هنية يتخلى عن منصبه مقابل رفع الحصار عن الفلسطينيين
السبت / 20 / شوال / 1427 هـ السبت 11 نوفمبر 2006 01:05
عبد القادر فارس- غزة-فرح سمير (القدس المحتلة)
اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية امس انه سيتنحى ولن يرأس حكومة وحدة وطنية تحاول حماس تشكيلها مع حركة فتح . وقال في مؤتمر صحافي «الحوارات ناجحة ووصلت الى نقطة متقدمة مع الرئيس محمود عباس واستطعنا ان نتفق على الاسس والقواعد» لبرنامج الحكومة معربا اعن امله ان تشكل خلال اسبوعين أو ثلاثة اسابيع.اضاف «سيستمر اخواننا في حماس وفتح وباقي الفصائل الاسبوع المقبل في الحوارات للبحث في تشكيل حكومة الوحدة ووضع الترتيبات اللازمة». واشار الى ان القوى الغربية لا تريده جزءا من الادارة الجديدة. واضاف لهم شرط واحد وهو ان الحصار لن يرفع اذا لم يتم تغيير رئيس الوزراء.مشيرا الى انه عندما يكون الامر على هذا النحو اي ان يكون الحصار في كفة ورئيس الوزراء في كفة أخرى فانه يفضل رفع الحصار وانهاء المعاناة. واكد انه «لا مشكلة» مع العرب حول مبادرة السلام العربية. واضاف «نقول لاخواننا العرب اذا اردتم دولة في اراضي 1967 نحن معكم تقدموا»، مشيرا الى ان «المبادرة العربية مشكلتها مع الاسرائيليين الذين رفضوا التعامل معها». وكشف مسؤولون فلسطينيون هذا الاسبوع ان هنية لن يشارك في حكومة الوحدة. واضافوا ان هنية اعطى للرئيس محمود عباس اسماء اشخاص لخلافته وان كان هنية نفى انه فعل ذلك. واوضح هنية ان الحوار مع فتح والاحزاب الاخرى سيستأنف الاسبوع القادم بعد اسابيع من التوقف في اعقاب قصف المدفعية الاسرائيلية بلدة بيت حانون في شمال غزة ومقتل 19 مدنيا. . من جهة اخرى، قال هنية ان حكومته تدرس «في شكل جدي استقدام قضاة مستقلين دوليين للتحقيق النزيه في مجزرة بيت حانون وفصولها، ثم ليقولوا للعالم كلمة الحق امام المجزرة والخروج بنتائج ،اذا لم توافق الادارة الاميركية على ان يشكل مجلس الامن الدولي لجنة دولية للتحقيق بقرار اممي». وحسب المصادر فإن إعلان تشكيل الحكومة الوطنية وتقديمها للمجلس التشريعي يتطلب تحقيق ثلاث نقاط وهي إنجاز تبادل الأسرى مع إسرائيل ، وتكريس التهدئة المتبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإطلاق سراح الوزراء والنواب المعتقلين لدى سلطات الاحتلال . ومن المقرر أن يقدم رئيس الوزراء إسماعيل هنية استقالته من منصبه خلال الأيام القادمة ليتم تكليف شخصية جديدة حيث يتداول الشارع الفلسطيني عدة أسماء تم تقديمها للرئيس عباس.
الى ذلك كشف النائب زياد أبو عمرو، الـمقرب من الرئاسة وحركة حماس النقاب عن جلسة ستعقد فور إبرام الاتفاق، خارج فلسطين سيحضرها الرئيس محمود عباس وباقي قادة الفصائل، بما في ذلك قيادة حركة حماس، وعلى رأسها رئيس الـمكتب السياسي للحركة خالد مشعل لمباركة تشكيل الحكومة، والبدء في الجهود الـمتعلقة بإصلاح وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
كما كشف أبو عمرو النقاب عن لقاء سيعقد الأحـد، أو الاثنين القادم، بين رئيس الوزراء إسماعيل هنية، ولجنة الـمتابعة العليا للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية للبحث في الخطوات التالية نحو تشكيل الحكومة الجديدة.
الى ذلك كشف النائب زياد أبو عمرو، الـمقرب من الرئاسة وحركة حماس النقاب عن جلسة ستعقد فور إبرام الاتفاق، خارج فلسطين سيحضرها الرئيس محمود عباس وباقي قادة الفصائل، بما في ذلك قيادة حركة حماس، وعلى رأسها رئيس الـمكتب السياسي للحركة خالد مشعل لمباركة تشكيل الحكومة، والبدء في الجهود الـمتعلقة بإصلاح وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية.
كما كشف أبو عمرو النقاب عن لقاء سيعقد الأحـد، أو الاثنين القادم، بين رئيس الوزراء إسماعيل هنية، ولجنة الـمتابعة العليا للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية للبحث في الخطوات التالية نحو تشكيل الحكومة الجديدة.