أرامل ومطلقات يكابدن قسوة الزمن
ترصد معاناة واحتياجات قاطنات الأربطة
الاثنين / 29 / شعبان / 1434 هـ الاثنين 08 يوليو 2013 02:03
أميرة المولد (الطائف)
تمثل الأربطة ملاذا آمنا من قسوة الزمن لمن أرهقتهم المعاناة. والاطلاع على تفاصيل معاناة وواقع قاطنيها وملامسة احتياجاتهم يساعد على التفكير بمنظور واسع ليجعل أصحاب الحاجة ضمن أولويات الأيادي البيضاء في مجتمعنا التي تسوده قيم التراحم والعطف من منطلق ديني وإنساني. وتبرز هذه القيم بوضوح في رمضان الذي يوصف بأنه شهر الخير والبركة ويتسابق فيه المحسنون طلبا للأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى.
«عكاظ» التقت في جولة ميدانية على رباط الطائف عددا من قاطناته من أرامل ومطلقات ومعلقات وغيرهن للوقوف على احتياجاتهن وتطلعاتهن. فقالت أم غالب (مطلقة وأم لولدين) تتعالى على معاناتها بالصبر والإيمان الصادق بأن كل شيء مقدر ومكتوب. لا يفتر لسانها عن ذكر الله، فتشكره وتحمده وتثني عليه. وتقول: أواجه سطوة الزمن بالصبر وظروفي صعبة كوني حديثة في الرباط الذي ساقتني إليه يد القدر واحتياجاتي تتمثل في الأساسيات (غسالة وبوتاجاز) ولا أستطيع تأمينها، وأملي في الله كبير ثم في أهل الخير في مجتمع يسوده الترابط والتكافل.
بينما تقول أم فاطمة (مطلقة): للمعاناة عدة أوجه لكن نحمدالله ونشكره على كل حال. وكل ما أطمح إليه هو سداد ديوني البالغة 11 ألف ريال. فأنا عاجزة عن سدادها. ولعل زيارتكم لي تفتح أبواب الأمل في ظل وجود أهل الخير والإحسان. فأنا مطلقة أقطن في الرباط. ومعي ابنتي المطلقة وأبناءها.
أم محمد (مطلقة وأم لولد وبنت) تسرد معاناتها قائلة: أعاني من عدة أمراض في الكلى والمسالك البولية والغدد وضعف في النظر. وعلاجها يتطلب مبلغا من المال لا يتوفر لي لضيق ذات اليد. واحتياجاتي تتمثل في ثلاجة أحفظ فيها طعامي وتعينني على الارتواء بالماء البارد في الصيف. وتضيف: أملي كبير في الله سبحانه وتعالى ثم في أصحاب الأيادي البيضاء.
وكذلك أم ماجد أرهقها الزمن وما تزال تكابد قسوته لأن الحياة حسب وجهة نظرها تتطلب التعايش مع مختلف الأوضاع. وتقول: كل ما آمل فيه هو الحصول على جهاز تكييف ووظيفة لابني البالغ من العمر 20 عاما. فهو خريج ثانوية لم تؤهله شهادته للقبول بالجامعة ويبحث عن عمل لإعالتي وأخته وتقدم لعدة جهات حكومية وخاصة لكن لم يوفق. فطرق أبواب (حافز) لعل وعسى يكون معينا له على مواجهة مصاعب الحياة. واستكمل جميع الإجراءات المطلوبة لكن لم يتم الصرف له حتى الآن. ولا ندري ما سبب ذلك.
أما أم منصور (أرملة) تعاني من عدة أمراض تلزمها الفراش فتقول إنها لا تشترط على أحد وتستقبل كل ما يجود به أهل الخير في مجتمعنا الذي يتسم بالعطاء والتكافل والتراحم.
«عكاظ» التقت في جولة ميدانية على رباط الطائف عددا من قاطناته من أرامل ومطلقات ومعلقات وغيرهن للوقوف على احتياجاتهن وتطلعاتهن. فقالت أم غالب (مطلقة وأم لولدين) تتعالى على معاناتها بالصبر والإيمان الصادق بأن كل شيء مقدر ومكتوب. لا يفتر لسانها عن ذكر الله، فتشكره وتحمده وتثني عليه. وتقول: أواجه سطوة الزمن بالصبر وظروفي صعبة كوني حديثة في الرباط الذي ساقتني إليه يد القدر واحتياجاتي تتمثل في الأساسيات (غسالة وبوتاجاز) ولا أستطيع تأمينها، وأملي في الله كبير ثم في أهل الخير في مجتمع يسوده الترابط والتكافل.
بينما تقول أم فاطمة (مطلقة): للمعاناة عدة أوجه لكن نحمدالله ونشكره على كل حال. وكل ما أطمح إليه هو سداد ديوني البالغة 11 ألف ريال. فأنا عاجزة عن سدادها. ولعل زيارتكم لي تفتح أبواب الأمل في ظل وجود أهل الخير والإحسان. فأنا مطلقة أقطن في الرباط. ومعي ابنتي المطلقة وأبناءها.
أم محمد (مطلقة وأم لولد وبنت) تسرد معاناتها قائلة: أعاني من عدة أمراض في الكلى والمسالك البولية والغدد وضعف في النظر. وعلاجها يتطلب مبلغا من المال لا يتوفر لي لضيق ذات اليد. واحتياجاتي تتمثل في ثلاجة أحفظ فيها طعامي وتعينني على الارتواء بالماء البارد في الصيف. وتضيف: أملي كبير في الله سبحانه وتعالى ثم في أصحاب الأيادي البيضاء.
وكذلك أم ماجد أرهقها الزمن وما تزال تكابد قسوته لأن الحياة حسب وجهة نظرها تتطلب التعايش مع مختلف الأوضاع. وتقول: كل ما آمل فيه هو الحصول على جهاز تكييف ووظيفة لابني البالغ من العمر 20 عاما. فهو خريج ثانوية لم تؤهله شهادته للقبول بالجامعة ويبحث عن عمل لإعالتي وأخته وتقدم لعدة جهات حكومية وخاصة لكن لم يوفق. فطرق أبواب (حافز) لعل وعسى يكون معينا له على مواجهة مصاعب الحياة. واستكمل جميع الإجراءات المطلوبة لكن لم يتم الصرف له حتى الآن. ولا ندري ما سبب ذلك.
أما أم منصور (أرملة) تعاني من عدة أمراض تلزمها الفراش فتقول إنها لا تشترط على أحد وتستقبل كل ما يجود به أهل الخير في مجتمعنا الذي يتسم بالعطاء والتكافل والتراحم.