الكرة الإسبانية صعدت لقمة الكرة وتفوقت على نظرائها الأوروبيين والبرازيل والأرجنتين.
الاتحاد الإسباني لكرة القدم اتخذ سياسة دقيقة عمرها أكثر من 20 عاما، السياسة الإسبانية كانت ترتكز بالأساس على قطاع الناشئين والشباب، الخطط الإسبانية الاستراتيجية كان هدفها جمع المواهب الكروية الصغيرة وصقلها وفتح طريق مثالي لها، بعد أقل من ثلاثة أعوام من بداية التجربة بدأت الكرة الإسبانية تحصد البطولات الكروية الأوروبية والعالمية، فكانت الكرة الإسبانية المسيطرة على بطولات الفئات السنية لعقد من الزمان، التوجه الاستراتيجي للاتحاد الإسباني كانت فيه الأندية الأداة الرئيسية للتنفيذ
وقبل الأندية كان هناك مشروع تعليمي كبير اعتبر بمثابة «نواة» للمشروع الاستراتيجي قامت به المدارس الإسبانية، الأكاديميات والمدارس الكروية انتشرت في المدن الإسبانية بكثافة، مقرات هذه الأكاديميات تبهرك بالمنشآت المتوفرة والملاعب وقاعات المحاضرات والفصول الدراسية.
القائمون بإدارة وتسيير هذه الأكاديميات يملكون أعلى الشهادات العلمية في هذا المجال، والبرامج الموضوعة للناشئين وضعت وفق أسس تربوية وتعليمية، عندما تتجول في هذه الأكاديميات تتأكد أن كرة القدم أصبحت تسير وفقا لخطط استراتيجية أعدت بعناية.
إذا أردت أن تعرف كيف حقق المنتخب الإسباني لقب كأس العالم الأخيرة، ما عليك إلا التجول في تلك الأكاديميات لتشاهد صورا لبداية هؤلاء اللاعبين منذ الصغر.
يتصدر نادي برشلونة التصنيف كأفضل مدرسة لإعداد لاعبي كرة القدم بـ 38 لاعبا يلعبون في الدوريات الكبرى.
الكرة السعودية تحتاج لتفعيل دور الأكاديمية الحقيقية لكسر شح ندرة المواهب الكروية، نمتلك مواهب كروية كثيرة ولكن نحتاج لمن يكتشفها ويصقلها، جولة في أكاديميات الكرة الإسبانية ستوضح لك كيف تسير كرة القدم العالمية ولماذا تتطور.
خلوديات
الإعداد الجيد هو مضاد الإجهاد للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا.
أسماء شابة كثيرة تنتظر بروزها في الموسم القادم.
الصمت أولى، أجدى، أكثر حكمة.. حين لا يكون في أرض الكتابة موطأ «قلم» يعود لأحد بفائدة.