اغتابوني من فضلكم !

هيفاء اليافي

• (إذا أردت أن تغتاب أحدا.. فاغتب أمك وأباك)..
هكذا سمعت الشيخ محمد متولي الشعراوي (رحمه الله) في أحد أحاديثه الرمضانية.
لأن الغيبة تنقص حسناتك وتضعها في ميزان الشخص الذي تغتابه..
وأمك وأبوك أحق الناس بتلك الحسنات!.
-----------------
• لست أنا .. التي تضعها نقطة في آخر عباراتك..
أو فاصلة .. بين كلماتك..
أو فراغات.. بين أبيات شعرك..
أو علامة تعجب.. في نهاية يومك..
أو علامة استفهام.. في صباحك..
أو ياقة مهجورة في طرف ثوبك..
فإما أظل القطار الوحيد الذي يسير فوق قضبان عروقك..
وداخل محطة وريدك .. وبين أنفاق قلبك .. وأنفاس حياتك..
أو أن تستعد للرحيل وتترجل في أقرب محطة ذهاب دون عودة!.
--------------------
• (الفلروب) ذلك الطائر الجميل.. البالغ التهذيب..
يحني رأسه تسبيحا وصلاة وأدبا واحتراما.. وليس مذلة وهوانا..
فلا تظن انحناء رأسي تحقيرا لذاتي أو ضعفا أمام حضرة ذاتك..
بل قوة التهذيب وأدب التعامل و .... آلام شديدة في الرقبة!.
-------------------
• معلقة بين نسيم الصباح.. وهواء الظهيرة.. ورياح المساء.. وبقعة ضوء على نجمة الشمال..
أشعر بها .. دون أن أراها أو ألمسها..
ووقعت في شباك حيرتي .. أيهما أفضل .. الشعور والإحساس .. أم الرؤية دون مساس!.
-----------------
• همسـة : الأميـر عبد الله الفيصل:



[ كم تضاحكت عندما كنت أبكي ...
كم حسبت الأيام غير غوال ...
كم ظننت الأنين بين ضلوعي ...
وأنا احتـسي مدامـع قلبي ...



وتمنيت أن يطول عذابي
وهي عمـري وصبـوتي وشبابي
رجع لحن من الأغاني العذاب
حيـن لم تلقني لتسأل ما بـي ].