إيفاد 158 معلماً للتدريس في الخارج العام المقبل
السبت / 08 / رجب / 1434 هـ السبت 18 مايو 2013 20:42
عبدالله عبيدالله الغامدي (الرياض)
اعتمد نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أسماء الدفعة الثانية من المعلمين الموفدين للتدريس بالأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، وبعض الدول الصديقة والشقيقة، خلال العام الدراسي الجديد، وتشمل 158 معلما في مختلف التخصصات.
وثمن وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، جهود العاملين في لجان الإيفاد في الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج، وعملهم الدؤوب في سبيل إنجاح المهام الموكلة لهم، وانتقاء الكفاءات التعليمية التي ستعكس الصورة المشرقة للمعلم السعودي، وقال «إن سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، هي من ستتولى توجيه المعلمين الموفدين إلى جهات عملهم، وإشعار إداراتهم التعليمية في المناطق والمحافظات بتاريخ مباشرتهم في دولة الإيفاد»، مؤكداً أن تلك السفارات ستزود الوزارة بتقارير عن كل الموفدين طوال مدة إيفادهم.
وأضاف أن الوزارة ستنهي إيفاد أي معلم موفد يغادر إلى المملكة من دون إذنٍ من سفير خادم الحرمين الشريفين في بلد المقر، وتنسيقٍ مسبق مع الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج قبل المغادرة. ولفت البراك إلى أن من شملهم القرار يمثلون الدفعة الثانية والأخيرة من المعلمين الموفدين للعمل في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، بالإضافة إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة للعام الدراسي المقبل.
وشدد على عدم قبول الاعتذار من أي من الموفدين، ممن باشر عمله في دولة الإيفاد، إلا بعد نهاية العام الدراسي، وطالبهم بأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في الدول التي تم ترشيحهم للعمل فيها، والحرص على إظهار الصورة الحسنة، والسمعة الطيبة التي تتميز بها بلادهم ومجتمعهم.
من جهته أكد مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى بن فهد الرميح أن الوزارة تنظر لجميع المعلمين الموفدين على أنهم خير سفراء لوطنهم، وتقع على عاتقهم مسؤولية أداء رسالتهم بإتقان، مطالبا الجميع بأهمية الالتزام بأنظمة البلدان التي أوفدوا إليها، مع الحرص على الاستفادة من التجارب التربوية المميزة في تلك البلدان، وتطبيقها أثناء إيفادهم، والحرص على نقلها للمملكة عند عودتهم بعد نهاية فترة تكليفهم.
وشدد الرميح على جميع الموفدين، بسرعة إنهاء إجراءات سفرهم، ومراجعة إداراتهم التعليمية، مع العمل على استخراج تأشيرة السفر اللازمة للدول التي تشترط ذلك، وأكد على الموفدين للأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، سرعة استخراج الجوازات الخاصة بهم وبأسرهم، والتواصل مع مديري الأكاديميات، والمدارس السعودية في الخارج من المعلمين الموفدين لها.
وثمن وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، جهود العاملين في لجان الإيفاد في الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج، وعملهم الدؤوب في سبيل إنجاح المهام الموكلة لهم، وانتقاء الكفاءات التعليمية التي ستعكس الصورة المشرقة للمعلم السعودي، وقال «إن سفارات خادم الحرمين الشريفين في الخارج، هي من ستتولى توجيه المعلمين الموفدين إلى جهات عملهم، وإشعار إداراتهم التعليمية في المناطق والمحافظات بتاريخ مباشرتهم في دولة الإيفاد»، مؤكداً أن تلك السفارات ستزود الوزارة بتقارير عن كل الموفدين طوال مدة إيفادهم.
وأضاف أن الوزارة ستنهي إيفاد أي معلم موفد يغادر إلى المملكة من دون إذنٍ من سفير خادم الحرمين الشريفين في بلد المقر، وتنسيقٍ مسبق مع الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج قبل المغادرة. ولفت البراك إلى أن من شملهم القرار يمثلون الدفعة الثانية والأخيرة من المعلمين الموفدين للعمل في الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، بالإضافة إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة للعام الدراسي المقبل.
وشدد على عدم قبول الاعتذار من أي من الموفدين، ممن باشر عمله في دولة الإيفاد، إلا بعد نهاية العام الدراسي، وطالبهم بأن يكونوا خير سفراء لوطنهم في الدول التي تم ترشيحهم للعمل فيها، والحرص على إظهار الصورة الحسنة، والسمعة الطيبة التي تتميز بها بلادهم ومجتمعهم.
من جهته أكد مدير عام المدارس السعودية في الخارج الدكتور عيسى بن فهد الرميح أن الوزارة تنظر لجميع المعلمين الموفدين على أنهم خير سفراء لوطنهم، وتقع على عاتقهم مسؤولية أداء رسالتهم بإتقان، مطالبا الجميع بأهمية الالتزام بأنظمة البلدان التي أوفدوا إليها، مع الحرص على الاستفادة من التجارب التربوية المميزة في تلك البلدان، وتطبيقها أثناء إيفادهم، والحرص على نقلها للمملكة عند عودتهم بعد نهاية فترة تكليفهم.
وشدد الرميح على جميع الموفدين، بسرعة إنهاء إجراءات سفرهم، ومراجعة إداراتهم التعليمية، مع العمل على استخراج تأشيرة السفر اللازمة للدول التي تشترط ذلك، وأكد على الموفدين للأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج، سرعة استخراج الجوازات الخاصة بهم وبأسرهم، والتواصل مع مديري الأكاديميات، والمدارس السعودية في الخارج من المعلمين الموفدين لها.