الوضع في حمص كارثي ونخشى من «قصير 2»

قصف عنيف ومعارك طاحنة .. اصطيفو لـ «عكاظ»:

الوضع في حمص كارثي ونخشى من «قصير 2»

راوية حشمي (هاتفيا ــ اسطنبول)

أكد عضو الائتلاف السوري عبدالأحد اصطيفو في اتصال مع «عكاظ» أن الأمور في حمص كارثية ومأساوية، مبديا خشيته من أن تؤول الأمور في حمص كما آلت إليه في القصير وبالتالي نكون أمام قصير 2.
وعن أسباب التقدم الميداني للنظام على الجيش الحر قال اصطيفو لـ«عكاظ»: أولا لا بد أن نضع اللوم على أنفسنا أي على الائتلاف السوري الذي ما زال حتى اليوم يرتب بيته الداخلي، والأمور تتسارع بشكل كبير في الخارج. وعلى الرغم من السلاح الذي يصلنا منذ فترة والذي أعلنت عنه بعض الدول المساندة للمعارضة، ولكن هذا السلاح ليس كافيا، فهو يندرج في خانة الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ثانيا نحن بأمس بحاجة إلى وضع استراتيجية عسكرية، لأن ثورتنا أو حربنا في حمص كما في القصير ليست ضد النظام السوري الساقط منذ بداية الثورة، نحن نخوض حروب كل الدول في أحيائنا وقرانا ومدننا وشعبنا هو وحده من يدفع الثمن، نحن نحارب إيران وحلفاؤها على أرضنا، وهذا يتطلب من كل الدول الصديقة والداعمة لثورتنا أن تساعدنا على إخراج سورية والشعب السوري من نفق الحرب الإقليمية الدائرة.
ووصف الوضع الإنساني في حمص بأنه كارثي وأن الائتلاف خلال اجتماعاته التشاورية التي بدأت في اسطنبول لانتخاب رئيس جديد للائتلاف تقوم باتصالات حثيثة ومكثفة مع كافة المعنيين بشأن حمص لدرء أي مجزرة قد تكرتب بحق سكانها.
ميدانيا قال ناشطون سوريون إن الطيران الحربي السوري شن ثلاث غارات على أحياء مدينة حمص القديمة وسط سورية بعد قصف بصواريخ أرض أرض على أحياء المدينة المحاصرة، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر .
فضمن حملة قوات الأسد التي دخلت يومها السابع لاستعادة حمص، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطيران الحربي شن ثلاث غارات على أحياء المدينة، حيث يواصل الجيش النظامي قصفه العنيف على أحياء حمص القديمة والخالدية وسط استمرار الاشتباكات بين طرفي النزاع.