بدأت أندية دوري المحترفين عملية الترميم للموسم القادم.
الفتح ثم الأهلي هما الأكثر استقرارا على مستوى العناصر غير السعودية.
إذا استمر هذا الاستقرار سيكون عاملا إيجابيا مهما لترجيح الفريقين.
تدريبيا.. الفتح والشباب والاتحاد والنصر أربعة مدربين عاشوا الموسم المنتهي وسنراهم في الموسم القادم.
بينات وكارينيو إذا توفرت لهما عوامل النجاح الإدارية سيكونان الأبرز.
سامي الجابر المدرب الذي سيستحوذ على الحصة الأكبر من الطرح الإعلامي في دوري جميل.
المدرب الناجح هو القادر على تحويل فريق منهار نتائجيا وفنيا ورقميا إلى فريق منتعش بالانتصارات والنتائج وفي هذه النقطة بالذات سيواجه الجابر التحدي الأول له فالهلال هو ثاني الترتيب والأكثر تسجيلا للأهداف في الموسم المنصرم.. إذن لقب دوري جميل هو الهدف والمحك الأول للجابر.
الجابر سيقود فريقا به عدة نجوم وأسماء رنانة على الصعيد المحلي، هذه الأسماء تحتاج لتوظيف يتناسب وقدراتها الفنية لخدمة الفريق بشكل جماعي وهذا أحد المهام التي ستؤرق المدرب سامي الجابر.
اختيار اللاعبين الأجانب هو امتحان لقدرات سامي التدريبية، فنجاح اللاعب الأجنبي سيمنح الجابر ثقة كبيرة في أولى خطواته الفنية مع الهلال.
البطولة الآسيوية أصبحت مثل الداء بالنسبة للهلال وطريقة تعاطي الجابر وتعامله مع هذه البطولة سيؤثر كثيرا على مسيرته التدريبية سلبا أو إيجابا.
علاقة لاعبي الهلال بمدربهم الجديد هي المعيار الذي سيحدد عطاء اللاعبين مع المستديرة.
اختلاف كبير بين مهام مدير الكرة والمدير الفني وهذا ما يجب على الجابر أن يدركه في تعامله مع اللاعبين.
التعاقدات الأجنبية ستحدد أطراف ومستوى المنافسة في دوري جميل.
تعاقد النصر مع يحيى الشهري صفقة جيدة تحتاج لأن تكتمل أضلاعها بمهاجم أجنبي يعوض الراحل أيوفي.
فوز الاتحاد بكأس الملك للأبطال ربما يؤدي إلى فلسفة كروية لم نعتد عليها وسوف نشاهدها بعد الصيف.
نجوم العقد الماضي بدأوا في التلاشي وبدأت الأسماء الشابة بالظهور.
الأهلي والشباب سيكملان الاختبار الآسيوي، الأول غير مستقر تدريبيا، والثاني على العكس بوجود البلجيكي برودوم.
لكن الأهلي يمتاز بثبات رباعي أجنبي مميز ومؤثر في حين حال الشباب مختلف.
برونو سيزار سيساعد أي مدرب على النجاح ومع أي فريق.
مازال البحث جاريا عن صانع ألعاب محلي وربما يجد النصر ضالته في الشهري.
السرعة في الأداء أهم عوامل التفوق في الكرة العالمية الحديثة.
دوري أبطال آسيا 2014 ستشارك به أندية الفتح والاتحاد والهلال والشباب.
الأندية الأربعة التي حققت لقب الدوري في العشر سنوات الأخيرة.
خلوديات
تحسن مستوى المشاركة والمساهمة الاجتماعية للأندية من إيجابيات الموسم.
عودة الحكم السعودي للنهائيات بعد غياب عشر سنوات أتمنى أن تكون ذات مردود إيجابي للتحكيم.
عودة النهضة للممتاز هل تحفز الاتفاق؟.