عروس المصايف.. فرحة كل المواسم
5 مهرجانات ترفد السياحة طوال العام
الثلاثاء / 23 / شعبان / 1434 هـ الثلاثاء 02 يوليو 2013 00:08
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
تعيش الطائف عروس المصايف العربية فعاليات مستمرة طوال العام، فما إن تغلق فعالية الأبواب مودعة حتى تشرعها الأخرى مرحبة.
في كافة شهور السنة فعاليات تقاسم جدولتها الطبيعة والإنسان، فموسم الصيف الذي يحل هذه الأيام تتولى الطبيعة جزءا كبيرا من إدارته بدءا من مناخ يميل إلى الاعتدال بصورة كبيرة، إلى جانب مناظر خلابة من أشجار تحمل بين غصونها الثمار وتحفظ للأجيال حكايات للزمان والمكان، وبساط أخضر يكسو الجبل والسهل يسر الناظرين، وتضاريس شاهقة متدرجة لم يمسسها بشر أسهمت في استقطاب الزائرين والسياح والمصطافين الذين يتوافدون على مدينة الورد هاربين من لهيب صيف ساخن إلى برودة مناخ الطائف.
ففي الجانب الرسمي اتخذت لجنة التنشيط السياحي بمحافظة الطائف، والجهات المختصة التدابير اللازمة، وشرعت أمانة المحافظة في خلع الحجر واستبدال الشجر به، كما يشير إلى ذلك مدير العلاقات العامة في الأمانة إسماعيل إبراهيم، قائلا: «لم يمض عام دون أن تتحرك الأمانة بالتعاون مع المرور، لتضيف جوانب حديثة لصالح الصيف من مشاريع في الشوارع والحدائق والميادين، وحتى الأرصفة، وتطويعها لخدمة الزائر، ما يجعله يخرج بانطباع إيجابي عن هذه المدينة»، لافتا إلى أن الزوار كل سنة يشعرون بالفرق عن العام السابق، ومشيرا إلى أن من الإضافات الجديدة بالعام الحالي تخصيص موقع لمهرجان العسل، وافتتاح منتزه الملك عبدالله في النسيم، وسيشهد العام المقبل نقلات أخرى بمشيئة الله.
وفي الجانب المدني الاختياري انتشر عدد من الشبان في معظم الطرقات لانتهاز فرصة الصيف والاستفادة منها في صناعة وإيجاد فرص عمل عبر تسويق بعض المنتجات من الفاكهة، وإعداد الشاي والقهوة «المشروبان الشعبيان الأكثر انتشارا» وترويجها على عشاقها من مثلث الصيف.
أمين عام لجنة التنشيط السياحي الدكتور محمد قاري يصادق على مقولة «الطائف عروس كل المواسم» لافتا إلى أن اللجنة التي يرأسها محافظ الطائف فهد بن معمر وضعت من ضمن خططها أن تكون محافظة الطائف مدينة مهرجانات طوال العام، حيث البداية بمهرجان الورد، وما إن ينتهي حتى نشهد فعاليات الصيف التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر، تتزامن معها فعاليات العيد، ثم مهرجان الشتاء، الذي سيشهد هذا العام فعاليات أكثر تنوعا، ناهيك عن سوق عكاظ، ومهرجان العسل، والسيارات المعدلة، وغيرها الكثير.
وستكون الطائف في حركة سياحية لا تهدأ طوال العام.
من جهته يقول المؤرخ عيسى القصير إن اسم الطائف ارتبط بالتنزه قبل أن تكتشف مفردة السياحة التي انتشرت في السنوات الأخيرة.
وقال: «أتذكر من واقع عايشته في الطائف القديم قبل 40 عاما 150 بستانا في المثناة (أحد أحياء الطائف) اندثرت ولم يتبق منها إلا عشرة بساتين صامدة عمرها تجاوز 100 عام. وما تزال تجود بأنواع مختلفة من الفاكهة من ضمنها الخوخ والعنب والرمان والتوت.
وأضاف: «تعد الطائف آنذاك منتجعا سياحيا للأدب والثقافة والفن تقام فيه الأمسيات الثقافية والحفلات الغنائية، والباحث في هذا الجانب من تاريخ الفن سيجد بصمات للراحلين من المشاهير، منهم طلال مداح وطارق عبدالحكيم وفوزي محسون، إذ كان للفرح رغم البساطة معنى، ومن الأدباء محمد حسن عواد وعبدالله الجفري وعبدالله خياط».
في كافة شهور السنة فعاليات تقاسم جدولتها الطبيعة والإنسان، فموسم الصيف الذي يحل هذه الأيام تتولى الطبيعة جزءا كبيرا من إدارته بدءا من مناخ يميل إلى الاعتدال بصورة كبيرة، إلى جانب مناظر خلابة من أشجار تحمل بين غصونها الثمار وتحفظ للأجيال حكايات للزمان والمكان، وبساط أخضر يكسو الجبل والسهل يسر الناظرين، وتضاريس شاهقة متدرجة لم يمسسها بشر أسهمت في استقطاب الزائرين والسياح والمصطافين الذين يتوافدون على مدينة الورد هاربين من لهيب صيف ساخن إلى برودة مناخ الطائف.
ففي الجانب الرسمي اتخذت لجنة التنشيط السياحي بمحافظة الطائف، والجهات المختصة التدابير اللازمة، وشرعت أمانة المحافظة في خلع الحجر واستبدال الشجر به، كما يشير إلى ذلك مدير العلاقات العامة في الأمانة إسماعيل إبراهيم، قائلا: «لم يمض عام دون أن تتحرك الأمانة بالتعاون مع المرور، لتضيف جوانب حديثة لصالح الصيف من مشاريع في الشوارع والحدائق والميادين، وحتى الأرصفة، وتطويعها لخدمة الزائر، ما يجعله يخرج بانطباع إيجابي عن هذه المدينة»، لافتا إلى أن الزوار كل سنة يشعرون بالفرق عن العام السابق، ومشيرا إلى أن من الإضافات الجديدة بالعام الحالي تخصيص موقع لمهرجان العسل، وافتتاح منتزه الملك عبدالله في النسيم، وسيشهد العام المقبل نقلات أخرى بمشيئة الله.
وفي الجانب المدني الاختياري انتشر عدد من الشبان في معظم الطرقات لانتهاز فرصة الصيف والاستفادة منها في صناعة وإيجاد فرص عمل عبر تسويق بعض المنتجات من الفاكهة، وإعداد الشاي والقهوة «المشروبان الشعبيان الأكثر انتشارا» وترويجها على عشاقها من مثلث الصيف.
أمين عام لجنة التنشيط السياحي الدكتور محمد قاري يصادق على مقولة «الطائف عروس كل المواسم» لافتا إلى أن اللجنة التي يرأسها محافظ الطائف فهد بن معمر وضعت من ضمن خططها أن تكون محافظة الطائف مدينة مهرجانات طوال العام، حيث البداية بمهرجان الورد، وما إن ينتهي حتى نشهد فعاليات الصيف التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر، تتزامن معها فعاليات العيد، ثم مهرجان الشتاء، الذي سيشهد هذا العام فعاليات أكثر تنوعا، ناهيك عن سوق عكاظ، ومهرجان العسل، والسيارات المعدلة، وغيرها الكثير.
وستكون الطائف في حركة سياحية لا تهدأ طوال العام.
من جهته يقول المؤرخ عيسى القصير إن اسم الطائف ارتبط بالتنزه قبل أن تكتشف مفردة السياحة التي انتشرت في السنوات الأخيرة.
وقال: «أتذكر من واقع عايشته في الطائف القديم قبل 40 عاما 150 بستانا في المثناة (أحد أحياء الطائف) اندثرت ولم يتبق منها إلا عشرة بساتين صامدة عمرها تجاوز 100 عام. وما تزال تجود بأنواع مختلفة من الفاكهة من ضمنها الخوخ والعنب والرمان والتوت.
وأضاف: «تعد الطائف آنذاك منتجعا سياحيا للأدب والثقافة والفن تقام فيه الأمسيات الثقافية والحفلات الغنائية، والباحث في هذا الجانب من تاريخ الفن سيجد بصمات للراحلين من المشاهير، منهم طلال مداح وطارق عبدالحكيم وفوزي محسون، إذ كان للفرح رغم البساطة معنى، ومن الأدباء محمد حسن عواد وعبدالله الجفري وعبدالله خياط».