غياب الممرات وارتفاع الأرصفة يعطل مصالحنا
الأمانة أهملتها في اشتراطات المباني.. المعاقون حركيا:
الاثنين / 15 / شعبان / 1434 هـ الاثنين 24 يونيو 2013 20:14
بديعة حسن (تبوك)
شكا أصحاب الإعاقة الحركية في تبوك من معاناتهم في صعود الدرج والأرصفة العالية خلال تحركاتهم لإنهاء مصالحهم في المرافق الحكومية والأهلية والمراكز التجارية، ما يعيق وصولهم إلى هذه الإدارات وبالتالي تعطيل معاملاتهم نظرا لعدم وجود ممرات خاصة بالمعاقين حركيا في معظم الدوائر الحكومية وخاصة أمانة المنطقة.
كما أن الأرصفة التي نفذتها الأمانة مؤخرا لم تراع إيجاد ممرات للمعاقين فضلا عن ارتفاعها بشكل مبالغ فيه ما يعيق وصول المعاقين للمحال التجارية، ومثال ذلك طريقا الملك سعود، والملك خالد، فيما ناشدوا الجهات ذات العلاقة بضرورة الوقوف على هذه المشكلة وإيجاد الحلول الناجعة، فالمعاقون حركيا جزء من المجتمع آباء وأخوة وأبناء.
ويشير المواطن بندر زيدان عقلا البلوي (معاق حركيا) إلى التوجيهات الكريمة التي تؤكد ضرورة مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة عند إنشاء أي مبنى أو طريق.
وأوضحت تميمة البلوي (معاقة حركيا) معاناتها مع الفروع النسائية للبنوك، مضيفة أن شقيقها أوصلها إلى أحد البنوك النسائية ظانا توفر ممر خاص لمن هم بمثل حالاتها، لكن المفاجأة كانت عكس ذلك ولم تستطع الدخول إلا بمساعدة أحد رجال الأمن ما شكل لها إحراجا شديدا بين المراجعات.
وتمنت تميمة أن تشترط الأمانة في رخصة إنشاء مباني جميع المرافق الحكومية أو الأهلية وجود ممرات للمعاقين حركيا.
وتعاني أم وداد من نقل ابنتها إلى صالونات التجميل لعدم تمكن المختصة من زيارتها في المنزل حيث تحملها بين يديها بمساعدة أحد أبنائها للوصول إلى الصالون الذي لا يتوفر في الأرصفة المقامة أمامه ممر لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشاطر سالفتها في أن تفرض الأمانة إنشاء ممرات خاصة بهذه الفئة عند تأسيس أي مبنى.
من ناحيته، أوضح لـ«عكاظ» الناطق الرسمي بالشؤون الصحية بتبوك عودة العطوي أن جميع المرافق الصحية بالمنطقة توفر هذه الممرات والمداخل حيث إنها موجودة في الأصل لعربات المرضى والحالات الطارئة كما يستعملها أصحاب الإعاقة الحركية، أما المنشآت الصحية الجديدة كمستشفى تيماء ومدينة الملك عبدالله الصحية فهي مزودة بكل ما يكفل الراحة وسهولة التنقل لهذه الفئة الغالية من الأبناء والبنات. ووزارة الصحة حريصة على ذلك.
ومن جهته، أكد الناطق الإعلامي بأمانة تبوك مدير الادارة العامة لصحة البيئة الدكتور رياض عمر الغبان أن الأمانة ستعمل على توفير تلك الممرات داخل مبناها، وفيما يخص الأرصفة فهناك مشاريع تطويرية وستقوم الأمانة بتوفير المواقف الخاصة لذوى الاحتياجات الخاصة، وخاصة ذوي الإعاقات الحركية وهم في أولويات اهتمام الأمانة.
كما أن الأرصفة التي نفذتها الأمانة مؤخرا لم تراع إيجاد ممرات للمعاقين فضلا عن ارتفاعها بشكل مبالغ فيه ما يعيق وصول المعاقين للمحال التجارية، ومثال ذلك طريقا الملك سعود، والملك خالد، فيما ناشدوا الجهات ذات العلاقة بضرورة الوقوف على هذه المشكلة وإيجاد الحلول الناجعة، فالمعاقون حركيا جزء من المجتمع آباء وأخوة وأبناء.
ويشير المواطن بندر زيدان عقلا البلوي (معاق حركيا) إلى التوجيهات الكريمة التي تؤكد ضرورة مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة عند إنشاء أي مبنى أو طريق.
وأوضحت تميمة البلوي (معاقة حركيا) معاناتها مع الفروع النسائية للبنوك، مضيفة أن شقيقها أوصلها إلى أحد البنوك النسائية ظانا توفر ممر خاص لمن هم بمثل حالاتها، لكن المفاجأة كانت عكس ذلك ولم تستطع الدخول إلا بمساعدة أحد رجال الأمن ما شكل لها إحراجا شديدا بين المراجعات.
وتمنت تميمة أن تشترط الأمانة في رخصة إنشاء مباني جميع المرافق الحكومية أو الأهلية وجود ممرات للمعاقين حركيا.
وتعاني أم وداد من نقل ابنتها إلى صالونات التجميل لعدم تمكن المختصة من زيارتها في المنزل حيث تحملها بين يديها بمساعدة أحد أبنائها للوصول إلى الصالون الذي لا يتوفر في الأرصفة المقامة أمامه ممر لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشاطر سالفتها في أن تفرض الأمانة إنشاء ممرات خاصة بهذه الفئة عند تأسيس أي مبنى.
من ناحيته، أوضح لـ«عكاظ» الناطق الرسمي بالشؤون الصحية بتبوك عودة العطوي أن جميع المرافق الصحية بالمنطقة توفر هذه الممرات والمداخل حيث إنها موجودة في الأصل لعربات المرضى والحالات الطارئة كما يستعملها أصحاب الإعاقة الحركية، أما المنشآت الصحية الجديدة كمستشفى تيماء ومدينة الملك عبدالله الصحية فهي مزودة بكل ما يكفل الراحة وسهولة التنقل لهذه الفئة الغالية من الأبناء والبنات. ووزارة الصحة حريصة على ذلك.
ومن جهته، أكد الناطق الإعلامي بأمانة تبوك مدير الادارة العامة لصحة البيئة الدكتور رياض عمر الغبان أن الأمانة ستعمل على توفير تلك الممرات داخل مبناها، وفيما يخص الأرصفة فهناك مشاريع تطويرية وستقوم الأمانة بتوفير المواقف الخاصة لذوى الاحتياجات الخاصة، وخاصة ذوي الإعاقات الحركية وهم في أولويات اهتمام الأمانة.