الخياطة الرجالية .. التفصيل متوقف لما بعد العيد
مطالب بضبط أسعار الثياب
الثلاثاء / 29 / رمضان / 1434 هـ الثلاثاء 06 أغسطس 2013 00:49
عادل عبدالرحمن (جدة)
تواجه محلات تفصيل الملابس إقبالا كبيرا من الشبان الراغبين في تسلم ثيابهم قبل حلول عيد الفطر وذلك لارتدائها في المناسبات المختلفة، ويتوزع في شارع حائل الشهير في جدة عدد كبير من المحال التي تتفنن في جذب زبائنها بالمنتجات المستوردة من الأقمشة ذات الألوان والجودة المختلفة.
وأوضح العامل في أحد محلات الخياطة بهاء الدين سلامة بأن أقرب موعد لاستلام الملابس بعد تفصيلها سيكون بعد أسبوعين وذلك بسبب الازدحام الكبير في الطلب على الملابس، مشيرا إلى أن الشباب يفصلون الملابس على تطريزات وموديلات عدة وهو الأمر الذي يرفع سعر البيع.
وذكر أن القماش مع التفصيل يكلف 400 ريال بحسب جودة القماش ونوعيته، ملمحا إلى أن الإقبال يزداد على الأقمشة اليابانية والإندونيسية، فيما يتزايد الطلب أيضا على ملابس الأطفال بتطريزاتها المختلفة.
إلى ذلك، بين الشاب عمر الغامدي أن الإقبال الذي تشهده هذه المحلات يجب أن يكون مقننا قبل موسم رمضان حتى لا تحصل مشكلة على صعيد ارتفاع الأسعار أو التأخير في تسلم الملابس، ولفت إلى أن الطلب المتزايد يكشف اهتمام الشباب بالأناقة ودفعهم الكثير من المال من أجل التميز، حيث تكون هناك العديد من تصاميم الموضة من ناحية التطريز في الملابس أو الإكسسوارات التي تتعلق بالثوب.
من جهته، ذكر إيهاب العمري بأن هناك ارتفاعا في أسعار الأقمشة والأثواب بنسبة كبيرة، خاصة لتزامنها مع عيد الفطر السعيد، مشيرا إلى أنه من الضروري أن تكون وزارة التجارة رقيبة على الأسعار التي تتزايد من قبل هذه المحلات وأن تقوم بجولات مفاجئة لضبط الأسعار، منوها بأن ارتفاع الإيجارات لدى محلات التفصيل والخياطة يجعلها ترفع الأسعار على الزبائن لتعويض ذلك.
ويبدي محمد الثبيتي امتعاضه من التأخير الذي تشهده محلات الخياطة، خاصة أن العيد على الأبواب، مضيفا بأنه قام بتفصيل ثياب له ولثلاثة من أبنائه، لكن الزحام الكبير في طلبات التفصيل لا يزال يؤخر استلامه لها.
وأوضح العامل في أحد محلات الخياطة بهاء الدين سلامة بأن أقرب موعد لاستلام الملابس بعد تفصيلها سيكون بعد أسبوعين وذلك بسبب الازدحام الكبير في الطلب على الملابس، مشيرا إلى أن الشباب يفصلون الملابس على تطريزات وموديلات عدة وهو الأمر الذي يرفع سعر البيع.
وذكر أن القماش مع التفصيل يكلف 400 ريال بحسب جودة القماش ونوعيته، ملمحا إلى أن الإقبال يزداد على الأقمشة اليابانية والإندونيسية، فيما يتزايد الطلب أيضا على ملابس الأطفال بتطريزاتها المختلفة.
إلى ذلك، بين الشاب عمر الغامدي أن الإقبال الذي تشهده هذه المحلات يجب أن يكون مقننا قبل موسم رمضان حتى لا تحصل مشكلة على صعيد ارتفاع الأسعار أو التأخير في تسلم الملابس، ولفت إلى أن الطلب المتزايد يكشف اهتمام الشباب بالأناقة ودفعهم الكثير من المال من أجل التميز، حيث تكون هناك العديد من تصاميم الموضة من ناحية التطريز في الملابس أو الإكسسوارات التي تتعلق بالثوب.
من جهته، ذكر إيهاب العمري بأن هناك ارتفاعا في أسعار الأقمشة والأثواب بنسبة كبيرة، خاصة لتزامنها مع عيد الفطر السعيد، مشيرا إلى أنه من الضروري أن تكون وزارة التجارة رقيبة على الأسعار التي تتزايد من قبل هذه المحلات وأن تقوم بجولات مفاجئة لضبط الأسعار، منوها بأن ارتفاع الإيجارات لدى محلات التفصيل والخياطة يجعلها ترفع الأسعار على الزبائن لتعويض ذلك.
ويبدي محمد الثبيتي امتعاضه من التأخير الذي تشهده محلات الخياطة، خاصة أن العيد على الأبواب، مضيفا بأنه قام بتفصيل ثياب له ولثلاثة من أبنائه، لكن الزحام الكبير في طلبات التفصيل لا يزال يؤخر استلامه لها.