وقعت مكتبة الملك فهد الوطنية مع إحدى الوكالات الوطنية المتخصصة اتفاقية إنتاج فيلم وثائقي يحكي المراحل التي مرت بها المكتبة منذ إنشائها وحتى الانتهاء من مشروع التوسعة الحالية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية للانتقال إلى المقر الجديد.
وسيستعرض الفيلم إضافة إلى التوسعة الكبيرة التي تم بناؤها المشروعات الأخرى التي قامت المكتبة بإنجازها أو تلك التي تعمل على إنجازها ومن بينها: بوابة المكتبة الإلكترونية والفهرس السعودي الموحد والمرحلة الثانية من مشروع الأرشيف الوطني للصور التاريخية؛ وكذلك مشروع المكتبة الرقمية ومشروع مستخلصات الكتب ومكتبة الطفل والمكتبة النسائية.
وأوضح لـ«عكاظ» أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية محمد بن عبدالعزيز الراشد، أن متابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية ذللت كل الصعاب أمام إتمام هذا الصرح الوطني الكبير، والذي سيشهد قريبا نقلة نوعية من حيث المهام والوظائف التي تؤديها المكتبة، خاصة تلك التي لها علاقة بالتوثيق والضبط المعرفي بمختلف أشكاله؛ لتقوم بمهامها على الوجه الأكمل، وقال: «الفيلم الوثائقي صورة من صور التوثيق التي تعنى بها المكتبة كجزء من مهامها، وسيتضح من خلاله الجهود التي بذلت لإنجاز هذا الصرح الكبير بما يشتمل عليه من أوعية معلومات ضخمة من الكتب والمراجع والوثائق والمخطوطات»، وأضاف «نحن واثقون تماما بأن هذه الجهود الكبيرة والوقت المبذول لهذه التوسعة والمشروعات المعلوماتية المختلفة من قواعد معلومات وغيرها سيكون لها الأثر الواضح في الحراك الثقافي داخل الوطن».