** مشكلة.. حين يفسر الانتقاد الزائد على أنه حرب «شخصية» هدفها الإطاحة بـ«فلان» و«فلان».
** والمشكلة تزيد حين يتدخل «الفارغون» للتأجيج فقط لأهداف «تخريب العلاقة» أو «تشويه السمعة».
** يحدث هذا في واقعنا الاجتماعي عامة والرياضي على وجه الخصوص.
** على المستوى الرياضي كثرت الانتقادات على العديد من إدارات الأندية كالاتحاد والنصر والهلال وهي الأندية الأشهر إضافة إلى الأهلي.
** مؤكد أن البعض له أهدافه الشخصية.. لكن أن نعمم ونتهم كل من ينتقد بـ«المحارب» فهذا ما لا يقبل.
** فالأخطاء موجودة ولا ينبغي أن نغفلها لمجرد «انتفاضة» أو جولة تغلب من خلالها فريق فأصبح في نظر «العاطفيين» أفضل فريق والإدارة هي الأفضل.
** في الاتحاد.. غامرت الإدارة بتجديد الدماء ولم تخش من ردات الفعل جراء الاستغناء عن نجوم كان لهم دور في صناعة تاريخ بطولات العميد.. وراهنت على حماس الشباب فكسبت الرهان ونجحت المغامرة حتى اللحظة.
** لكن لا يعني ذلك خلو الإدارة من الأخطاء.. فمشكلة الديون التي ظهرت سابقا على السطح لم تتضح آلية تسديدها.. وصحة ما إذا ماكان سيسمح للاتحاد بتسجيل محليي وأجانب الموسم القادم أم أن هناك ما سيعطل ذلك.
** الشيء الآخر الذي ينبغي على إدارة الاتحاد فعله كرويا يكمن في الإبقاء على مدرب الفريق «المغمور» بينات أيا كانت نتائج الفريق في كأس الملك.. فهو الأدرى بما يكتنزه «الشباب» إضافة إلى طموحه الأكيد في صناعة اسم تدريبي له.. ذلك ما يجعله الأكثر حرصا على ظهور الفريق بـ«أحلى حلة».
** في النصر.. فعل الأمير فيصل كل ما يمكن فعله وأحرز كل شيء إلا الشيء الأهم وهو التتويج ببطولة.. ودون أن تفهم العبارة بشكل خاطئ «النصر يحتاج إلى مختص نفسي يقرأ ما في دواخل اللاعبين.. ويخرجهم من حالة (البعد البطولي)».
** في الهلال.. أنصح الشاعر المحبوب بالاستقالة وترك المجال لمن يرى الهلاليون أنه سيحقق لهم «الآسيوية».. فأي بطولة لن تغني عنها.
** أما الأهلي فأتمنى وبنفس «نصيحة الاتحاد» أن يبقي على أليكس ويعطيه الفرصة كاملة دون الشوشرة الكلامية بالبحث عن مدرب خاصة أن الفريق يخوض أهم بطولاته ويقدم ما هو مطلوب.
** لذلك أرى أن الاستقرار أفضل من أن نبحث عن مدرب جديد «غني عن التعريف به» وبأغلى الأثمان دون فائدة.
خارج المرمى
** يحب الظهور في كل اتجاه ومكان.. لمجرد أن يقول «شاهدوني.. أنا مشهور».. ونسي أو تناسى أن الظهور دون هدف «تفاهة» تحسب عليه.
** يصور لك أنه مع مصلحة العمل والأكثر غيرة على تميزه.. ويخفي ما تبيته النية من الهدم وإسقاط الغير لمصلحته حتى لو كان الناتج إسقاط الجميع.. فالأهم لديه أن يبقى هو فقط.
** رسالة لذلك النوع: «النظيف هو من سيبقى».
لمحة:
انتظرت أزمان في ظل الوعد
أحسب الخفقات يا أغلى وعد