• أم تقول: مشكلة ابني التأتأة، الصفير، وزيادة حروف، مضغ بعض الحروف، لم أجد علاجا شافيا.. أرجوك خذ بيدي وابني الذي بات يخجلني..

•• هدئي من روعك، ابنك لم يخترق شيئا فلا تخجلي منه وتزيدي ألمه ومعاناته، ابنك لديه عيوب في النطق، رغم أنك لم تذكرِ عمره، إن كان في مراحل عمره فهو مازال يكتسب مهارات النطق إن كان دون السابعة، وإن كان في السابعة وما فوق فهو يعاني من صعوبات في النطق، ومن الأمور بالغة الأهمية عرضه إلى مختص إكلينيكي أو معالج بالتقنيات الجديدة لتدريبه، وهذا ينتج أحيانا من اضطراب في سيولة الكلام بشكل ملفت للنظر نتيجة التأتأة، مما يعيقه من التحدث مع الآخرين خوف منه بعدم فهمه فيحرج زيادة على ما هو عليه، وإن كان لديه لجلجة: ومعناها احتباس الكلمات حيث تتفجر الكلمة بين شفتيه مضطربة، مع تحريك الكتفين، وارتعاشات متكررة دون قصد، وهناك أمر آخر وهو اللثغة: وهي استبدال حرف مثل السين بالثاء وغيرها.. أتمنى سرعة اصطحابه كما ذكرت لك..
من أسباب اضطرابات الكلام:
أسباب عضوية: في تقاسيم الجهاز العصبي، اضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام.
أسباب بيئية: كثرة التدليل والتشجيع ممن حول الطفل لعدة سنوات مما يحدث بعدها تشوها وعدم السيطرة في حركة النطق..
أسباب نفسية: تأتي من الخوف، القلق في بعض المواقف.
العلاج: يجب التأكد بعد فحصه من الاضطراب هل هو عضوي أو نفسي؟!
تمنياتي له بالشفاء العاجل، كما أرجو طمأنتي..

الكوابيس تخيف وحيدتي


• ابنتي الوحيدة تعاني من كوابيس مخيفة، كيف أعالجها؟ كل يوم أزداد خوفا عليها.

•• الكوابيس تتكون من استجابة لخوف رعب ليلي، تحدث أثناء النوم وهي نتيجة لحلم مخيف، يتذكرها الطفل بدرجة بسيطة وهو ابن الثالثة، ولكنها مزعجة بالنسبة له، فيعبر عنها بالصراخ، البكاء، رفض النوم بعد ذلك في غرفته بمفرده، وكلما كبر الطفل يزداد انزعاجه من الأحلام، حيث يصاحبها عرق، اتساع في بؤبؤ العين، اختناق، وفي هذا العمر يستطيع وصف الطفل للحلم بحذافيره، ولكنه يخاف من وصفه حتى لا يكون واقعا بالنسبة له، وهذا ما ارتبط في مخيلته، وهنا يستوجب البحث عن السبب حتى يتم تلافيه برمته، وربما تكون مشاعر موجهة ضد الأبوين لمعاقبتهما للطفل بقسوة، حيث يتم كبتها خلال النهار وظهورها ليلا على شكل كابوس مفزع.. حبوا أبناءكم، دللوهم دون إفراط أو تفريط في حقوقهم.


صوت الدمية يبكي ابنتي


• ابنتي ذات الأربعة أعوام تخاف وتبكي إذا سمعت أغنية بعينها، رغم أنها كانت تستمع لها من قبل في دميتها.. بدأت أفقد أعصابي، لم أعد احتمل تلك التصرفات.

•• لا يستوجب منك فقد أعصابك، أو عدم تحمل تصرفات ابنتك، ببساطة، أنظري للسبب ربما يكون أحد إخوتها أو من حولها أزعجته صوت دميتها فقام بفزعها والصراخ عند سماعه لها وهي تجول بها في أرجاء المنزل، فثبت في عقلها الباطن أن هناك مشكلة تحدث كلما سمعت صوت الدمية، انتبهي لمن حولها ستفقهين سبب معاناة طفلتك الرقيقة، حيث لا ذنب لها سوى الاستمتاع بدميتها وصوتها، عليك أن تحمليها ودميتها وتحاولي سماعها وأنت تبتسمين وتصفقين لها، لبث روح الثقة التي فقدتها بسبب التصرف السابق، أو الذي سوف تضعين يدك عليه. ترفقي بمن هم تحت رعايتك، اكتفينا من مشكلات الضرب، الصراخ حيث لم نعد نجني منها إلا التعب النفسي.