استقبال كرنفالي لـ «قاهرة» قمة إيفرست
رها ..من روضة جدة إلى الأضواء العالمية
الثلاثاء / 18 / رجب / 1434 هـ الثلاثاء 28 مايو 2013 03:13
ماجد المفضلي، تماضر الرحيلي (جدة)
تحط في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة اليوم طائرة خاصة قادمة من دبي وعلى متنها الشابة رها حسن محرق أول فتاة سعودية تصل إلى قمة جبل إيفرست، فيما سيكون في استقبالها نحو 50 فتاة وسيدة من صديقاتها، فضلا عن والدتها.
وذلك في احتفالية كرنفالية تترجم الإنجاز الكبير الذي حققته الشابة رها محرق. وبين قرية العالية في منطقة جازان وسفح جبل إفرست المكسو بالبياض كتبت المحرق سفرا من الحراك يحسب لصالح حواء السعودية.
وأوضح حسن محرق والد رها أن الاحتفاء بوصول ابنته اليوم يأتي عقب تحقيقها لقب أصغر شابة عربية وأول سعودية تقف على قمة إفرست بعد قضائها 47 يوما في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر، واستطاعت جذب انظار العالم بهذا الإنجاز الذي بثته قنوات فضائية عالمية وكتبت عنه وكالات الانباء العالمية.
وتابع أنه تلقى العديد من العروض الإعلانية والتجارية الراغبة في الاستفادة من خدمات ابنته بعد أن حققت هذا الإنجاز لكنه رفض كل العروض.
يذكر أن رها ستأخذ فترة للراحة بعد وصولها إلى المملكة ومن ثم تستأنف مواصلة تحقيق هدفها وهو اعتلاء أعلى القمم الجبلية في العالم وقد تبقت لها قمتا ألاسكا في أمريكا الشمالية وقمة أخرى في استراليا.
ويسرد والد رها قصة ابنته التي أكدت له ذات يوم وهى ولم تبلغ السادسة من العمر أنها «إنسان غريب» وظلت طوال سنوات عمرها تثبت هذه المقولة وتحمل طموحات كبيرة.
وبين أن ابنته رأت النور في حي الروضة ونشأت في أسرة مثقفة منحدرة من قرية العالية في منطقة جازان، ولم تكن متفوقة أثناء مسيرتها الدراسية لكونها لا تحبذ التعليم الإنشائي الذي يعتمد على التلقين بل كانت تطمح دوما إلى التعليم التطبيقي العملي، وبعد أن تخرجت من الثانوية التحقت بالجامعة الأمريكية في الشارقة لدراسة التصميم وعملت لعامين في إحدى شركات الدعاية والإعلان في دبي، واضطرت للعودة إلى جدة بعد أن سافر شقيقها لإكمال الدراسة في أوروبا واستمرت في العمل لدى الشركة من منزل الأسرة.
ويضيف الأب الذي يشعر بالفخر والاعتزاز من إنجاز ابنته رها أن فلذة كبده تعشق الفن وتستهويها الرياضة إذ تجيد الغوص لأعماق تزيد على 30 مترا ولديها شهادة معلم غوص، وتعشق ركوب الخيل والرماية كما أنها تهوى كرة الطائرة وتؤمن بضرورة العمل والإنتاج.
ويضيف محرق أنه ذات يوم تلقى اتصالا هاتفيا من ابنته تطلب منه السماح لها بالمغامرة لرغبتها في تسلق أعلى قمة في قارة إفريقيا «وافقت على مضض وقلت لها لا تأتني مرة أخرى وتطلبي منى تسلق قمة إفرست، وهذا ما حدث بعد أن واصلت مثابرتها في تسلق أعلى القمم بدءا بقمة جبل (كلمنجارو) في كينيا وقمة (البروسي) في أوروبا وقمة جبل (أكن كافوا) في أمريكا الجنوبية، وقمة (فنيسن) في القطب المتجمد الشمالى وختمتها بتسلق أعلى قمة جبل إفرست في قارة آسيا».
وبين محرق أنه تلقى اتصالا من سيدة أمريكية تعمل وزوجها في التدريب على تسلق الجبال وأكدت له أن «رها لديها القدرة على التسلق وتحتاج إلى اكتساب المهارات التي تعينها في ذلك ووافقت على خوضها تجربة التدريب على تسلق الجبال وقضت 45 يوما في المكسيك في ممارسة مهام تدريبية شاقة تحت كل الظروف المناخية وأثناء هطول الأمطار، وكانت تهدف إلى ارتقاء أعلى 7 قمم في العالم بالتدريج». وتابع أنه خلال رحلة تسلقها قمة إفرست كانت الأسرة تعيش في قلق وخوف، إذ أمضت 47 يوما في رحلة الصعود والنزول من وإلى القمة.
وزاد والد أصغر فتاة عربية تعتلى قمة إفرست بقوله «حظيت ابنتي بالاهتمام الكبير من الدولة، إذ زارها السفير السعودي في نيبال بعد إنجازها المهمة وتم استقبالها في مطار دبي من السفارة السعودية والمسؤولين فيها، كما أن هناك خمسا من زميلاتها غادرن لمرافقتها في العودة من دبي».
وذلك في احتفالية كرنفالية تترجم الإنجاز الكبير الذي حققته الشابة رها محرق. وبين قرية العالية في منطقة جازان وسفح جبل إفرست المكسو بالبياض كتبت المحرق سفرا من الحراك يحسب لصالح حواء السعودية.
وأوضح حسن محرق والد رها أن الاحتفاء بوصول ابنته اليوم يأتي عقب تحقيقها لقب أصغر شابة عربية وأول سعودية تقف على قمة إفرست بعد قضائها 47 يوما في رحلة شاقة محفوفة بالمخاطر، واستطاعت جذب انظار العالم بهذا الإنجاز الذي بثته قنوات فضائية عالمية وكتبت عنه وكالات الانباء العالمية.
وتابع أنه تلقى العديد من العروض الإعلانية والتجارية الراغبة في الاستفادة من خدمات ابنته بعد أن حققت هذا الإنجاز لكنه رفض كل العروض.
يذكر أن رها ستأخذ فترة للراحة بعد وصولها إلى المملكة ومن ثم تستأنف مواصلة تحقيق هدفها وهو اعتلاء أعلى القمم الجبلية في العالم وقد تبقت لها قمتا ألاسكا في أمريكا الشمالية وقمة أخرى في استراليا.
ويسرد والد رها قصة ابنته التي أكدت له ذات يوم وهى ولم تبلغ السادسة من العمر أنها «إنسان غريب» وظلت طوال سنوات عمرها تثبت هذه المقولة وتحمل طموحات كبيرة.
وبين أن ابنته رأت النور في حي الروضة ونشأت في أسرة مثقفة منحدرة من قرية العالية في منطقة جازان، ولم تكن متفوقة أثناء مسيرتها الدراسية لكونها لا تحبذ التعليم الإنشائي الذي يعتمد على التلقين بل كانت تطمح دوما إلى التعليم التطبيقي العملي، وبعد أن تخرجت من الثانوية التحقت بالجامعة الأمريكية في الشارقة لدراسة التصميم وعملت لعامين في إحدى شركات الدعاية والإعلان في دبي، واضطرت للعودة إلى جدة بعد أن سافر شقيقها لإكمال الدراسة في أوروبا واستمرت في العمل لدى الشركة من منزل الأسرة.
ويضيف الأب الذي يشعر بالفخر والاعتزاز من إنجاز ابنته رها أن فلذة كبده تعشق الفن وتستهويها الرياضة إذ تجيد الغوص لأعماق تزيد على 30 مترا ولديها شهادة معلم غوص، وتعشق ركوب الخيل والرماية كما أنها تهوى كرة الطائرة وتؤمن بضرورة العمل والإنتاج.
ويضيف محرق أنه ذات يوم تلقى اتصالا هاتفيا من ابنته تطلب منه السماح لها بالمغامرة لرغبتها في تسلق أعلى قمة في قارة إفريقيا «وافقت على مضض وقلت لها لا تأتني مرة أخرى وتطلبي منى تسلق قمة إفرست، وهذا ما حدث بعد أن واصلت مثابرتها في تسلق أعلى القمم بدءا بقمة جبل (كلمنجارو) في كينيا وقمة (البروسي) في أوروبا وقمة جبل (أكن كافوا) في أمريكا الجنوبية، وقمة (فنيسن) في القطب المتجمد الشمالى وختمتها بتسلق أعلى قمة جبل إفرست في قارة آسيا».
وبين محرق أنه تلقى اتصالا من سيدة أمريكية تعمل وزوجها في التدريب على تسلق الجبال وأكدت له أن «رها لديها القدرة على التسلق وتحتاج إلى اكتساب المهارات التي تعينها في ذلك ووافقت على خوضها تجربة التدريب على تسلق الجبال وقضت 45 يوما في المكسيك في ممارسة مهام تدريبية شاقة تحت كل الظروف المناخية وأثناء هطول الأمطار، وكانت تهدف إلى ارتقاء أعلى 7 قمم في العالم بالتدريج». وتابع أنه خلال رحلة تسلقها قمة إفرست كانت الأسرة تعيش في قلق وخوف، إذ أمضت 47 يوما في رحلة الصعود والنزول من وإلى القمة.
وزاد والد أصغر فتاة عربية تعتلى قمة إفرست بقوله «حظيت ابنتي بالاهتمام الكبير من الدولة، إذ زارها السفير السعودي في نيبال بعد إنجازها المهمة وتم استقبالها في مطار دبي من السفارة السعودية والمسؤولين فيها، كما أن هناك خمسا من زميلاتها غادرن لمرافقتها في العودة من دبي».