«حوش» يقلق أهالي «العتيبية»
تحول مستودعا للمسروقات
الأحد / 07 / شعبان / 1434 هـ الاحد 16 يونيو 2013 03:28
أحمد العفيفي (مكة المكرمة)
عبر أهالي العتيبية في مكة المكرمة، عن قلقهم الشديد من وجود حوش مساحته 400 متر مربع، نتيجة ما يحصل داخله من تجاوزات للعمالة السائبة من الجنسية الأفريقية، معتبرين أن ذلك يشكل خطورة بالغة عليهم وعلى عائلاتهم، الأمر الذي دفع ببعضهم إلى الانتقال للسكن في أحياء أخرى.
وكشفت جولة «عكاظ» في الحي تفاقم مشكلة الأهالي الذين تحدثوا عن معاناتهم وانطباعاتهم، حيث قال مرزوق المقاطي إن أكثر من خمسة آلاف نسمة يعانون من البيوت المهجورة التي يتركها سكانها وتتحول إلى أوكار ومستودعات للسرقة، مشيرا إلى أن الحوش المرعب لا يبعد عن منزله سوى بضعة أمتار. وقال إنه يسبب له إزعاجا شديدا نظرا لما يحتضنه من عمالة وافدة غير نظامية دون علم أصحابه.
وأضاف «رغم أننا سجلنا بلاغات في عمليات الدوريات الأمنية وتم تنفيذ جولات ميدانية على تلك البيوت المهجورة ومن ضمنها ذلك الحوش المرعب، ولكن ما زال الخطر موجودا لأن العمالة الوافدة تسيطر على الحوش بالكامل».
من جانبه قال متعب الزهراني إن معاناة أهالي الحي تتفاقم يوما بعد يوم، في ظل وجود هذه العمالة التي تسيطر على الحوش، الذي يصدر منه روائح كريهة ناهيك عن أنه أصبح ملجأ للاختباء عن أعين الأمن، إضافة إلى أنه مستودع للسرقات. وأضاف، إن معاناة الأهالي لم تقتصر على ذلك فقط بل امتدت إلى كثرة السرقات في الحي نتيجة وجود هذه العمالة التي تسرح وتمرح دون متابعة أو مراقبة من الجهات المختصة. وطالب بحملات تفتيشية من إدارة الجوازات في العاصمة المقدسة وكذلك فرق ميدانية لإغلاق البيوت المهجورة التي تبث في نفوس الأهالي القلق والخوف.
وقال صالح الحربي إن كثيرا من أهالي الحي يواجهون خطرا من المنازل المهجورة لتحولها أوكار للجريمة ومستودع للسرقات، إضافة إلى أنها أصبحت ملجأ للمراهقين والمطلوبين والعمالة السائبة، مشيرا إلى أن هذه البيوت المهجورة تنبعث منها الروائح الكريهة وتنتشر فيها القوارض، داعيا أمانة العاصمة المقدسة لاتخاذ خطوات حقيقية لتنظيفها.
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي باسم جوازات منطقة مكة المكرمة المقدم محمد الحسين، أن ملاحقة مخالفي أنظمة العمل والإقامة مستمرة ودائمة ولا تتوقف، لافتا إلى أن إدارة الجوازات تسير حملات ميدانية لملاحقة المخالفين في الميادين والشوارع. وطالب المواطن بالتعاون مع الأجهزة لضبطهم، وعدم الاستعانة بهم في أي مهمة، مشيرا إلى أن تشغيلهم يسهم في انتشارهم.
وكشفت جولة «عكاظ» في الحي تفاقم مشكلة الأهالي الذين تحدثوا عن معاناتهم وانطباعاتهم، حيث قال مرزوق المقاطي إن أكثر من خمسة آلاف نسمة يعانون من البيوت المهجورة التي يتركها سكانها وتتحول إلى أوكار ومستودعات للسرقة، مشيرا إلى أن الحوش المرعب لا يبعد عن منزله سوى بضعة أمتار. وقال إنه يسبب له إزعاجا شديدا نظرا لما يحتضنه من عمالة وافدة غير نظامية دون علم أصحابه.
وأضاف «رغم أننا سجلنا بلاغات في عمليات الدوريات الأمنية وتم تنفيذ جولات ميدانية على تلك البيوت المهجورة ومن ضمنها ذلك الحوش المرعب، ولكن ما زال الخطر موجودا لأن العمالة الوافدة تسيطر على الحوش بالكامل».
من جانبه قال متعب الزهراني إن معاناة أهالي الحي تتفاقم يوما بعد يوم، في ظل وجود هذه العمالة التي تسيطر على الحوش، الذي يصدر منه روائح كريهة ناهيك عن أنه أصبح ملجأ للاختباء عن أعين الأمن، إضافة إلى أنه مستودع للسرقات. وأضاف، إن معاناة الأهالي لم تقتصر على ذلك فقط بل امتدت إلى كثرة السرقات في الحي نتيجة وجود هذه العمالة التي تسرح وتمرح دون متابعة أو مراقبة من الجهات المختصة. وطالب بحملات تفتيشية من إدارة الجوازات في العاصمة المقدسة وكذلك فرق ميدانية لإغلاق البيوت المهجورة التي تبث في نفوس الأهالي القلق والخوف.
وقال صالح الحربي إن كثيرا من أهالي الحي يواجهون خطرا من المنازل المهجورة لتحولها أوكار للجريمة ومستودع للسرقات، إضافة إلى أنها أصبحت ملجأ للمراهقين والمطلوبين والعمالة السائبة، مشيرا إلى أن هذه البيوت المهجورة تنبعث منها الروائح الكريهة وتنتشر فيها القوارض، داعيا أمانة العاصمة المقدسة لاتخاذ خطوات حقيقية لتنظيفها.
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي باسم جوازات منطقة مكة المكرمة المقدم محمد الحسين، أن ملاحقة مخالفي أنظمة العمل والإقامة مستمرة ودائمة ولا تتوقف، لافتا إلى أن إدارة الجوازات تسير حملات ميدانية لملاحقة المخالفين في الميادين والشوارع. وطالب المواطن بالتعاون مع الأجهزة لضبطهم، وعدم الاستعانة بهم في أي مهمة، مشيرا إلى أن تشغيلهم يسهم في انتشارهم.