أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون أن القوى الدولية 5+1 تسعى لعقد اجتماع قريبا جدا للتشاور حول الملف النووي الإيراني، وأعربت آشتون في تصريحات لـ «عكاظ»: إنه في هذه الأوقات الصعبة ــ حسب قولها ــ بات من الضروري أن تجلس مجموعة 5+1 على مائدة الحوار وتطرح كيفية التعامل المستقبلي مع طموحات إيران في تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية وما الذي يمكن أن تقدمه طهران للتأكيد على حسن النوايا وعلى استعدادها في ظل حكومة جديدة منتخبة للتفاوض مع المجتمع الدولي.
كما طالبت آشتون الحكومة الإيرانية بسرعة تشكيل اللجنة الجديدة والتي ستتفاوض مع مجموعة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا حول المشروع النووي الإيراني.
واضافت انه سيتم إعلان موعد لعقد اجتماع مجموعة 5+1 في القريب العاجل.
من جهته، صرح وزير الخارجية علي أكبر صالحي أن طهران لن تستأنف المحادثات حول ملفها النووي مع مجموعة 5+1 إلا بعد تولي الرئيس الجديد حسن روحاني منصبه في مطلع أغسطس وتعيين فريق مفاوضين مؤكدا أن «المفاوضات مع مجموعة 5+1 ستتواصل بالطبع». وقال صالحي «ننتظر تسلم السيد روحاني منصبه رسميا ويعين فريق مفاوضين جديدا».
حيث بعد تولي روحاني الرئاسة في 3 أغسطس سيكون أمامه أسبوعان لعرض حكومته على مجلس الشورى الذي يملك عشرة أيام لدرس ملفات المرشحين.
من جهة أخرى، قال الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، إن إسرائيل غير قادرة على القيام بأي هجوم ضد إيران. ونقل تلفزيون «العالم» أمس عن روحاني، قوله «إن إسرائيل غير قادرة على القيام بأي اعتداء عسكري ضد إيران»، معتبرا أن «التهديدات التي يطلقها هذا الكيان لا تواجه إلا بالسخرية من قبل أبناء الشعب الإيراني».
ومن جهة ثانية، اعتبر روحاني أن الانتخابات الرئاسية الـ 11 التي جرت في بلاده في الماضي، «توجه رسالة مفادها أن التطرف لن يوصلنا إلى أي مكان، وأن العقلانية هي التي توصلنا الى الهدف النهائي».