مليون يحفظون القرآن
الاثنين / 14 / رمضان / 1434 هـ الاثنين 22 يوليو 2013 19:20
سلطان الدوسري
المتتبع لقوله تعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون» يجد أن الله يسخر في كل العصور من يعمل على حفظ القرآن ويعتني به ويعلمه وينقله إلى الشعوب، وكان ذلك منذ عهد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حتى عصرنا هذا.
لقد وجد القرآن الكريم في المملكة اهتماما كبيرا منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، فأولته عناية كبيرة، ورعاية كريمة، فهو دستورها الدائم ونبراسها في الحياة، وظل هذا الاهتمام ينتقل عبر حكام هذه البلاد حتى وقتنا الحاضر.
حضرت قبل أسبوع حفل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم والتي تجد دعما لا محدودا من حكام هذه البلاد واستمعت لكلمة أمين الهيئة الدكتور عبدالله بصفر الذي ذكر أرقاما يرتاح لها القلب ويسعد بها الخاطر.
يقول بصفر إن عدد الطلاب من صغار السن الذين تعلموا كتاب الله حفظا وتدبرا من خلال جمعيات التحفظ المنتشرة في أرجاء البلد تجاوز المليون طالب وطالبة فضلا عن مدارس التحفيظ التي خرجت شبابا يحفظون كلام الله ويعملون به.
لم تكتف الحكومة السعودية بتعليم هذا الكتاب في الداخل، فمن خلال الهيئة السابق ذكرها نشرت حفظ وتدبر القرآن في شتى أنحاء العالم ومن الأرقام التي ذكرها أمين الهيئة في ذلك الاحتفال أن عدد الذين حفظوا القرآن منذ بداية عمل الهيئة قبل 13 سنة تجاوز 45 ألف طالب وطالبة من صغار السن في أكثر من 65 دولة.
أكاد أجزم أن المملكة هي الدولة الأولى إن لم تكن الوحيدة التي عملت على طباعة المصحف الشريف وترجمته لكل اللغات ونشرته لدرجة أن من يسافر إلى أي دولة في العالم ويصلي في مساجدها يجد طباعة خادم الحرمين الشريفين ختما على هذه الكتب.
لقد وجد القرآن الكريم في المملكة اهتماما كبيرا منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز، رحمه الله، فأولته عناية كبيرة، ورعاية كريمة، فهو دستورها الدائم ونبراسها في الحياة، وظل هذا الاهتمام ينتقل عبر حكام هذه البلاد حتى وقتنا الحاضر.
حضرت قبل أسبوع حفل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم والتي تجد دعما لا محدودا من حكام هذه البلاد واستمعت لكلمة أمين الهيئة الدكتور عبدالله بصفر الذي ذكر أرقاما يرتاح لها القلب ويسعد بها الخاطر.
يقول بصفر إن عدد الطلاب من صغار السن الذين تعلموا كتاب الله حفظا وتدبرا من خلال جمعيات التحفظ المنتشرة في أرجاء البلد تجاوز المليون طالب وطالبة فضلا عن مدارس التحفيظ التي خرجت شبابا يحفظون كلام الله ويعملون به.
لم تكتف الحكومة السعودية بتعليم هذا الكتاب في الداخل، فمن خلال الهيئة السابق ذكرها نشرت حفظ وتدبر القرآن في شتى أنحاء العالم ومن الأرقام التي ذكرها أمين الهيئة في ذلك الاحتفال أن عدد الذين حفظوا القرآن منذ بداية عمل الهيئة قبل 13 سنة تجاوز 45 ألف طالب وطالبة من صغار السن في أكثر من 65 دولة.
أكاد أجزم أن المملكة هي الدولة الأولى إن لم تكن الوحيدة التي عملت على طباعة المصحف الشريف وترجمته لكل اللغات ونشرته لدرجة أن من يسافر إلى أي دولة في العالم ويصلي في مساجدها يجد طباعة خادم الحرمين الشريفين ختما على هذه الكتب.