رصد 860 مليونا لمشاريع الكهرباء بمنطقة المدينة
العلا تتطلع لخدمات الطرق والصحة
الجمعة / 19 / شعبان / 1434 هـ الجمعة 28 يونيو 2013 23:12
محمد مشهور الأيداء (العلا)
اتجهت بالسيارة من طريق زراعي في محافظة العلا إلى آخر يتجه إلى أحياء المدينة المترامية الأطراف والتي تبدو فيها المباني القديمة تحمل ملامح ورائحة التراث والماضي العتيق، فيما كانت بساتين النخيل تبدو من بعيد مثل شريط باهت يتراءى في الأفق البعيد.
وبعد دخولي أول شارع في المحافظة كانت تهجس في ذاكرتي احتياجات الأهالي من الخدمات الصحية والبلدية ومشاريع الطرق، إذ إن المحافظة في حاجة ماسة وفقا للسكان إلى العديد من الخدمات.
وبين الأهالي أن محافظة العلا التي يقطنها 650 ألف نسمة وتتبعها 83 قرية وهجرة يفوق سكانها عن 50 ألف نسمة ناشدوا المسؤولين ببذل المساعي للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والبلدية والطرق والكهرباء.
وفي هذا السياق، أوضح المواطن ثامر فهد من مركز مغيراء أن مركز مغيراء مركز يقطنه نحو 9000 نسمة وهم يعانون من إقفال المركز الصحي مساء ولك أن تتخيل لو تعرض مواطن للدغة سامة أو أصيب أحد مرضى الربو بنوبة حادة فأين يذهب المريض والمركز الصحي يغلق أبوابه في المساء؟. وأضاف أنه في مثل هذه الحالة فإن على المريض التوجه لمحافظة العلا (على بعد 30 كيلومترا) ويحتاج لحدود 40 دقيقة للوصول، وكل هذا الوقت قد يتسبب في موت المريض والسبب عدم وجود مستوصف يعمل على مدار الساعة لمثل هذا العدد الكبير من السكان.
وقال أبو هادي عودة الجهني البالغ من العمر 65 سنة من قرية قاع الحاج إنه يمتلك منزلا شعبيا بناه بالدين والقرض على حد قوله في قرية قاع الحاج.
وأضاف أن المنزل يقع وسط القرية وبجانب أشقائه وكل المنازل وصلت إليها الكهرباء إلا منزله، وأن أقدامه حفيت وفقا لقوله للحصول على خدمة التيار الكهربائي لتنتهي معاملته عند مدير الشؤون الفنية بالبلدية والذي بعد تعب خمسة أشهر من المراجعة جاءه الرد الصادم أنه لا يمكن إيصال التيار إلى منزله لأنه يقع في قرية «مجدر» وهو مسمى جديد.. ويستطرد أبو هادي بقوله: «تألمت لمثل هذا التعقيد فماذا يعني أن اسم القرية جديد ولا يمكن إيصال الكهرباء إلى منزلي أسوة ببقية المنازل».
وقال المواطن خالد جرمان من أهالي الحجر باختصار «أين دور الجهات الرسمية في ظل تدني مستوى خدمات السفلتة والأرصفة والخدمات الصحية».
يشار إلى أن كهرباء المدينة المنورة سبق أن أوضحت بأن تغطية القرى والهجر بالكهرباء تتم وفق خطط استراتيجية موضحة أنه تم رصد 860 مليون ريال لدعم مشاريع الكهرباء التي سيقطف المواطن ثمارها في أرجاء المنطقة.
وأضافت كهرباء المدينة المنورة أنها تعمل على راحة مواطني المنطقة وإيصال التيار في كافة القرى والهجر بالمنطقة.
يذكر أن محافظة العلا إحدى محافظات المدينة المنورة وتوجد بها العديد من بساتين النخيل كما أن بها مدائن صالح الشهيرة.
وبعد دخولي أول شارع في المحافظة كانت تهجس في ذاكرتي احتياجات الأهالي من الخدمات الصحية والبلدية ومشاريع الطرق، إذ إن المحافظة في حاجة ماسة وفقا للسكان إلى العديد من الخدمات.
وبين الأهالي أن محافظة العلا التي يقطنها 650 ألف نسمة وتتبعها 83 قرية وهجرة يفوق سكانها عن 50 ألف نسمة ناشدوا المسؤولين ببذل المساعي للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والبلدية والطرق والكهرباء.
وفي هذا السياق، أوضح المواطن ثامر فهد من مركز مغيراء أن مركز مغيراء مركز يقطنه نحو 9000 نسمة وهم يعانون من إقفال المركز الصحي مساء ولك أن تتخيل لو تعرض مواطن للدغة سامة أو أصيب أحد مرضى الربو بنوبة حادة فأين يذهب المريض والمركز الصحي يغلق أبوابه في المساء؟. وأضاف أنه في مثل هذه الحالة فإن على المريض التوجه لمحافظة العلا (على بعد 30 كيلومترا) ويحتاج لحدود 40 دقيقة للوصول، وكل هذا الوقت قد يتسبب في موت المريض والسبب عدم وجود مستوصف يعمل على مدار الساعة لمثل هذا العدد الكبير من السكان.
وقال أبو هادي عودة الجهني البالغ من العمر 65 سنة من قرية قاع الحاج إنه يمتلك منزلا شعبيا بناه بالدين والقرض على حد قوله في قرية قاع الحاج.
وأضاف أن المنزل يقع وسط القرية وبجانب أشقائه وكل المنازل وصلت إليها الكهرباء إلا منزله، وأن أقدامه حفيت وفقا لقوله للحصول على خدمة التيار الكهربائي لتنتهي معاملته عند مدير الشؤون الفنية بالبلدية والذي بعد تعب خمسة أشهر من المراجعة جاءه الرد الصادم أنه لا يمكن إيصال التيار إلى منزله لأنه يقع في قرية «مجدر» وهو مسمى جديد.. ويستطرد أبو هادي بقوله: «تألمت لمثل هذا التعقيد فماذا يعني أن اسم القرية جديد ولا يمكن إيصال الكهرباء إلى منزلي أسوة ببقية المنازل».
وقال المواطن خالد جرمان من أهالي الحجر باختصار «أين دور الجهات الرسمية في ظل تدني مستوى خدمات السفلتة والأرصفة والخدمات الصحية».
يشار إلى أن كهرباء المدينة المنورة سبق أن أوضحت بأن تغطية القرى والهجر بالكهرباء تتم وفق خطط استراتيجية موضحة أنه تم رصد 860 مليون ريال لدعم مشاريع الكهرباء التي سيقطف المواطن ثمارها في أرجاء المنطقة.
وأضافت كهرباء المدينة المنورة أنها تعمل على راحة مواطني المنطقة وإيصال التيار في كافة القرى والهجر بالمنطقة.
يذكر أن محافظة العلا إحدى محافظات المدينة المنورة وتوجد بها العديد من بساتين النخيل كما أن بها مدائن صالح الشهيرة.