الإسلاميون والليبراليون يلتقون في التحفظ على حكومة الببلاوي
النور والدعوة السلفية يعتبرانها غير محايدة.. والوفد والشعبي: تشكيل «قص ولزق»
الأربعاء / 09 / رمضان / 1434 هـ الأربعاء 17 يوليو 2013 19:40
سيد عبدالعال (القاهرة)
لم يقتصر التحفظ بحكومة الدكتور حازم الببلاوي على أحزاب وقوى الإسلام السياسي وحدها. كما لم يقتصر على جبهة الإنقاذ تأييد الحكومة الجديدة، فهناك أحزاب ليبرالية تقف في صف المعارضة مثل حزب الوفد الذى يرفض استمرار المستشار حاتم بجاتو وزيرا للشؤون القانونية كما يرى التيار الشعبي أن تشكيل الحكومة جاء بطريق «قص ولزق». وفي الجانب الآخر لا يعترض حزب النور على أشخاص الوزراء وتطالب الدعوة السلفية بحكومة محايدة.
أحمد فوزي القيادي في جبهة الإنقاذ، يرى أن الحكومة المصرية الجديدة يجب أن تضع في مقدمة أجندتها ثلاثة ملفات مهمة تتمثل في العبور من الأزمة الاقتصادية الراهنة، تحقيق الاستقرار الأمني وملف المصالحة الوطنية. ويقول إن حزب المصري الديمقراطي يتمنى التوفيق للحكومة الجديدة، وفي خدمتها باعتبارها حكومة وطنية وليست حكومة الحزب، نظرا لتولي الدكتور حازم الببلاوي رئاستها ووجود زياد بهاء الدين وهما من قيادات الحزب. ويضيف أن اختيارات الوزراء الجدد بالحكومة اختيارات موفقة نوعا ما نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها مصر، لافتا إلى وجود شخصيات مثل حسام عيسى وأحمد البرعي وغيرهما من الرموز الوطنية التى لها باع وصيت في العمل والوطني.
ومن جهته، يقول الدكتور عبدالله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، إن الحزب يعترض على وجود أو استمرار المستشار حاتم بجاتو وزير الدولة للشؤون القانونية، موجها رسالة إلى الدكتور الببلاوي مفادها «لا تتردد في تغيير وزير غير كفء لأنك شكلت الوزارة بسرعة». ويضيف المغازي قائلا كنا نتمنى أن تشكل الحكومة بعيدا عن الانتماءات السياسية، لأنها الحكومة التي ستشرف على العملية الانتخابية. وتقييمنا للحكومة والأسماء المطروحة بها، مقبول حتى الآن، خاصة أنها تضم أسماء لها تاريخ مثل زياد بهاء الدين وأحمد البرعي. ويستطرد أخشى ألا تقدم الحكومة جديدا، لكن هذه المرة مجلس الوزراء سيكون له ظهير شعبي وستنجح لأن الشعب يريد إنجاح الحكومة عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي. في الوقت ذاته فإن نجاح الحكومة يبدأ بالعمل على الملفات التى يلمسها المواطن كل يوم مثل ملف القمامة.
من جانبها، قالت الخبيرة المصرفية بسنت فهمي نائب رئيس حزب الدستور للشؤون الاقتصادية إن التشكيل الجديد يضم مجموعة من خبراء الاقتصاد المحترفين. بيد أنها استدركت قائلة لكن التحديات التي تواجه هذه الوزارة هي تحديات دولية وداخلية وعلى المستوى الأمني لأنه لبنة الاستقرار، كما تواجه الحكومة الجديدة تطلعات الشعب الكبيرة المواكبة للتحديات منذ ثورة يناير حيث إن كثيرا من الفقراء والطبقات الوسطى لن تستطيع الانتظار طويلا.
وقال محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر إنه بعد تشكيل الحكومة وحلف اليمين الدستوري، لا يبقى إلا أن يتكاتف الجميع لانطلاق المسيرة الوطنية بروح 30 يونيو، لافتا إلى أن 30 يونيو قامت ضد الإقصاء، وهو ما يفرض على الحكومة تجنب تلك الأمور لكي تنجز مهمتها الصعبة.
في نفس السياق، قال القيادي بالتيار الشعبي أمين إسكندر إن التشكيل الوزارى يعاني مشكلتين، الأولى عدم وجود رؤية للمرحلة الانتقالية، ومن يتصدر المشهد السياسي بداية من رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الوزراء. وأضاف?أن تشكيل الحكومة الجديدة أقرب إلى القص واللزق وأن مهامها غير واضحة ولا توجد رؤية واضحة لديها، ولا أجندة محددة تسير عليها، مضيفا كنت أتمنى تشكيل وزارة تعمير سيناء وأن يكون الاستشاري العالمي المهندس ممدوح حمزة مسؤول عنها.
وعلى الجانب الآخر، نفى الدكتور خالد علم الدين القيادي في حزب النور أن يكون الحزب مارس أية ضغوط على إيناس عبد الدائم التى كانت مرشحة لتولي حقيبة وزارة الثقافة. وقال أتعجب من الادعاءات التى تقول إننا ضغطنا على إيناس، مؤكدا أن مبادئ حزب النور لم ولن تتغير. وأشار إلى اعتراض حزب النور من حيث المبدأ على الحكومة الجديدة قائلا: نريد حكومة محايدة لا يشكك فيها أحد وتقيم مؤسسات الدولة ويطمئن إليها الشعب. ونحن لا نعترض على الأشخاص بل المبدأ فهي حكومة جبهة إنقاذ. وتابع مشيرا إلى أن الحزب طلب من أعضائه عدم الترشح للوزارة، ومؤكدا رفض الحزب ما عرض عليه من حقائب وزارية.
من جانبه، قال مصطفى النجار رئيس حزب العدل إن تشكيل الحكومة الجديدة ليس مرضيا لجميع الأطراف. وبالرغم من ذلك أتوقع تعاون الجميع معها حتى تمر مصر من هذه المرحلة الانتقالية بسلام. وأضاف النجار على الحكومة الجديدة برئاسة الببلاوي أن تعتمد وصفة سريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاقتصاد المتردي وتراجع الأمن في الشارع المصري. وأشار إلى أن الحكومة تعمل في جو شديد الصعوبة لأن هناك تربصا بها منذ البداية مؤكدا أن الكل كان يتوقع أن يكون متوسط عمر الوزراء بها قليلا لكن هذا لم يحدث وإذا فشلت هذه الحكومة في تحقيق إنجاز فلن يغفر لها.
ومن ناحيته، اعتبر الداعية السلفي زين العابدين كامل عضو الدعوة السلفية إن كثيرا من الوزراء في الحكومة الجديدة ينتمون لتيار بعينه ولهم انتماء حزبي، وهذا أمر مرفوض لأنه يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء السابقة مرة أخرى. وأضاف نحن نريد حكومة محايدة حتى تنتهي حالة الاحتقان في الشارع، وأما الاختيار على أساس الحزبية فيجر البلاد إلى مزيد من التوتر وعدم الرضاء لدى الكثيرين.
وبدوره، قال شادي الغزالي حرب عضو جبهة 30 يونيو إذا كان استبعاد أحمد درويش وإيناس عبد الدائم بسبب الخضوع للمزايدات فهى بداية غير موفقة على الإطلاق لحكومة ننتظر منها الكثير.
أحمد فوزي القيادي في جبهة الإنقاذ، يرى أن الحكومة المصرية الجديدة يجب أن تضع في مقدمة أجندتها ثلاثة ملفات مهمة تتمثل في العبور من الأزمة الاقتصادية الراهنة، تحقيق الاستقرار الأمني وملف المصالحة الوطنية. ويقول إن حزب المصري الديمقراطي يتمنى التوفيق للحكومة الجديدة، وفي خدمتها باعتبارها حكومة وطنية وليست حكومة الحزب، نظرا لتولي الدكتور حازم الببلاوي رئاستها ووجود زياد بهاء الدين وهما من قيادات الحزب. ويضيف أن اختيارات الوزراء الجدد بالحكومة اختيارات موفقة نوعا ما نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها مصر، لافتا إلى وجود شخصيات مثل حسام عيسى وأحمد البرعي وغيرهما من الرموز الوطنية التى لها باع وصيت في العمل والوطني.
ومن جهته، يقول الدكتور عبدالله المغازي المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، إن الحزب يعترض على وجود أو استمرار المستشار حاتم بجاتو وزير الدولة للشؤون القانونية، موجها رسالة إلى الدكتور الببلاوي مفادها «لا تتردد في تغيير وزير غير كفء لأنك شكلت الوزارة بسرعة». ويضيف المغازي قائلا كنا نتمنى أن تشكل الحكومة بعيدا عن الانتماءات السياسية، لأنها الحكومة التي ستشرف على العملية الانتخابية. وتقييمنا للحكومة والأسماء المطروحة بها، مقبول حتى الآن، خاصة أنها تضم أسماء لها تاريخ مثل زياد بهاء الدين وأحمد البرعي. ويستطرد أخشى ألا تقدم الحكومة جديدا، لكن هذه المرة مجلس الوزراء سيكون له ظهير شعبي وستنجح لأن الشعب يريد إنجاح الحكومة عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي. في الوقت ذاته فإن نجاح الحكومة يبدأ بالعمل على الملفات التى يلمسها المواطن كل يوم مثل ملف القمامة.
من جانبها، قالت الخبيرة المصرفية بسنت فهمي نائب رئيس حزب الدستور للشؤون الاقتصادية إن التشكيل الجديد يضم مجموعة من خبراء الاقتصاد المحترفين. بيد أنها استدركت قائلة لكن التحديات التي تواجه هذه الوزارة هي تحديات دولية وداخلية وعلى المستوى الأمني لأنه لبنة الاستقرار، كما تواجه الحكومة الجديدة تطلعات الشعب الكبيرة المواكبة للتحديات منذ ثورة يناير حيث إن كثيرا من الفقراء والطبقات الوسطى لن تستطيع الانتظار طويلا.
وقال محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر إنه بعد تشكيل الحكومة وحلف اليمين الدستوري، لا يبقى إلا أن يتكاتف الجميع لانطلاق المسيرة الوطنية بروح 30 يونيو، لافتا إلى أن 30 يونيو قامت ضد الإقصاء، وهو ما يفرض على الحكومة تجنب تلك الأمور لكي تنجز مهمتها الصعبة.
في نفس السياق، قال القيادي بالتيار الشعبي أمين إسكندر إن التشكيل الوزارى يعاني مشكلتين، الأولى عدم وجود رؤية للمرحلة الانتقالية، ومن يتصدر المشهد السياسي بداية من رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الوزراء. وأضاف?أن تشكيل الحكومة الجديدة أقرب إلى القص واللزق وأن مهامها غير واضحة ولا توجد رؤية واضحة لديها، ولا أجندة محددة تسير عليها، مضيفا كنت أتمنى تشكيل وزارة تعمير سيناء وأن يكون الاستشاري العالمي المهندس ممدوح حمزة مسؤول عنها.
وعلى الجانب الآخر، نفى الدكتور خالد علم الدين القيادي في حزب النور أن يكون الحزب مارس أية ضغوط على إيناس عبد الدائم التى كانت مرشحة لتولي حقيبة وزارة الثقافة. وقال أتعجب من الادعاءات التى تقول إننا ضغطنا على إيناس، مؤكدا أن مبادئ حزب النور لم ولن تتغير. وأشار إلى اعتراض حزب النور من حيث المبدأ على الحكومة الجديدة قائلا: نريد حكومة محايدة لا يشكك فيها أحد وتقيم مؤسسات الدولة ويطمئن إليها الشعب. ونحن لا نعترض على الأشخاص بل المبدأ فهي حكومة جبهة إنقاذ. وتابع مشيرا إلى أن الحزب طلب من أعضائه عدم الترشح للوزارة، ومؤكدا رفض الحزب ما عرض عليه من حقائب وزارية.
من جانبه، قال مصطفى النجار رئيس حزب العدل إن تشكيل الحكومة الجديدة ليس مرضيا لجميع الأطراف. وبالرغم من ذلك أتوقع تعاون الجميع معها حتى تمر مصر من هذه المرحلة الانتقالية بسلام. وأضاف النجار على الحكومة الجديدة برئاسة الببلاوي أن تعتمد وصفة سريعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاقتصاد المتردي وتراجع الأمن في الشارع المصري. وأشار إلى أن الحكومة تعمل في جو شديد الصعوبة لأن هناك تربصا بها منذ البداية مؤكدا أن الكل كان يتوقع أن يكون متوسط عمر الوزراء بها قليلا لكن هذا لم يحدث وإذا فشلت هذه الحكومة في تحقيق إنجاز فلن يغفر لها.
ومن ناحيته، اعتبر الداعية السلفي زين العابدين كامل عضو الدعوة السلفية إن كثيرا من الوزراء في الحكومة الجديدة ينتمون لتيار بعينه ولهم انتماء حزبي، وهذا أمر مرفوض لأنه يؤدي إلى الوقوع في الأخطاء السابقة مرة أخرى. وأضاف نحن نريد حكومة محايدة حتى تنتهي حالة الاحتقان في الشارع، وأما الاختيار على أساس الحزبية فيجر البلاد إلى مزيد من التوتر وعدم الرضاء لدى الكثيرين.
وبدوره، قال شادي الغزالي حرب عضو جبهة 30 يونيو إذا كان استبعاد أحمد درويش وإيناس عبد الدائم بسبب الخضوع للمزايدات فهى بداية غير موفقة على الإطلاق لحكومة ننتظر منها الكثير.