البرادعي يدعو للتظاهر.. وتقارب مصري ــ إثيوبي لحل أزمة «النهضة»
الاثنين / 08 / شعبان / 1434 هـ الاثنين 17 يونيو 2013 02:14
أحمد عبد الله، مصطفى أبو عطا (القاهرة)
دعا قطب المعارضة المصرية الدكتور محمد البرادعي المصريين إلى التظاهر في الثلاثين من الشهر الجاري لاستعادة ثورتهم وتصحيح مسارها.
واعتبر البرادعي، رئيس حزب «الدستور» ومنسق جبهة الإنقاذ أكبر تجمع للمعارضة المدنية في مصر، في كلمة ألقاها أمام عشرات من المعتصمين بوزارة الثقافة المصرية البارحة، النظام المصري الحاكم «نظاما عبثيا»، سيتصدى له الشعب المصري بالطرق السلمية لأنه لا يمكن أن يستمر، داعيا الشعب المصري إلى النزول للتظاهر في 30 يونيو الجاري لاستعادة ثورته وتصحيح مسارها.
واستنكر البرادعي ما يردده منتمون لأحزاب وتيارات الإسلام السياسي في مصر من أن من سيتظاهرون ضد النظام في 30 يونيو «كفار»، مؤكدا أن من يطلق مثل تلك التصريحات لا يمكن أن يستمر.
من جهة اخرى يتوجه وزير الخارجية المصري محمد عمرو إلى الخرطوم غدا التي سيصل إليها عقب انتهاء زيارته إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويجري عمرو مباحثات مكثفة في أديس أبابا اليوم مع كبار المسؤولين بها، تتركز على قضية مياه النيل وسد النهضة بالأساس وسبل التوصل إلى حل يحقق مصلحة جميع الأطراف ويحول دون وقوع أية أضرار لأي منها.
وقال السفير مجدي عامر مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون مياه النيل والمنسق العام مع دول النهر في تصريحات خاصة أنه لا يستبعد عقد أية لقاءات على مستوى القمة سواء بين مصر وأثيوبيا أو بين الدول الثلاث في وقت لاحق غير أنه أكد أن هذا سيتوقف على نتائج مباحثات الوزير «عمرو» في أديس أبابا. واستبق الدبلوماسي المسؤول زيارة وزير الخارجية مؤكدا أن مصر ليست ضد بناء سدود في أي من دول حوض النيل، وخاصة أثيوبيا لكنه أشار إلى أنها لا يمكنها أن توافق على بناء سد النهضة بمواصفاته الحالية التي تهدد مستقبل السد ذاته وتنطوي على أضرار اقتصادية وبيئية حتمية ستلحق بالسودان ومصر إلى جانب أثيوبيا ذاتها. ولفت إلى أنه متى جرى الاتفاق على إدخال تعديلات في مسار السد وطبيعة وحجم المياه التي سيقوم بتخزينها فلن تمانع مصر في إتمامه، خاصة أنها سبق لها أن ساندت دولا في حوض النيل في بناء سدود بها.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري الأسبق إن تصديق البرلمان الأثيوبي على الاتفاقية الإطارية المعروفة باتفاقية عنتيبي كان شيئا متوقعا ويمثل مكيدة لمصر. ووصف علام الموقف المصري الحالي تجاه ما يحدث من جانب أديس أبابا بداية من تحركها بتحويل مجرى النيل الأزرق ثم التصديق على اتفاقية عنتيبي بأنة موقف مرتبك، مؤكدا أننا لم نتحرك منذ عامين عندما أعلنت إثيوبيا أنها ستبدا في بناء سد النهضة .
واعتبر البرادعي، رئيس حزب «الدستور» ومنسق جبهة الإنقاذ أكبر تجمع للمعارضة المدنية في مصر، في كلمة ألقاها أمام عشرات من المعتصمين بوزارة الثقافة المصرية البارحة، النظام المصري الحاكم «نظاما عبثيا»، سيتصدى له الشعب المصري بالطرق السلمية لأنه لا يمكن أن يستمر، داعيا الشعب المصري إلى النزول للتظاهر في 30 يونيو الجاري لاستعادة ثورته وتصحيح مسارها.
واستنكر البرادعي ما يردده منتمون لأحزاب وتيارات الإسلام السياسي في مصر من أن من سيتظاهرون ضد النظام في 30 يونيو «كفار»، مؤكدا أن من يطلق مثل تلك التصريحات لا يمكن أن يستمر.
من جهة اخرى يتوجه وزير الخارجية المصري محمد عمرو إلى الخرطوم غدا التي سيصل إليها عقب انتهاء زيارته إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويجري عمرو مباحثات مكثفة في أديس أبابا اليوم مع كبار المسؤولين بها، تتركز على قضية مياه النيل وسد النهضة بالأساس وسبل التوصل إلى حل يحقق مصلحة جميع الأطراف ويحول دون وقوع أية أضرار لأي منها.
وقال السفير مجدي عامر مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون مياه النيل والمنسق العام مع دول النهر في تصريحات خاصة أنه لا يستبعد عقد أية لقاءات على مستوى القمة سواء بين مصر وأثيوبيا أو بين الدول الثلاث في وقت لاحق غير أنه أكد أن هذا سيتوقف على نتائج مباحثات الوزير «عمرو» في أديس أبابا. واستبق الدبلوماسي المسؤول زيارة وزير الخارجية مؤكدا أن مصر ليست ضد بناء سدود في أي من دول حوض النيل، وخاصة أثيوبيا لكنه أشار إلى أنها لا يمكنها أن توافق على بناء سد النهضة بمواصفاته الحالية التي تهدد مستقبل السد ذاته وتنطوي على أضرار اقتصادية وبيئية حتمية ستلحق بالسودان ومصر إلى جانب أثيوبيا ذاتها. ولفت إلى أنه متى جرى الاتفاق على إدخال تعديلات في مسار السد وطبيعة وحجم المياه التي سيقوم بتخزينها فلن تمانع مصر في إتمامه، خاصة أنها سبق لها أن ساندت دولا في حوض النيل في بناء سدود بها.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الري الأسبق إن تصديق البرلمان الأثيوبي على الاتفاقية الإطارية المعروفة باتفاقية عنتيبي كان شيئا متوقعا ويمثل مكيدة لمصر. ووصف علام الموقف المصري الحالي تجاه ما يحدث من جانب أديس أبابا بداية من تحركها بتحويل مجرى النيل الأزرق ثم التصديق على اتفاقية عنتيبي بأنة موقف مرتبك، مؤكدا أننا لم نتحرك منذ عامين عندما أعلنت إثيوبيا أنها ستبدا في بناء سد النهضة .