جمعية التراث العمراني تستهدف جدة التاريخية
الثلاثاء / 22 / رمضان / 1434 هـ الثلاثاء 30 يوليو 2013 23:57
عادل عبدالرحمن (جدة)
نجد أن حراك جمعية المحافظة على التراث يسير بوتيرة متصاعدة نحو تفعيل معطيات التراث العمراني والحفاظ على الهوية العمرانية وذلك بالتنسيق بين أمانة محافظة جدة وهيئة السياحة والآثار.
«عكاظ» تجولت في تفاصيل جمعية التراث واكتشفت الكثير من البرامج التي تسعى إلى تحقيقها الجمعية بواسطة خبراء ومهتمون بهذا الزخم الكبير، ورسم ملامحه في الوعي الجمعي للأفراد، حيث تسعى الجمعية التي تستهدف بشكل كامل المحافظة على تراث جدة القديمة ترميم المنازل بما يتوافق مع الجمعية بالإضافة إلى توثيق كل ما له علاقة بالمنطقة التاريخية.
وتشير الجمعية إلى أن برامجها حافلة بالكثير من الفعاليات في قلب المنطقة التاريخية بالنسبة للزوار دعما للسياحة وجذبا لهذه المنطقة المميزة في عروس البحر الأحمر.
وكشف رئيس جمعية المحافظة على التراث العمراني بجدة أحمد الهجاري بأن المواطنين والمقيمين هم الفئات المستهدفة في الجمعية للفت انتباههم إلى التراث الموجود في جدة التاريخية، مضيفا بأن الأسبوع الثقافي الذي يقام في المنطقة التاريخية بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي وورشة الفن التشكيلي الهدف الرئيسي منها هو جذب الناس إلى البلد للحضور واستكشاف قيمته التاريخية الكبيرة، وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى هدفين رئيسيين: أولا: السعي إلى تغيير البنية المهنية والسكانية في المنطقة التاريخية لتكون منطقة جذب سياحي، ثانيا: نقوم باستثمار البيوت التاريخية بهدف الحفاظ عليها وهو الطريق الوحيد لذلك حيث قمنا باستثمار بيت «الجخدار» أحد أجمل بيوت جدة التاريخية، ولفت إلى أن العمال النهائية تتم الآن للرفع المساحي للمنزل وبعد ذلك سنعمل على التقدم إلى أمانة جدة لطاب ترخيص لترميم المبنى.
وبين بأنه خلال الفترة القادمة سيتم البدء في إنشاء مجموعة من المتاحف الصغيرة المتخصصة وستكون صغيرة بحكم أنه لا يوجد مساحات كافية في منطقة البلد، ونوه بأن على الجميع أن يدرك بأن عمر الجمعية أكثر من عام بقليل ومثل هذه المشاريع تتطلب وقتا أطول لإنجازها.
من جهته أوضح المهندس سامي نوار مدير الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي بأمانة جدة بأن الفعاليات المقدمة في الجمعية ستكون متواصلة طوال شهر رمضان المبارك بمشاركة الأمانة وهيئة السياحة والآثار، مضيفا بأن البرامج تشتمل على محاضرات عن التراث العمراني والحفاظ على قيمة الموروث الشعبي وتعريف المجتمع بدوره الكبير في المساهمة للحفاظ على كل ما يتعلق بالتراث، وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى تكون المنطقة ذات جذب سياحي بإقامة المناسبات والمهرجانات الشعبية حرصا على تقديم ما يمكن لخدمة المكان بالإضافة إلى أنه تم رصد جوائز قيمة وبشكل متواصل للحضور.
«عكاظ» تجولت في تفاصيل جمعية التراث واكتشفت الكثير من البرامج التي تسعى إلى تحقيقها الجمعية بواسطة خبراء ومهتمون بهذا الزخم الكبير، ورسم ملامحه في الوعي الجمعي للأفراد، حيث تسعى الجمعية التي تستهدف بشكل كامل المحافظة على تراث جدة القديمة ترميم المنازل بما يتوافق مع الجمعية بالإضافة إلى توثيق كل ما له علاقة بالمنطقة التاريخية.
وتشير الجمعية إلى أن برامجها حافلة بالكثير من الفعاليات في قلب المنطقة التاريخية بالنسبة للزوار دعما للسياحة وجذبا لهذه المنطقة المميزة في عروس البحر الأحمر.
وكشف رئيس جمعية المحافظة على التراث العمراني بجدة أحمد الهجاري بأن المواطنين والمقيمين هم الفئات المستهدفة في الجمعية للفت انتباههم إلى التراث الموجود في جدة التاريخية، مضيفا بأن الأسبوع الثقافي الذي يقام في المنطقة التاريخية بالإضافة إلى التصوير الفوتوغرافي وورشة الفن التشكيلي الهدف الرئيسي منها هو جذب الناس إلى البلد للحضور واستكشاف قيمته التاريخية الكبيرة، وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى هدفين رئيسيين: أولا: السعي إلى تغيير البنية المهنية والسكانية في المنطقة التاريخية لتكون منطقة جذب سياحي، ثانيا: نقوم باستثمار البيوت التاريخية بهدف الحفاظ عليها وهو الطريق الوحيد لذلك حيث قمنا باستثمار بيت «الجخدار» أحد أجمل بيوت جدة التاريخية، ولفت إلى أن العمال النهائية تتم الآن للرفع المساحي للمنزل وبعد ذلك سنعمل على التقدم إلى أمانة جدة لطاب ترخيص لترميم المبنى.
وبين بأنه خلال الفترة القادمة سيتم البدء في إنشاء مجموعة من المتاحف الصغيرة المتخصصة وستكون صغيرة بحكم أنه لا يوجد مساحات كافية في منطقة البلد، ونوه بأن على الجميع أن يدرك بأن عمر الجمعية أكثر من عام بقليل ومثل هذه المشاريع تتطلب وقتا أطول لإنجازها.
من جهته أوضح المهندس سامي نوار مدير الثقافة والإعلام والمتحدث الرسمي بأمانة جدة بأن الفعاليات المقدمة في الجمعية ستكون متواصلة طوال شهر رمضان المبارك بمشاركة الأمانة وهيئة السياحة والآثار، مضيفا بأن البرامج تشتمل على محاضرات عن التراث العمراني والحفاظ على قيمة الموروث الشعبي وتعريف المجتمع بدوره الكبير في المساهمة للحفاظ على كل ما يتعلق بالتراث، وأشار إلى أن الجمعية تسعى إلى تكون المنطقة ذات جذب سياحي بإقامة المناسبات والمهرجانات الشعبية حرصا على تقديم ما يمكن لخدمة المكان بالإضافة إلى أنه تم رصد جوائز قيمة وبشكل متواصل للحضور.