زيارة ولي العهد لتركيا تنعكس إيجابيا على الميزان التجاري بين البلدين
اعتبروها نافذة لتنويع الاستثمارات.. رجال الأعمال لـ عكاظ :
الخميس / 13 / رجب / 1434 هـ الخميس 23 مايو 2013 00:49
صالح الزهراني (جدة)
أكد عدد من رجال الأعمال أن زيارة صاحب السمو الملكى الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى تركيا لها العديد من الأهداف والتي تصب في مجملها في مصلحة البلدين والمنطقة، مؤكدين أن هذه الزيارة المهمة سوف تظهر نتائجها الإيجابية في القريب العاجل.
وأشاروا إلى أن العلاقات بين المملكة وتركيا تاريخية وقديمة وهذا ما يثبته التاريخ والميزان التجاري الذي يمر بمراحل نمو كبيرة جدا.
في بداية الحديث قال صالح بن علي التركي رجل الأعمال: بكل تأكيد إن زيارة ولي العهد لتركيا تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، موكدا أن الزيارة لها العديد من الأبعاد سواء السياسية منها أو الأمنية والاقتصادية والتجارية أيضا، معتبرا أن توقيت الزيارة في الوقت الحالي أيضا له دلالات وأبعاد مهمة سوف تظهر نتائجها وانعكاساتها في الوقت القريب.
وقال إن توقيع الاتفاقيات الاقتصادية بين القيادات السعودية والتركية سوف ينعكس بما لا يدع مجالا للشك على الميزان التجاري بين البلدين، مؤكدا أننا سوف نرى قفزات خلال السنوات المقبلة في التبادل التجاري والمشروعات الاستثمارية المشتركة.
وأكد بأن هذه الزيارة سوف تعمل على تعزيز العمل التجاري والاقتصادي من خلال التقاء المسؤولين الاقتصاديين في المملكة بنظائرهم الأتراك، مشيرا إلى أن المستثمرين الأتراك يدركون جيدا الفرص الضخمة التي تزخر بها المملكة سواء في مجال المقاولات والإنشاءات أو النواحي التجارية الأخرى.
واعتبر التركي الزيارة نافذة لفتح المجال لتنويع مصادر الاستثمار بين البلدين وفتح آفاق أوسع وأشمل قياسا بالثقل الاقتصادي والسياسي الذي يحظى به البلدان.
وقال رجل الأعمال محمد العنقري إن زيارة ولي العهد سوف تمنح فرصا جديدة في الجوانب الاقتصادية والتجارية في الوقت الذي تعيش فيه المملكة نموا كبيرا في العديد من المجالات التجارية والاستثمارية، معتبرا هذه الزيارة فرصة أيضا للتعرف عن قرب عن الفرص التجارية الجديدة في البلدين، كما سينتج عنها الكثير من التسهيلات للمستثمرين من البلدين.
وقال من المؤكد بأن هذه الزيارة سوف يتبعها زيارات مماثلة تضم مسؤولين من الجانب التركي للمملكة وذلك بهدف تعزيز هذه الزيارة والتعرف على الفرص الاستثمارية في المملكة خلال المرحلة المقبلة، معتبرا أن للبلدين ثقلا اقتصاديا وسياسيا مؤثرا في المنطقة والدليل على ذلك أن البلدين ضمن أعضاء مجموعة العشرين، وهذا يدل على الحجم الاقتصادي لهما والحوافز الاستثمارية والمرونة الكبيرة مع الاستثمارات الأجنبية، وكذلك التعامل الحكيم مع الأزمات المالية.
محمد الفضل رجل الأعمال قال: استقبلت المملكة خلال الفترة الماضية العديد من الوفود التركية والتي تتضمن قيادات مهمة في الجانب الاقتصادي والتجاري ونتج عنها العديد من الاتفاقيات بين رجال الأعمال السعوديين والأتراك، مشيرا إلى أن هناك مشاركة واسعة من قبل الشركات التركية في الكثير من الفعاليات والمعارض داخل المملكة بهدف عرض ما لديهم من منتجات مميزة.
واعتبر زيارة ولي العهد لتركيا دليلا واضحا على السعي إلى ترسيخ العلاقات بين البلدين في كافة المجالات سواء الأمنية أو الاقتصادية، كما تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون وفتح أبواب وقنوات جديدة للاستثمار سواء في المملكة أو تركيا، مؤكدا أن زيارة ولي العهد لن تكون روتينية بل إنها تحمل الكثير من الملفات التي تنعكس بشكل مباشر على مصلحة الشعبين.
وأشاروا إلى أن العلاقات بين المملكة وتركيا تاريخية وقديمة وهذا ما يثبته التاريخ والميزان التجاري الذي يمر بمراحل نمو كبيرة جدا.
في بداية الحديث قال صالح بن علي التركي رجل الأعمال: بكل تأكيد إن زيارة ولي العهد لتركيا تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين لما فيه مصلحة شعوب المنطقة، موكدا أن الزيارة لها العديد من الأبعاد سواء السياسية منها أو الأمنية والاقتصادية والتجارية أيضا، معتبرا أن توقيت الزيارة في الوقت الحالي أيضا له دلالات وأبعاد مهمة سوف تظهر نتائجها وانعكاساتها في الوقت القريب.
وقال إن توقيع الاتفاقيات الاقتصادية بين القيادات السعودية والتركية سوف ينعكس بما لا يدع مجالا للشك على الميزان التجاري بين البلدين، مؤكدا أننا سوف نرى قفزات خلال السنوات المقبلة في التبادل التجاري والمشروعات الاستثمارية المشتركة.
وأكد بأن هذه الزيارة سوف تعمل على تعزيز العمل التجاري والاقتصادي من خلال التقاء المسؤولين الاقتصاديين في المملكة بنظائرهم الأتراك، مشيرا إلى أن المستثمرين الأتراك يدركون جيدا الفرص الضخمة التي تزخر بها المملكة سواء في مجال المقاولات والإنشاءات أو النواحي التجارية الأخرى.
واعتبر التركي الزيارة نافذة لفتح المجال لتنويع مصادر الاستثمار بين البلدين وفتح آفاق أوسع وأشمل قياسا بالثقل الاقتصادي والسياسي الذي يحظى به البلدان.
وقال رجل الأعمال محمد العنقري إن زيارة ولي العهد سوف تمنح فرصا جديدة في الجوانب الاقتصادية والتجارية في الوقت الذي تعيش فيه المملكة نموا كبيرا في العديد من المجالات التجارية والاستثمارية، معتبرا هذه الزيارة فرصة أيضا للتعرف عن قرب عن الفرص التجارية الجديدة في البلدين، كما سينتج عنها الكثير من التسهيلات للمستثمرين من البلدين.
وقال من المؤكد بأن هذه الزيارة سوف يتبعها زيارات مماثلة تضم مسؤولين من الجانب التركي للمملكة وذلك بهدف تعزيز هذه الزيارة والتعرف على الفرص الاستثمارية في المملكة خلال المرحلة المقبلة، معتبرا أن للبلدين ثقلا اقتصاديا وسياسيا مؤثرا في المنطقة والدليل على ذلك أن البلدين ضمن أعضاء مجموعة العشرين، وهذا يدل على الحجم الاقتصادي لهما والحوافز الاستثمارية والمرونة الكبيرة مع الاستثمارات الأجنبية، وكذلك التعامل الحكيم مع الأزمات المالية.
محمد الفضل رجل الأعمال قال: استقبلت المملكة خلال الفترة الماضية العديد من الوفود التركية والتي تتضمن قيادات مهمة في الجانب الاقتصادي والتجاري ونتج عنها العديد من الاتفاقيات بين رجال الأعمال السعوديين والأتراك، مشيرا إلى أن هناك مشاركة واسعة من قبل الشركات التركية في الكثير من الفعاليات والمعارض داخل المملكة بهدف عرض ما لديهم من منتجات مميزة.
واعتبر زيارة ولي العهد لتركيا دليلا واضحا على السعي إلى ترسيخ العلاقات بين البلدين في كافة المجالات سواء الأمنية أو الاقتصادية، كما تهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون وفتح أبواب وقنوات جديدة للاستثمار سواء في المملكة أو تركيا، مؤكدا أن زيارة ولي العهد لن تكون روتينية بل إنها تحمل الكثير من الملفات التي تنعكس بشكل مباشر على مصلحة الشعبين.