«أصدقاء سوريا» .. نقلة نوعية في دعم المعارضة وتأكيد للحل السلمي
الأحد / 14 / شعبان / 1434 هـ الاحد 23 يونيو 2013 02:04
الوكالات (عواصم)
رأس الدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وفد المملكة في الاجتماع الوزاري لمجموعة «أصدقاء سوريا»، الذي استضافته العاصمة العاصمة القطرية الدوحة أمس.
حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، أن الحل السياسي للأزمة السورية موجود وقائم، محذرا من أن استمرار الصراع في سوريا يمكن أن يؤدي إلى الانهيار الكامل للدولة السورية. ولفت كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري حمد بن جاسم آل ثاني، إلى وجود طرف آخر في الجهود وهو نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي «اختار دوما الاستجابة باستخدام العنف».
وقال إن نظام الأسد اختار أن يصعد الأمور عسكريا، واختار أن يهاجم الشعب السوري باستخدام الدعم الإيراني وحزب الله، وهي منظمة مصنفة على أنها منظمة إرهابية، حيث شارك حزب الله عبر الحدود بأعمال عنف أكبر.
وأضاف أنه «بعد أن تأكد استخدام السلاح الكيماوي واستمرار العنف ودخول حزب الله في المعركة، قررنا أنه لا خيار أمامنا من أجل الوصول إلى هذه المفاوضات إلا أن نقدم دعما أكبر من نوع أو آخر، وأنه يجب على كل دولة أن تقدم الدعم الذي تراه مناسبا»، مؤكدا في الوقت نفسه على «الأهمية البالغة لعقد مؤتمر جنيف (2) لصالح نقل السلطة في سوريا بشكل سلمي».
بدوره، قال وزير الخارجية القطري، إن الدول المجتمعة في مؤتمر «أصدقاء سوريا»، اتفقت على أهمية الحل السياسي ومن ذلك مؤتمر جنيف (2)، لكنها أكدت أيضا على أن التوازن على الأرض مهم أيضا من حيث إعطاء المعارضة السورية وخاصة الجناح العسكري كل ما تتطلبه من دعم يمكنها لأن تكون في وضع أفضل على الأرض.
معربا عن اعتقاده بأن «المجتمع الدولي مقصر ومتأخر في موضوع الأزمة السورية»، مؤملا أن تكون هناك صحوة، خاصة بعد أن تم التأكد من استخدام السلاح الكيماوي من قبل النظام السوري ضد المعارضة.
ونفى ابن جاسم وجود خلافات بين الأطراف المشاركة في ما يتعلق بالأزمة السورية، مستدركا: «هناك وجهات نظر، فالدول شركاؤنا في هذا الموضوع لديها برلماناتها ونظامها السياسي ولذلك قد يحتاجون بين فترة وأخرى لأخذ بعض الموافقات من قبل برلماناتهم حسب قوانينهم ونظمهم». مشيرا إلى التدخلات الدولية والإقليمية في الأزمة السورية وبالذات من قبل حزب الله، أدت إلى المزيد من الضحايا السوريين.
ميدانيا، أكد نشطاء في المعارضة السورية أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاتلين من المعارضة المسلحة والقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها في حي برزة بدمشق، إثر محاولات للقوات النظامية اقتحام الحي من عدة محاور وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين ونقل نشطاء عن مصادر ميدانية مطلعة قولها إن 13 لواء وكتيبة مقاتلة من المعارضة أعلنت عن بدء عملية عسكرية في حلب للهجوم على الأحياء الغربية للمدينة، في سياق ردها على مقتل وإصابة العشرات من المعارضة على يد الجيش السوري.
حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، أن الحل السياسي للأزمة السورية موجود وقائم، محذرا من أن استمرار الصراع في سوريا يمكن أن يؤدي إلى الانهيار الكامل للدولة السورية. ولفت كيري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري حمد بن جاسم آل ثاني، إلى وجود طرف آخر في الجهود وهو نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي «اختار دوما الاستجابة باستخدام العنف».
وقال إن نظام الأسد اختار أن يصعد الأمور عسكريا، واختار أن يهاجم الشعب السوري باستخدام الدعم الإيراني وحزب الله، وهي منظمة مصنفة على أنها منظمة إرهابية، حيث شارك حزب الله عبر الحدود بأعمال عنف أكبر.
وأضاف أنه «بعد أن تأكد استخدام السلاح الكيماوي واستمرار العنف ودخول حزب الله في المعركة، قررنا أنه لا خيار أمامنا من أجل الوصول إلى هذه المفاوضات إلا أن نقدم دعما أكبر من نوع أو آخر، وأنه يجب على كل دولة أن تقدم الدعم الذي تراه مناسبا»، مؤكدا في الوقت نفسه على «الأهمية البالغة لعقد مؤتمر جنيف (2) لصالح نقل السلطة في سوريا بشكل سلمي».
بدوره، قال وزير الخارجية القطري، إن الدول المجتمعة في مؤتمر «أصدقاء سوريا»، اتفقت على أهمية الحل السياسي ومن ذلك مؤتمر جنيف (2)، لكنها أكدت أيضا على أن التوازن على الأرض مهم أيضا من حيث إعطاء المعارضة السورية وخاصة الجناح العسكري كل ما تتطلبه من دعم يمكنها لأن تكون في وضع أفضل على الأرض.
معربا عن اعتقاده بأن «المجتمع الدولي مقصر ومتأخر في موضوع الأزمة السورية»، مؤملا أن تكون هناك صحوة، خاصة بعد أن تم التأكد من استخدام السلاح الكيماوي من قبل النظام السوري ضد المعارضة.
ونفى ابن جاسم وجود خلافات بين الأطراف المشاركة في ما يتعلق بالأزمة السورية، مستدركا: «هناك وجهات نظر، فالدول شركاؤنا في هذا الموضوع لديها برلماناتها ونظامها السياسي ولذلك قد يحتاجون بين فترة وأخرى لأخذ بعض الموافقات من قبل برلماناتهم حسب قوانينهم ونظمهم». مشيرا إلى التدخلات الدولية والإقليمية في الأزمة السورية وبالذات من قبل حزب الله، أدت إلى المزيد من الضحايا السوريين.
ميدانيا، أكد نشطاء في المعارضة السورية أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاتلين من المعارضة المسلحة والقوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها في حي برزة بدمشق، إثر محاولات للقوات النظامية اقتحام الحي من عدة محاور وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين ونقل نشطاء عن مصادر ميدانية مطلعة قولها إن 13 لواء وكتيبة مقاتلة من المعارضة أعلنت عن بدء عملية عسكرية في حلب للهجوم على الأحياء الغربية للمدينة، في سياق ردها على مقتل وإصابة العشرات من المعارضة على يد الجيش السوري.