قرية الماء الحار
الثلاثاء / 01 / رمضان / 1434 هـ الثلاثاء 09 يوليو 2013 20:11
عبدالله يوسف بكر
أسعدني التفاعل الكبير مع مقالي (جازان الغنية) بثرواتها الطبيعية والزراعية والسمكية وإمكانية استقطابها للسياح في حالة توفير الخدمات والمرافق المختلفة.
وكان من ضمن الحديث في ذلك المقال احتواء جازان على منابع للمياه الحارة المعدنية والتي يمكن أن تسهم في علاج بعض الأمراض وأغراض أخرى.
غير أن ما شدني لكتابة هذا المقال هو ما وصلني من عدد من القراء عن وجود منابع للمياه الحارة في مناطق مختلفة من المملكة مثل تبوك والمنطقة الشرقية والجنوبية وكثير غيرها.
وقد بعث لي الأخ يزيد اليزيدي عن العين الحارة والتي سميت القرية بها فأطلق عليها (قرية الماء الحار) وهي إحدى قرى منطقة مكة المكرمة وتقع على مسافة 18 كم شرق مدينة الليث والتي تقع على مسافة 180 - 190كم جنوب مدينتي مكة وجدة على التوالي أي ساعتين بالسيارة.
وقد أفاد بأن تلك العين لها فوائد جمة فهي تعالج الأمراض الجلدية والروماتيزم وأيضاً الأعصاب، وكل من أتى لها يخرج منها وهو يحمد الله.
ويروي كبار السن هناك أن العين والتي تخرج من تشققات جبل صغير قديمة ويذكرها الأجداد منذ مئات السنين.
ويفيد الأخ يزيد بأن أهل المنطقة كانوا يقومون بتنظيف المنطقة التي بها العين وترتيب الزيارة للقادمين من خارجها كعمل تطوعي، وقد استبشروا خيراً بعد أن تولت البلدية ذلك مؤخراً، إلا أنهم صدموا بعد أن رأوا إهمال البلدية لها.
والعين تفتقد للخدمات المحيطة بها من مطاعم ومساكن وغيرها من الخدمات والمرافق مما ينفر زوارها الآتين من الخارج.
وتقع هذه العين على حافة وادي الليث وهو واد مليء بالأشجار الخضراء والمياه والمناظر الجميلة، كما يوجد حول العين أراض فضاء يمكن أن يستفيد منها المستثمرون في بناء المصحات والفنادق والمساكن والمطاعم وغيرها مما يحتاجه الزوار والسواح.
ورغم القصور في الخدمات والاهتمام بالعين إلا أن كثيرا من الزوار يأتون إليها ويستفيدون منها.
ويتمنى أهل المنطقة أن يروا اهتماماً بهذه العين والتي تعني لهم الكثير والعمل على توفير الخدمات اللازمة لراحة زوارها.
بقي أن نقول إن الليث بها شواطئ بكر وثروة سمكية ومكان مثالي لرياضات التطعيس والغوص، كما أن بها أكبر مشروع استزراع سمكي للروبيان.
وكان من ضمن الحديث في ذلك المقال احتواء جازان على منابع للمياه الحارة المعدنية والتي يمكن أن تسهم في علاج بعض الأمراض وأغراض أخرى.
غير أن ما شدني لكتابة هذا المقال هو ما وصلني من عدد من القراء عن وجود منابع للمياه الحارة في مناطق مختلفة من المملكة مثل تبوك والمنطقة الشرقية والجنوبية وكثير غيرها.
وقد بعث لي الأخ يزيد اليزيدي عن العين الحارة والتي سميت القرية بها فأطلق عليها (قرية الماء الحار) وهي إحدى قرى منطقة مكة المكرمة وتقع على مسافة 18 كم شرق مدينة الليث والتي تقع على مسافة 180 - 190كم جنوب مدينتي مكة وجدة على التوالي أي ساعتين بالسيارة.
وقد أفاد بأن تلك العين لها فوائد جمة فهي تعالج الأمراض الجلدية والروماتيزم وأيضاً الأعصاب، وكل من أتى لها يخرج منها وهو يحمد الله.
ويروي كبار السن هناك أن العين والتي تخرج من تشققات جبل صغير قديمة ويذكرها الأجداد منذ مئات السنين.
ويفيد الأخ يزيد بأن أهل المنطقة كانوا يقومون بتنظيف المنطقة التي بها العين وترتيب الزيارة للقادمين من خارجها كعمل تطوعي، وقد استبشروا خيراً بعد أن تولت البلدية ذلك مؤخراً، إلا أنهم صدموا بعد أن رأوا إهمال البلدية لها.
والعين تفتقد للخدمات المحيطة بها من مطاعم ومساكن وغيرها من الخدمات والمرافق مما ينفر زوارها الآتين من الخارج.
وتقع هذه العين على حافة وادي الليث وهو واد مليء بالأشجار الخضراء والمياه والمناظر الجميلة، كما يوجد حول العين أراض فضاء يمكن أن يستفيد منها المستثمرون في بناء المصحات والفنادق والمساكن والمطاعم وغيرها مما يحتاجه الزوار والسواح.
ورغم القصور في الخدمات والاهتمام بالعين إلا أن كثيرا من الزوار يأتون إليها ويستفيدون منها.
ويتمنى أهل المنطقة أن يروا اهتماماً بهذه العين والتي تعني لهم الكثير والعمل على توفير الخدمات اللازمة لراحة زوارها.
بقي أن نقول إن الليث بها شواطئ بكر وثروة سمكية ومكان مثالي لرياضات التطعيس والغوص، كما أن بها أكبر مشروع استزراع سمكي للروبيان.