246 مليوناً يعانون من ضعف البصر
%90 منهم في البلدان النامية .. إبصار:
الخميس / 10 / رمضان / 1434 هـ الخميس 18 يوليو 2013 19:42
عبدالله الصقير «جدة»
كشفت جمعية إبصار الخيرية للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية أن 285 مليون نسمة يعانون من إعاقة بصرية في العالم، منهم 39 مليون كفيف و246 مليون ضعفاء بصر، وأن 90 في المائة ممن يعانون من ضعف البصر يعيشون في البلدان النامية وتمثل العيوب الانكسارية في أنحاء العالم السبب الرئيسي لضعف البصر.
وتواصل الجمعية التعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع)، ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون (مياكو) لتفعيل برامج التعليم المستمر في العناية بضعف البصر وتوعية المختصين والعامة بالاحتياجات الأساسية لخدمة ضعيف البصر وأهمية نشرها في المنطقة.
ودعت الجمعية في تقرير أصدرته في ختام فعاليات برنامج الدورة الأساسية السابعة للعناية الإكلينيكية بضعف البصر لإعطاء الأولوية القصوى للعناية بطب العيون والعمل على تفادي العمى أو تحسين ظروف ضعاف البصر في أنحاء المملكة،
وبينت الجمعية أن أهم فوائد برنامج دورة العناية الإكلينيكية تتمثل في زيادة المعلومات عن ضعف البصر، وكيفية فحص ضعيف البصر في العيادة، وأنواع المعينات البصرية من عدسات ومكبرات إلكترونية وكيفية توصيفها للمرضى وتأهيلهم، والتواصل والتعامل مع الكبار والصغار منهم، وتشجيع ضعيف البصر لممارسة حياته بصورة طبيعية معتمداً على ذاته، وعدم التعجل في الحكم على الطفل ضعيف البصر بأنه كفيف ومعرفة الطريقة المثلى لتجهيز عيادة ضعف بصر.
وكشف التقرير أن إجمالي تكاليف البرنامج بلغت 479.085 ريالا وإيراداته 227 ألف ريال، فيما بلغ عجز الإيرادات عن المصروفات 252.085 ريالا تحملته الجمعية، مشيراً إلى أن محدودية الخبراء المحليين والإقليميين في مجال تعليم العناية الإكلينيكية بضعف البصر تزيد من تكاليف تنظيم البرنامج واعتماده على خبير من خارج المنطقة العربية مما يحد من تعدد تنفيذ برامج ضعف البصر، ولحل هذه المشكلة أوصى أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو بتنفيذ برنامج إكلينيكي لضعف البصر كل ستة أشهر بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون لتأهيل مزيد من الكوادر السعودية والعربية ونشر خدمة ضعف البصر في أكبر عدد ممكن من دول المنطقة، وكذلك توعية مستشفيات وعيادات العيون الخاصة والحكومية بأهمية دورهم في تقديم خدمات ضعف البصر للمجتمع من خلال إعطاء أولوية لتدريب العاملين لديهم من أطباء العيون والبصريات على العناية الإكلينيكية بضعف البصر، داعياً لتفعيل شراكات عمل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة والتربية والتعليم لتنفيذ برامج تطوير كوادر لخدمة ضعفاء البصر وتوفير احتياجاتهم من المعينات البصرية والأجهزة التعويضية.
وطالب عيادات ومستشفيات العيون بالقطاع الخاص بتفعيل مساهمتها مع المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في العناية بضعف البصر وإزالة الآثار المترتبة عن الإعاقة البصرية وتدريب كوادرهم في هذا المجال.
وتواصل الجمعية التعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع)، ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون (مياكو) لتفعيل برامج التعليم المستمر في العناية بضعف البصر وتوعية المختصين والعامة بالاحتياجات الأساسية لخدمة ضعيف البصر وأهمية نشرها في المنطقة.
ودعت الجمعية في تقرير أصدرته في ختام فعاليات برنامج الدورة الأساسية السابعة للعناية الإكلينيكية بضعف البصر لإعطاء الأولوية القصوى للعناية بطب العيون والعمل على تفادي العمى أو تحسين ظروف ضعاف البصر في أنحاء المملكة،
وبينت الجمعية أن أهم فوائد برنامج دورة العناية الإكلينيكية تتمثل في زيادة المعلومات عن ضعف البصر، وكيفية فحص ضعيف البصر في العيادة، وأنواع المعينات البصرية من عدسات ومكبرات إلكترونية وكيفية توصيفها للمرضى وتأهيلهم، والتواصل والتعامل مع الكبار والصغار منهم، وتشجيع ضعيف البصر لممارسة حياته بصورة طبيعية معتمداً على ذاته، وعدم التعجل في الحكم على الطفل ضعيف البصر بأنه كفيف ومعرفة الطريقة المثلى لتجهيز عيادة ضعف بصر.
وكشف التقرير أن إجمالي تكاليف البرنامج بلغت 479.085 ريالا وإيراداته 227 ألف ريال، فيما بلغ عجز الإيرادات عن المصروفات 252.085 ريالا تحملته الجمعية، مشيراً إلى أن محدودية الخبراء المحليين والإقليميين في مجال تعليم العناية الإكلينيكية بضعف البصر تزيد من تكاليف تنظيم البرنامج واعتماده على خبير من خارج المنطقة العربية مما يحد من تعدد تنفيذ برامج ضعف البصر، ولحل هذه المشكلة أوصى أمين عام الجمعية محمد توفيق بلو بتنفيذ برنامج إكلينيكي لضعف البصر كل ستة أشهر بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى ومجلس الشرق الأوسط وأفريقيا لطب العيون لتأهيل مزيد من الكوادر السعودية والعربية ونشر خدمة ضعف البصر في أكبر عدد ممكن من دول المنطقة، وكذلك توعية مستشفيات وعيادات العيون الخاصة والحكومية بأهمية دورهم في تقديم خدمات ضعف البصر للمجتمع من خلال إعطاء أولوية لتدريب العاملين لديهم من أطباء العيون والبصريات على العناية الإكلينيكية بضعف البصر، داعياً لتفعيل شراكات عمل مع وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة والتربية والتعليم لتنفيذ برامج تطوير كوادر لخدمة ضعفاء البصر وتوفير احتياجاتهم من المعينات البصرية والأجهزة التعويضية.
وطالب عيادات ومستشفيات العيون بالقطاع الخاص بتفعيل مساهمتها مع المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في العناية بضعف البصر وإزالة الآثار المترتبة عن الإعاقة البصرية وتدريب كوادرهم في هذا المجال.