة النوعية المستهدفة في أداء هذه المراكز بالتفاعل الإيجابي والمبادرات الفردية من أهل الحي والداعمين من رجال الأعمال فضلاً عن المشاركين والمستفيدين بحيث يعمل الجميع في إطار الفريق الواحد متقدمين بخطى واثقة وبرؤية واضحة إلى حيث نتطلع جميعاً.
وبين بأن المراكز النموذجية الجديدة ستشهد تفعيلا للمشاركة النسائية والأسرية من خلال أن تكون المراكز في مكان واحد لكن ينفصل قسم الرجال عن قسم النساء، لافتا إلى أن العمل انتقل من مستوى الجهود الفردية المتواضعة إلى العمل المؤسسي بكل أبعاده ومعطياته وأولها توفير الإطار العملي والمنهج المحدد والمراحل المتتابعة فضلاً عن العناصر الخاصة بتقييم الأداء والإنجاز مع توفير الآلية التي تمكن من الاستفادة من جميع الأفكار والمبادرات وصقلها في سياق عمل جماعي متكامل.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالحفيظ محبوب وكيل كلية المعلمين في مكة المكرمة أهمية تحويل الجهود الفردية في مراكز الأحياء إلى عمل منظم ومؤسسي يؤدي الأهداف المناطه به والبعيدة عن البيروقراطية والروتين وتدخل في نطاق تحقيق الأهداف الإيجابية من أجل الشباب والشابات في كافة الأحياء وتشكيل نماذج إبداعية من ذوي الكفاءات في مختلف المجالات والقطاعات للخروج بنتائج تحقق وحدة العمل الاجتماعي كمنظومة وأفراد.فيما بين المهندس إبراهيم نبراوي مدير مشروع ساعد التطوعي بمراكز الأحياء في جدة بأن الشباب عماد الأمة وهم الذين يرسمون المستقبل بكل تداعياته وإبداعاته مضيفا بأن نجاح تجربة مراكز الأحياء في مكة المكرمة سيعمل على تطبيقها في مدن المملكة ولفت إلى أن مراكز الأحياء وعددها 77 مركزا في منطقة مكة المكرمة، منها 33 مركزا في مدينة جدة، تحظى بدعم متواصل، من فكرة وجودها من خلال التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد بالشباب والبحث عن المشاريع والبرامج الشبابية والاجتماعية التي تخدم متطلباتهم واحتياجاتهم.
الدكتورة ماجدة أبو راس الناشطة في العمل الاجتماعي والبيئي أكدت أهمية وجود مراكز أحياء نسائية من أجل تنظيم برامج تخدم الفتيات في هذه الأحياء وتنظيم الدورات وعمل المسابقات والبرامج وتهيئة الأفكار من أجل اندماج المجتمع في صورته الأمثل باعتبار المرأة ركيزة أساسية في التنمية مضيفة ضرورة أن يحتوي أي مركز في الحي على قسمين للرجال والنساء معتبرة بأن دور مراكز الأحياء لا يقتصر على إنشاء المبنى بل بما يحتويه وما يقدمه من أفكار وبرامج، وشددت على ضرورة التعاون بين مراكز الأحياء والجمعيات الأهلية وأن تكون شريكا أساسيا في خدمة المجتمع.