لجنة السيارات في الغرفة تنتقد آلية شيخ المعارض في تقدير أضرار الحوادث المرورية

محمد العبد الله (الدمام)


وجه رئيس لجنة السيارات في غرفة الشرقية هاني العفالق، انتقادات واسعة لآلية عمل شيخ المعارض في تقييم الأضرار الناجمة عن الحوادث المرورية، مشيرا إلى أن الآلية تتطلب مراجعة سريعة لمعالجة الكثير من الثغرات المتعلقة بطريقة تقييم أضرار المركبات، مطالبا في ذات الوقت بضرورة وضع تصور متكامل للصلاحيات الممنوحة لشيخ المعارض. واعتبر هاني العفالق أن المرحلة الحالية تتطلب وضع النقاط على الحروف بخصوص الكثير من الأمور المتعلقة بعملية تقييم أضرار الحوادث، مؤكدا أن التقييم على أساس النظرة الأحادية تحمل في كثير من الأحيان إجحافا لكل الأطراف، متسائلا عن قدرة شيخ المعارض في معرفة القيمة السوقية للمركبات الفارهة والتي قد لا يكون تعاطى معها سابقا.
وأضاف رئيس لجنة السيارات في غرفة الشرقية أن قطاع المركبات لا يعاني من أحادية نظرة شيخ المعارض في عملية تقييم أضرار الحوادت المرورية فحسب فهناك الكثير من الملفات التي تتطلب حلولا عاجلة أبرزها قضية تكدس السيارات في الوكالات أو الورش بعد صيانتها وإصلاحها، مطالبا إدارة المرور بضرورة اتخاذ قرار جريء للتعاطي مع المشكلة، خصوصا أن الورش تعمد للإبقاء على السيارات تخوفا من المساءلة القانونية أو إيقافها أمام البوابات الرئيسية للورش، لا سيما أن ملاكها يتهربون من تحمل المسؤولية، داعيا إدارة المرور لمعالجة الملف بصورة عاجلة لإخلاء المسؤولية.
وذكر العفالق أن الملف الآخر الذي يتطلب المعالجة السريعة يتمثل في تطوير آلية مباشرة شركة «نجم» للحوادث المرورية، بحيث تمنح الصلاحيات اللازمة لتقييم حجم الأضرار في موقع الحدث، عوضا من الآلية الحالية التي تتطلب مراجعة المرور لاستلام الخطابات لتقييم الأضرار من عدة ورش، فهذه الآلية تستهلك الكثير من الوقت، كما أن شركة «نجم» تمثل مصالح شركات التأمين وبالتالي ستكون حريصة على وضع التقييم العادل بما يعكس القيمة الحقيقية للاضرار.
واعتبر استمرارية أزمة نقص لوحات الجديدة مشكلة تتطلب معالجة عاجلة، مبينا أن المشكلة ليست طارئة وإنما أشبه ما تكون مشكلة مزمنة مشيدا في الوقت نفسه بالخطوات الجيدة التي اتخذتها إدارة المرور فيما يخص تجديد الاستثمارات.