يقال النادي الفلاني جداره قصير وأصبح تسوره سهلا والكل أصبح يتطاول عليه! في الأيام القليلة الماضية أصبح الحديث عن النصر ذا شجون بالنسبة لكتاب تخصصوا في أصعب تخصص وجد فوق هذه البسيطة وهو «إحنا أدرى» بخفايا وبواطن النصر! قبل عدة مواسم جلدوا ممدوح وطالبوا بإبعاده منادين أين أنت يا فيصل الذهب والمقصود فيصل بن عبدالرحمن. تسلم فيصل بن عبدالرحمن زمام الأمور وسانده المخلص الوليد بن بدر فعادت ذات الأصوات تنتقد ثم تهاجم ثم تطالب الإدارة بالرحيل وبصوت واحد الحل في تسلم فيصل بن تركي زمام أمور النصر! تسلم فيصل فأصاب وأخطأ وهذه طبيعه البشر وكعادتها عادت من جديد ترفض بقاء فيصل وتطالبه بالرحيل! المشكلة أن المحب النصراوي جرب أصوات «إحنا أدرى» واستمع لهم كثيرا وطويلا فصدقهم حتى مل صدقه! ومن هنا وحتى يرحل فيصل بن تركي كما يطلبون عليهم تجهيز ملفاتهم الجديدة التي ستنتقد وستبعد الرئيس الجديد! العيب والخلل ليس في فيصل بن عبدالرحمن ولا في ممدوح أو الوليد أو طلال بن بدر أو فيصل بن تركي أو سامي الطويل أو عمران أو.. أو.. أو بل الخلل في من نصب نفسه أبو العريف وأنه صاحب القرار الأول والناهي الآمر في النصر وأن على من يجلس على مقعد الرئيس أن يختاره مستشارا وأن ينصاع لأوامره عدا ذلك فأنت يا رئيس من المغضوب عليهم وأن رحيلك بات أمرا مقضيا! هذه حقيقه النصر بات بدون جدار!
لله ما أعطى ولله ما أخذ
رحم الله شقيقتي وأسكنها فسيح جناته وجمعنا بها في مستقر رحمته.
شكرا جزيلا لكل من وقف معي وواساني في مصابي لا أراكم الله مكروها.