الدراجات النارية تزاحم السيارات في شوارع الرياض
الشباب يقبلون ولا يعبأون بالسعر
الأربعاء / 19 / رجب / 1434 هـ الأربعاء 29 مايو 2013 00:20
فارس القحطاني (الرياض)
يبدو أن السيارات باتت في خطر، بعد الظهور المفاجئ والمنتشر لظاهرة الدراجات النارية في شوارع الرياض بين فئة الشباب، هذه الدراجات التي تلاقي رواجا وإقبالا واسعا من فئة الشباب بدت شبحا يهدد السيارات من ناحية السعر والاقتناء. إذ تتراوح أسعارها ما بين 38.300 ألف وحتى 180 ألف ريال.
ويقول عبدالرحمن الشيخ كبير مندوبي المبيعات في هارلي ديفيدسون الرياض إن أغلب مقتني الدراجات النارية هم من الثلاثين عاما فما فوق، وأن مثل هذه الدراجات النارية ليست للغرض أو للسباقات بل هي تمثل جولة ومتعة في القيادة والسير والتنقل بين المدن والأحياء داخل المدينة، مشيرا إلى أن الدراجات النارية يكون لها تجهيزات كثيرة وإكسسوارات تضاف على الدراجة النارية وتصل تكاليف تلك الكماليات إلى مبالغ تتجاوز الـ 100 ألف ريال، وبعض ملاك دراجات هارلي ديفيدسون يطلبون تلك التعديلات بالإضافة إلى الرسم على الدراجة.
وأضاف الشيخ أن هارلي ديفيدسون الرياض تمثل فرعا من فروع عديدة حول العالم لملاك دراجات هارلي ديفيدسون وأن هذا الفرع وغيره يقيمون العديد من الأنشطة الترفيهية والمشاركات في العديد من المناسبات المحلية ومنها اليوم الوطني، وكذلك تخصيص أيام للمعاقين وأيام خيرية تقدمها النادي، مشيرا إلى أن من ضمن الفعاليات أن ينظم رالي يشارك فيه العديد من ملاك درجات هارلي ديفيدسون ومنها راليات تعبر من المملكة إلى الدول المجاورة وفي بعض الراليات يكون الجولة تعبر إلى بعض الدول الأوروبية.
وأضاف عبدالرحمن أن أعضاء ملاك دراجات هارلي ديفيدسون يكون لهم اجتماع كل يوم خميس في مقر النادي ويتبادلون فيه الأحاديث وكذلك القضايا المحلية والتخطيط لرحلات وجولات بالدراجات، وكذلك مخصص في النادي صالة رياضية يمارسون فيها البلياردو وكذلك بعض الأنشطة داخل النادي، كما خصص في النادي مواقف للدراجات النارية وكل موقف مخصص لشخص بإسمه وهي إيجار شهري أو سنوي.
ويقول الشيخ إن عدد أعضاء نادي مالكي درجات هارلي ديفيدسون في الرياض يزيد عن ألف عضو، مشيرا إلى أن العضوية تمنح لمن هم يبلغون سن الـ25 وما فوق.
خالد الحربي من هواة الدراجات يقول إن هذه الهواية بدأت منذ ما يقارب 8 سنوات، ولكن الفرصة لم تسنح له لاقتناء دراجة إلا قبل 2 سنوات، لافتا إلى أنه عانى في البداية من نظرة المجتمع لهوايته، وقال إنهم يقومون بالاستمتاع في هوايتهم في الوقت الذي لا تشهد فيه الشوارع ازدحام الحركة المرورية.
وأضاف أن أكثر هواة الدراجات يستخدمونها في السفر بين المدن، وإنهم يسافرون في أغلب الأحيان في إجازة نهاية الأسبوع، وذلك نظرا لبعض المعارض والمناسبات التي تقام لاستعراض مهاراتهم، وأنه رغم قلة هذه المعارض إلا أنها تقوم بعمل إيجابي ومحفز لهذه الهواية، داعيا إلى توسيع نطاق معارض هواة الدراجات.
ويقول مشعل المشعلي وقد اشترى دراجة نارية إنه كان يحلم بالحصول على هذه الدراجة النارية منذ فترة من الزمن ولكن لم تسنح له الفرصة، وأضاف أن عددا من زملائه يمتلكون دراجات نارية وكان يستمتع بتجربتها وقيادتها، وحلم بأن يمتلك دراجة نارية خاصة به، وأخيرا تحقق العمل وقد قام بشراء إحدى الدراجات بعد مشاورات مع زملائه من مالكي الدراجات النارية، وبين أنه يسعى إلى تجربتها في رحلة طويلة بين مدن المملكة وتجربة السفر بها لمسافات طويلة بين مدن المملكة.
وقال إن نظرة المجتمع عند بدء ظهور تلك الدراجات والحديث عن أن من يقود مثل هذه الدراجات يمثلون صفات سيئة وبأنهم مخالفون لعادت المجتمع وتقاليده، ولكن بعد سنوات تقبل المجتمع تلك الفكرة السائدة وتقبل أن قيادة الدراجات ليست كماليات بقد ما هي وسيلة للسفر والتعارف بين الأشخاص، وأن قيادة الدراجة النارية لا يمكن أن تمثل سوء قيادة واستمتاع بمشاهد الرحلة البرية.
من جانبه، قال صالح الحميد إن الدراجات النارية والتي تقارب أسعارها أسعار السيارات الجديدة فإنها تكلف صاحبها مبالغ للتصليح ولكن تلك المبالغ ليست كتكلفة تصليح السيارات وأن قطع الغيار متوفرة بشكل كبير، لذلك هناك من يرغب في اقتنائها بهدف السفر بها بين المدن.
وأضاف الحميد أن من ضمن مالكي الدراجات النارية نشاهد الكثير من الأجانب والأوروبيين يمتلكونها بشكل كبير وكذلك يحاولون الحصول على الكماليات التي تتناسب مع أذواقهم ومتطلباتهم.
ويقول عبدالرحمن الشيخ كبير مندوبي المبيعات في هارلي ديفيدسون الرياض إن أغلب مقتني الدراجات النارية هم من الثلاثين عاما فما فوق، وأن مثل هذه الدراجات النارية ليست للغرض أو للسباقات بل هي تمثل جولة ومتعة في القيادة والسير والتنقل بين المدن والأحياء داخل المدينة، مشيرا إلى أن الدراجات النارية يكون لها تجهيزات كثيرة وإكسسوارات تضاف على الدراجة النارية وتصل تكاليف تلك الكماليات إلى مبالغ تتجاوز الـ 100 ألف ريال، وبعض ملاك دراجات هارلي ديفيدسون يطلبون تلك التعديلات بالإضافة إلى الرسم على الدراجة.
وأضاف الشيخ أن هارلي ديفيدسون الرياض تمثل فرعا من فروع عديدة حول العالم لملاك دراجات هارلي ديفيدسون وأن هذا الفرع وغيره يقيمون العديد من الأنشطة الترفيهية والمشاركات في العديد من المناسبات المحلية ومنها اليوم الوطني، وكذلك تخصيص أيام للمعاقين وأيام خيرية تقدمها النادي، مشيرا إلى أن من ضمن الفعاليات أن ينظم رالي يشارك فيه العديد من ملاك درجات هارلي ديفيدسون ومنها راليات تعبر من المملكة إلى الدول المجاورة وفي بعض الراليات يكون الجولة تعبر إلى بعض الدول الأوروبية.
وأضاف عبدالرحمن أن أعضاء ملاك دراجات هارلي ديفيدسون يكون لهم اجتماع كل يوم خميس في مقر النادي ويتبادلون فيه الأحاديث وكذلك القضايا المحلية والتخطيط لرحلات وجولات بالدراجات، وكذلك مخصص في النادي صالة رياضية يمارسون فيها البلياردو وكذلك بعض الأنشطة داخل النادي، كما خصص في النادي مواقف للدراجات النارية وكل موقف مخصص لشخص بإسمه وهي إيجار شهري أو سنوي.
ويقول الشيخ إن عدد أعضاء نادي مالكي درجات هارلي ديفيدسون في الرياض يزيد عن ألف عضو، مشيرا إلى أن العضوية تمنح لمن هم يبلغون سن الـ25 وما فوق.
خالد الحربي من هواة الدراجات يقول إن هذه الهواية بدأت منذ ما يقارب 8 سنوات، ولكن الفرصة لم تسنح له لاقتناء دراجة إلا قبل 2 سنوات، لافتا إلى أنه عانى في البداية من نظرة المجتمع لهوايته، وقال إنهم يقومون بالاستمتاع في هوايتهم في الوقت الذي لا تشهد فيه الشوارع ازدحام الحركة المرورية.
وأضاف أن أكثر هواة الدراجات يستخدمونها في السفر بين المدن، وإنهم يسافرون في أغلب الأحيان في إجازة نهاية الأسبوع، وذلك نظرا لبعض المعارض والمناسبات التي تقام لاستعراض مهاراتهم، وأنه رغم قلة هذه المعارض إلا أنها تقوم بعمل إيجابي ومحفز لهذه الهواية، داعيا إلى توسيع نطاق معارض هواة الدراجات.
ويقول مشعل المشعلي وقد اشترى دراجة نارية إنه كان يحلم بالحصول على هذه الدراجة النارية منذ فترة من الزمن ولكن لم تسنح له الفرصة، وأضاف أن عددا من زملائه يمتلكون دراجات نارية وكان يستمتع بتجربتها وقيادتها، وحلم بأن يمتلك دراجة نارية خاصة به، وأخيرا تحقق العمل وقد قام بشراء إحدى الدراجات بعد مشاورات مع زملائه من مالكي الدراجات النارية، وبين أنه يسعى إلى تجربتها في رحلة طويلة بين مدن المملكة وتجربة السفر بها لمسافات طويلة بين مدن المملكة.
وقال إن نظرة المجتمع عند بدء ظهور تلك الدراجات والحديث عن أن من يقود مثل هذه الدراجات يمثلون صفات سيئة وبأنهم مخالفون لعادت المجتمع وتقاليده، ولكن بعد سنوات تقبل المجتمع تلك الفكرة السائدة وتقبل أن قيادة الدراجات ليست كماليات بقد ما هي وسيلة للسفر والتعارف بين الأشخاص، وأن قيادة الدراجة النارية لا يمكن أن تمثل سوء قيادة واستمتاع بمشاهد الرحلة البرية.
من جانبه، قال صالح الحميد إن الدراجات النارية والتي تقارب أسعارها أسعار السيارات الجديدة فإنها تكلف صاحبها مبالغ للتصليح ولكن تلك المبالغ ليست كتكلفة تصليح السيارات وأن قطع الغيار متوفرة بشكل كبير، لذلك هناك من يرغب في اقتنائها بهدف السفر بها بين المدن.
وأضاف الحميد أن من ضمن مالكي الدراجات النارية نشاهد الكثير من الأجانب والأوروبيين يمتلكونها بشكل كبير وكذلك يحاولون الحصول على الكماليات التي تتناسب مع أذواقهم ومتطلباتهم.