امريكا تخزن 10 آلاف رأس نووي في 12 ولاية و 6 دول أوروبية
400 مقذوف محرم دوليا في أراضي بلجيكا و المانيا و ايطاليا و هولندا و تركيا و بريطانيا
الثلاثاء / 23 / شوال / 1427 هـ الثلاثاء 14 نوفمبر 2006 19:17
جوزيف حرب (الترجمة)
اوضح تقرير جديد نشرته مجلة «بوليتان العلماء النوويين» في عددها الأخير ان الولايات المتحدة الأمريكية تخزن ترسانتها النووية التي تقدر بحوالى 10 الاف رأس نووي داخل 18 موقعا في 12 ولاية أمريكية و 6 دول أوروبية. وذكر واضعا التقرير «هانزكر يستنسن» و«روبرت نوريس» انهما حددا المواقع المحتملة لمخازن هذه الاسلحة استنادا الى معلومات من وثائق سرية تم نشرها لاحقا ومن تصريحات مسؤولين وتقارير صحافية وتسريبات وحوارات مع مسؤولين حاليين وسابقين وصور تجارية التقطتها الاقمار الصناعية.
وأكد التقرير ان النسبة الأعلى من الرؤوس النووية موجودة في «مستودع الاسلحة الاستراتيجية للباسيفيك» في «بانغور» بولاية واشنطن حيث يوجد اكثر من 2300 رأس نووي نصفها جاهز للاطلاق في أي وقت بواسطة صواريخ بالستية مركزة على متن الغواصات في المحيط الهادئ.
وهناك حوالى 1700 رأس نووي مركزة على غواصات مجهزة بصواريخ بالستية من طراز «اوهايو» وتتواجد في المحيطين الاطلسي والهادئ وثمة حوالى 400 رأس نووي في ثماني قواعد في ست دول اوروبية هي بلجيكا والمانيا وايطاليا وهولندا وتركيا وبريطانيا.
واوضح التقرير ان اكثر من 200 من هذه الرؤوس النووية موضوعة في حال من الاستنفار الشديد لتكون جاهزة للاطلاق فور تلقيها الاشارة بذلك، وبعد انتهاء الحرب الباردة لم يتم نقل سوى 28% من مجموع الرؤوس النووية الأمريكية الى مخازن منفصلة وأكبرها مستودع تحت الأرض في قاعدة «كيرتلاند» الجوية في «البوكويرك» بولاية «نيومكسيكو» حيث يوجد أكثر من 1900 رأس نووي.
الى جانب مخازن بانغور في ولاية واشنطن هناك تسع منشآت او مخازن اخرى هي قاعدة نيليس الجوية في نيفادا وقاعدة وارن الجوية في وايومنغ وقاعدة كيرتلاند الجوية في نيومكسيكو وقاعدة مالمستروم الجوية في مونتانا وقاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا ومخازن بانتكس في تكساس وقاعدة باركسويل الجوية في لويزيانا وقاعدة وايتمان الجوية في ميسوري وقاعدة الاسلحة الاستراتيجية للمحيط الاطلسي كنغزباي بولاية جورجيا.
تجدر الاشارة الى ان الحكومة الامريكية ترفض الكشف عن مواقع تخزين الاسلحة النووية لكنها تؤكد ان سلامة هذه الاسلحة لا تتحدد من خلال معرفة مواقعها بل عبر الحماية العسكرية لمواقع تخزينها ولان الاسلحة لايمكن تفجيرها بواسطة اشخاص غير مرخص لهم بذلك.
وأكد التقرير ان النسبة الأعلى من الرؤوس النووية موجودة في «مستودع الاسلحة الاستراتيجية للباسيفيك» في «بانغور» بولاية واشنطن حيث يوجد اكثر من 2300 رأس نووي نصفها جاهز للاطلاق في أي وقت بواسطة صواريخ بالستية مركزة على متن الغواصات في المحيط الهادئ.
وهناك حوالى 1700 رأس نووي مركزة على غواصات مجهزة بصواريخ بالستية من طراز «اوهايو» وتتواجد في المحيطين الاطلسي والهادئ وثمة حوالى 400 رأس نووي في ثماني قواعد في ست دول اوروبية هي بلجيكا والمانيا وايطاليا وهولندا وتركيا وبريطانيا.
واوضح التقرير ان اكثر من 200 من هذه الرؤوس النووية موضوعة في حال من الاستنفار الشديد لتكون جاهزة للاطلاق فور تلقيها الاشارة بذلك، وبعد انتهاء الحرب الباردة لم يتم نقل سوى 28% من مجموع الرؤوس النووية الأمريكية الى مخازن منفصلة وأكبرها مستودع تحت الأرض في قاعدة «كيرتلاند» الجوية في «البوكويرك» بولاية «نيومكسيكو» حيث يوجد أكثر من 1900 رأس نووي.
الى جانب مخازن بانغور في ولاية واشنطن هناك تسع منشآت او مخازن اخرى هي قاعدة نيليس الجوية في نيفادا وقاعدة وارن الجوية في وايومنغ وقاعدة كيرتلاند الجوية في نيومكسيكو وقاعدة مالمستروم الجوية في مونتانا وقاعدة مينوت الجوية في نورث داكوتا ومخازن بانتكس في تكساس وقاعدة باركسويل الجوية في لويزيانا وقاعدة وايتمان الجوية في ميسوري وقاعدة الاسلحة الاستراتيجية للمحيط الاطلسي كنغزباي بولاية جورجيا.
تجدر الاشارة الى ان الحكومة الامريكية ترفض الكشف عن مواقع تخزين الاسلحة النووية لكنها تؤكد ان سلامة هذه الاسلحة لا تتحدد من خلال معرفة مواقعها بل عبر الحماية العسكرية لمواقع تخزينها ولان الاسلحة لايمكن تفجيرها بواسطة اشخاص غير مرخص لهم بذلك.