أئمة المسجد الحرام يصححون تلاوات المعتمرين

أئمة المسجد الحرام يصححون تلاوات المعتمرين

سلمان السلمي (مكة المكرمة)

بتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، افتتحت مؤخرا مقرأة قرآنية لتصحيح تلاوة المعتمرين والزوار وذلك بتوسعة الملك فهد.
وأوضح لـ«عكاظ» الشيخ يوسف الوابل مساعد الرئيس العام لشؤون الخدمات المشرف على إدارة التوجيه والإرشاد أن ذلك يتم تنفيذه عبر برامج متنوعة منها تصحيح تلاوة الفاتحة وتصحيح التلاوة للمتقدمين ويرافق المقرأة منح إجازات علمية في السنة النبوية، مبينا أن كل تلك البرامج تقام بعد صلاة التراويح. وقال الوابل إنه يشارك في تصحيح تلاوة المعتمرين عدد من أئمة المسجد الحرام منهم الشيخ فيصل غزاوي والشيخ خالد الغامدي، كما يشارك عدد من قراء معهد المسجد الحرام، مشيرا إلى أن المسجد الحرام يغص في شهر رمضان بالدروس، حيث يقام فيه قرابة الـ22 درسا في العقيدة والفقة والأصول والتوحيد والسيرة وغيرها موزعة طوال فترات اليوم يقوم بتدريسها نخبة من العلماء الأجلاء منهم أئمة المسجد الحرام وأعضاء من هيئة كبار العلماء وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية، وهناك من المدرسين من أمضى سنوات طوال في هذه المهنة الشريفة، يأتي في مقدمتهم الشيخ يحيى عثمان، والذي يقوم فضيلته بممارسة التدريس في التوحيد والتفسير منذ قرابة 40 سنة وهو في مكانه خلف المكبرية الشمالية بالمسجد الحرام، وهناك الشيخ محمد حجازي والذي يقوم بتدريس التفسير والحديث والتوحيد، أما كرسي الشيخ عبدالرحمن العجلان والذي يقع تحت المكبرية فيتناوب على الجلوس عليه فضيلته بعد عصر كل يوم، حيث ترك فضيلته القضاء واتجه إلى التدريس في المسجد الحرام، وبعد صلاة الفجر يقدم إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد دروسا عامة، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس من جامعات مختلفة وجميعهم يدرسون العلوم الشرعية في المسجد الحرام منهم الدكتور سليمان التويجري أمام باب الملك عبدالعزيز والدكتور حمزه الفعر في توسعة الملك فهد والدكتور على نفيع العلياني أمام باب العمرة والدكتور وصي الله والدكتور عبدالعزيز الحميدي حيث يقوم بتدريس السيرة، والدكتور أحمد بن حميد حيث يقوم بتدريس الفقه وأصوله، والدكتور محمد العروسي حيث يقوم بتدريس التفسير، كذلك هناك عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء يشاركون في توجيه المعتمرين وإفتائهم.. يأتي في مقدمتهم الشيخ علي عباس حكمي والشيخ عبدالله المطلق والشيخ سعد الخثلان. وغالبية هذه الدروس تقام في توسعة الملك فهد والأروقة والساحات كما يتم نقلها بواسطة مكبرات الصوت إلى الأقسام النسائية.