سلمان .. السياسة والثقافة والتاريخ
الجمعة / 21 / رجب / 1434 هـ الجمعة 31 مايو 2013 19:46
الأمير سلطان بن تركي بن عبدالعزيز ال سعود
الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع استثنائي دائما؛ لأنه عن شخصية استثنائية بكل ما في الكلمة من معنى، فالأمير سلمان رجل سياسي محنك لازم والده المؤسس الملك عبدالعزيز ــ يرحمه الله ــ في مجالسه، ودخل معترك السياسة، ومثل بلاده في كثير من المناسبات الدولية، وكانت فترة إمارته لمنطقة الرياض شاهدة على فكر ورؤية سلمان بن عبدالعزيز، الذي نجح في تحويل الصحراء وبيوت الطين إلى واحدة من أرقى وأجمل عواصم الدنيا، ولم يكتف الأمير سلمان ببناء الطرق والجسور ، والأبراج، والمصانع، ومراكز الأسواق التجارية العالمية، ولكنه بنى إنسان الرياض أيضا، ونجح الأمير سلمان ليس كحاكم إداري وحسب، ولكن كمفكر ومثقف عكس رؤيته على كل لبنة من بنيانها وإنسانها، حتى أصبحت الرياض اليوم منارة علم وثقافة وأدب، إضافة إلى نهضة عمرانية شاملة يشهد بها القاصي قبل الداني.
والأمير سلمان تاريخ عريق يمشي على الأرض، فهو إن تحدث عن تاريخ المملكة أو أي من مناطقها تشعر بأنك أمام التاريخ ذاته مجسدا بلا زيف ولا مداهنة ولا مواربة، تستمع إليه وكأنك تعيش ماضيها وحاضرها بما تحمل من نهضة شاملة وتطور متميز أبهر العالم بما حققه في أرض الصحراء في زمن قصير جدا، وعندما يتحدث عن مكة المكرمة تراه من أهلها الأدرى بشعابها، وعندما يتحدث عن المدينة المنورة تشخص أمامك مآذنها وجبالها وحراتها، وعندما يحدثك عن الرياض كأنما يكتب تاريخها بمداد من عروقه.
الأمير سلمان صديق الجميع بعطفه وحنانه ودرايته وحنكته، فهو صديق المثقفين والإعلاميين؛ لأنه القريب من همومهم، والقريب من عقولهم، ويحرص دائما ــ بشهادة الجميع ــ على التواصل مع كل عقل مستنير من أبناء الوطن. ويشيد بكل عمل ثقافي أو إعلامي يستحق التوقف عنده. ولذلك أسماه الاعلاميون «صديق الإعلاميين».
الأمير سلمان مثقف من طراز نادر ورفيع، وقارئ من طراز خاص، ولذلك تلمس في حديثه دائما نبرة المثقف، وفي أطروحاته التاريخية نزعة نحو القضايا الثقافية والفكرية الهامة عبر الحقب المختلفة.
والأمير سلمان رجل الخير والإنسانية، ومواقفه النبيلة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، والمحتاجين، تقف كثير من المؤسسات ــ والتي تحمل اسم سموه ــ شامخة شاهدة على الخير الكثير الذي يملأ قلب الأمير الإنسان سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ الذي يبذل الكثير من وقته وجهده وفكره وماله للرعاية الاجتماعية للفئات المحتاجة، ناهيك عن دعمه للأعمال الإغاثية لكل مسلم محتاج ألمت به صروف الدهر في أي بقعة على وجه المعمورة، ولذلك يبقى الأمير سلمان رجلا استثنائيا، ويبقى الحديث عن سموه دائما استثنائيا.
والأمير سلمان تاريخ عريق يمشي على الأرض، فهو إن تحدث عن تاريخ المملكة أو أي من مناطقها تشعر بأنك أمام التاريخ ذاته مجسدا بلا زيف ولا مداهنة ولا مواربة، تستمع إليه وكأنك تعيش ماضيها وحاضرها بما تحمل من نهضة شاملة وتطور متميز أبهر العالم بما حققه في أرض الصحراء في زمن قصير جدا، وعندما يتحدث عن مكة المكرمة تراه من أهلها الأدرى بشعابها، وعندما يتحدث عن المدينة المنورة تشخص أمامك مآذنها وجبالها وحراتها، وعندما يحدثك عن الرياض كأنما يكتب تاريخها بمداد من عروقه.
الأمير سلمان صديق الجميع بعطفه وحنانه ودرايته وحنكته، فهو صديق المثقفين والإعلاميين؛ لأنه القريب من همومهم، والقريب من عقولهم، ويحرص دائما ــ بشهادة الجميع ــ على التواصل مع كل عقل مستنير من أبناء الوطن. ويشيد بكل عمل ثقافي أو إعلامي يستحق التوقف عنده. ولذلك أسماه الاعلاميون «صديق الإعلاميين».
الأمير سلمان مثقف من طراز نادر ورفيع، وقارئ من طراز خاص، ولذلك تلمس في حديثه دائما نبرة المثقف، وفي أطروحاته التاريخية نزعة نحو القضايا الثقافية والفكرية الهامة عبر الحقب المختلفة.
والأمير سلمان رجل الخير والإنسانية، ومواقفه النبيلة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن، والمحتاجين، تقف كثير من المؤسسات ــ والتي تحمل اسم سموه ــ شامخة شاهدة على الخير الكثير الذي يملأ قلب الأمير الإنسان سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ الذي يبذل الكثير من وقته وجهده وفكره وماله للرعاية الاجتماعية للفئات المحتاجة، ناهيك عن دعمه للأعمال الإغاثية لكل مسلم محتاج ألمت به صروف الدهر في أي بقعة على وجه المعمورة، ولذلك يبقى الأمير سلمان رجلا استثنائيا، ويبقى الحديث عن سموه دائما استثنائيا.