أهمية الواقي الشمسي ودوره في حماية البشرة
الأحد / 21 / شعبان / 1434 هـ الاحد 30 يونيو 2013 20:19
يسبب التعرض لأشعة الشمس الضارة مشاكل عدة بالبشرة، وهي ما يطلق عليها بالأشعة البنفسجية UVR إذ تشكل 5% من مجمل أشعة الشمس وهي قادرة على إلحاق الضرر التام بالبشرة والتسبب بأذيتها.
تتكون الأشعة البنفسجية UVR من أشعة فوق البنفسجية الطويلة UVA التي لديها طاقة عالية على إختراق الطبقات الداخلية للجلد، والأشعة فوق البنفسجية المتوسطة UVB التي تخرق الطبقة الخارجية للبشرة.
تسبب هذه الأشعات UVA وUVB بالخصوص بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة وحروق بالجلد.
الميلانين وسرطان الجلد:
الميلانين هو التصبغ الذي يجعل البشرة سمراء، فالأشخاص الذين يتمتعون بنسبة عالية من الميلانين في بشرتهم هم أقل عرضة لسرطان الجلد بنسبة أقل بعشرة أضعاف بالمقارنة مع أصحاب البشرة الفاتحة، فعندما يتعرض الأخيرين للشمس يحفز ذلك إنتاج الميلانين في بشرتهم مما يجعلهم يسمرون ولكن هذا يتسبب لهم أيضا بالكثير من الضرر بالبشرة الشيء الذي يمكن أن يسبب سرطانا بالجلد على المدى البعيد.
إن أكثر السرطانات شيوعا هما: سرطان الخلايا القاعدية (basal cell carcinoma) وسرطان الحرشفية (squamous cell carcinoma) إذ يلاحظان بشكل أساسي لدى أصحاب البشرات الفاتحة اللون.
مستحضرات الحماية من الشمس:
غالبا ما تحتوي البشرة السمراء على عامل الوقاية من الشمس بسبب النسبة العالية من الميلانين (pigment) التي تمتص الأشعة البنفسجية وتلعب بذلك دور الواقي الشمسي لها.
أما البشرة الفاتحة اللون فتحتاج إلى واقيات شمسية (broad-spectrum sunscreens) التي تحمي البشرة من الأشعة الفوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة UVA و UVB بمؤشر حماية بين 30 و50 مع الحرص على عدم استخدام واقيات تحتوي على مواد كيميائية تسبب في ظهور مشاكل بالبشرة.
وقد شكل الواقي من الشمس الأحدث الذي يحتوي على الميلانين الطبيعي نقلة فريدة من نوعها، يعمل كمضاد للأكسدة ويخمد الجذور الحرة ومثال على ذلك واقي الشمسي zo skin health oclips بمؤشر حماية 30SPF يجمع بين الواقي من الشمس وبين الميلانين الطبيعي، وواقيات الشمس غير عضوية (ثاني أكسيد التيتانيوم 2.10% / أكسيد الزنك 3.7%) وهما واقيان من UVA و UVB.
الواقيات الشمسية والأطفال:
يميل الأطفال إلى اللعب والبقاء تحت أشعة الشمس أكثر من الكبار الشيء الذي يعرضهم للإصابة بحروق بالجلد وخطر الإصابة بسرطان الجلد في السنوات القادمة، من هنا تكمن أهمية حماية الأطفال من الشمس خصوصا ساعات الذروة وذلك بوضع كمية قليلة من الواقي الشمسي بالإضافة الى ارتداء ملابس فاتحة والقبعات.
النظارات الشمسية
تلعب النظارات الشمسية دورا مهما في حماية العيون من مشكلة ماء العين (Cataract) المرض الأكثر شيوعا في المناطق الاستوائية أو المشمسة، إذ أثبت الدراسات أن العيون السوداء أو العسلية أكثر تأثرا بأشعة الشمس لذا ينصح بإرتداء نظارات شمسية التي تمتص الأشعة الفوق البنفسجية وتكون بإشراف طبيب وأماكن بيع معروفة ومضمونة وليس بزجاج مطلي فقط بلون داكن.
د. فريدة قابل
ماجستير أمراض جلدية وطب التجميل
تتكون الأشعة البنفسجية UVR من أشعة فوق البنفسجية الطويلة UVA التي لديها طاقة عالية على إختراق الطبقات الداخلية للجلد، والأشعة فوق البنفسجية المتوسطة UVB التي تخرق الطبقة الخارجية للبشرة.
تسبب هذه الأشعات UVA وUVB بالخصوص بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة وحروق بالجلد.
الميلانين وسرطان الجلد:
الميلانين هو التصبغ الذي يجعل البشرة سمراء، فالأشخاص الذين يتمتعون بنسبة عالية من الميلانين في بشرتهم هم أقل عرضة لسرطان الجلد بنسبة أقل بعشرة أضعاف بالمقارنة مع أصحاب البشرة الفاتحة، فعندما يتعرض الأخيرين للشمس يحفز ذلك إنتاج الميلانين في بشرتهم مما يجعلهم يسمرون ولكن هذا يتسبب لهم أيضا بالكثير من الضرر بالبشرة الشيء الذي يمكن أن يسبب سرطانا بالجلد على المدى البعيد.
إن أكثر السرطانات شيوعا هما: سرطان الخلايا القاعدية (basal cell carcinoma) وسرطان الحرشفية (squamous cell carcinoma) إذ يلاحظان بشكل أساسي لدى أصحاب البشرات الفاتحة اللون.
مستحضرات الحماية من الشمس:
غالبا ما تحتوي البشرة السمراء على عامل الوقاية من الشمس بسبب النسبة العالية من الميلانين (pigment) التي تمتص الأشعة البنفسجية وتلعب بذلك دور الواقي الشمسي لها.
أما البشرة الفاتحة اللون فتحتاج إلى واقيات شمسية (broad-spectrum sunscreens) التي تحمي البشرة من الأشعة الفوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة UVA و UVB بمؤشر حماية بين 30 و50 مع الحرص على عدم استخدام واقيات تحتوي على مواد كيميائية تسبب في ظهور مشاكل بالبشرة.
وقد شكل الواقي من الشمس الأحدث الذي يحتوي على الميلانين الطبيعي نقلة فريدة من نوعها، يعمل كمضاد للأكسدة ويخمد الجذور الحرة ومثال على ذلك واقي الشمسي zo skin health oclips بمؤشر حماية 30SPF يجمع بين الواقي من الشمس وبين الميلانين الطبيعي، وواقيات الشمس غير عضوية (ثاني أكسيد التيتانيوم 2.10% / أكسيد الزنك 3.7%) وهما واقيان من UVA و UVB.
الواقيات الشمسية والأطفال:
يميل الأطفال إلى اللعب والبقاء تحت أشعة الشمس أكثر من الكبار الشيء الذي يعرضهم للإصابة بحروق بالجلد وخطر الإصابة بسرطان الجلد في السنوات القادمة، من هنا تكمن أهمية حماية الأطفال من الشمس خصوصا ساعات الذروة وذلك بوضع كمية قليلة من الواقي الشمسي بالإضافة الى ارتداء ملابس فاتحة والقبعات.
النظارات الشمسية
تلعب النظارات الشمسية دورا مهما في حماية العيون من مشكلة ماء العين (Cataract) المرض الأكثر شيوعا في المناطق الاستوائية أو المشمسة، إذ أثبت الدراسات أن العيون السوداء أو العسلية أكثر تأثرا بأشعة الشمس لذا ينصح بإرتداء نظارات شمسية التي تمتص الأشعة الفوق البنفسجية وتكون بإشراف طبيب وأماكن بيع معروفة ومضمونة وليس بزجاج مطلي فقط بلون داكن.
د. فريدة قابل
ماجستير أمراض جلدية وطب التجميل