تزاحم في الأسواق ومبالغة في الأسعار دون مراعاة للجودة

مطالبين بجولات مكثفة.. مستهلكون:

محمد الكادومي (جازان)

قفزت أسعار ملابس الأطفال والرجالية والنسائية والمستلزمات الرجالية بنسبة تجاوزت 30 في المائة، وطالب عدد كبير من المواطنين بوجود رقابة صارمة من قبل الجهات المختصة وخاصة وزارة التجارة على هذه المحال، ومعاقبة كل من يبالغ في الأسعار، وأن تكون هناك جولات مستمرة للمراقبين على الأسواق للتأكد من عدم العبث بها .
وقال المواطن نبيل عبدالله: إن الملابس الداخلية مرتفعة بنسب كبيرة من قبل الشركات دون مراعاة لظروف المواطنين والمشكلة أن الشركات رفعت جميعها الأسعار دون مرعاة الجودة .
وأشار البائع أحمد هادي في محل مستلزمات جالية أن الارتفاعات موجودة لأن قرب العيد يعتبر موسما لجميع محال المستلزامات الرجالية ومنها الملابس الداخلية والأحذية والأشمغة.
«عكاظ» قامت بجولة مسائية على مختلف الأسواق بما في ذلك الملابس والخياطة والزينة والعطورات ففي محلات بيع الملابس النسائية شهدت المراكز تزاحما كبيرا بعد صلاة التروايح مباشرة وقد لوحظ ارتفاع أسعار الملابس النسائية، وهناك من يعمد إلى تغيير الأسعار السابقة بأسعار جديدة ووفقا لما ذكره قاسم هادي أنه اشترى فستانا قبل شهرين بسعر ووجد نفس القطعة اآن بسعر مضاعف، ووفقا لما ذكره البائع علي سالم فإن الأعياد تعد موسما جيدا لمحلات بيع المستلزمات النسائية وهي الأكثر مبيعا من الملابس الرجالية كونها متنوعة بشكل كبير، وعملية الشراء متواصلة من وقت مبكر كذلك شهدت محلات الخياطة الرجالية والنسائية حركة كبيرة ووفقا لما ذكره الخياط أحمد محمد فإنهم لم يستقبلوا طلبات جديدة منذ منتصف شهر رمضان بمعنى أن استيعاب الطلبات قد استنفد 100 في المئة، وبالعكس تماما فإن الكثير من محلات الخياطة قامت بزيادة عدد الخياطين لديها لاستيفاء طلبات الزبائن التي تضاعفت عن الأيام العادية كما شهدت محلات التحف والهدايا حركة نشطة والتي تتزاحم فيها النساء لتزيين المنازل لاستقبال عيد الفطر المبارك والذي يتطلب شراء العديد من التحف والزينة، وذكر البائع هادي علي أن غالبية الزبائن يقومون بشراء التحف وأدوات حلويات العيد، وكذلك أدوات الزينة من الورود والشموع والأجهزة ذات الإنارة الجميلة. أما السوق المتجدد وبشكل سنوي فهو سوق الشماغ بوصول إصدارات جديدة من مختلف الأشمغة الحديثة، حيث أشار رائد كادومي إلى أن الأشمغة تعد الأكثر جاذبية في العيد فيما شهدت محلات زينة السيارات حركة نشطة إذ يعمد الشباب إلى إضفاء لمسات جدية على سياراتهم، وفي هذا الصدد يتحدث الشاب نبيل عبدالله: أعمد في العيد إلى متابعة الجديد من الإكسسوارت، حيث يهمني إظهار سيارتي في العيد بالمظهر الجميل الذي يتناسب مع المناسبة