ملاهي المولات تجذب الأسر والأطفال
طالبوا بتشديد إجراءات الأمن والسلامة
السبت / 03 / شوال / 1434 هـ السبت 10 أغسطس 2013 03:29
أحمد الصائغ (جدة)
شهد أول أيام عيد الفطر المبارك، حضور جموع غفيرة من العوائل والأطفال إلى ملاهي وأقسام ألعاب الأطفال في المجمعات التجارية وعلى كورنيش العروس.
وعن استكمال إجراءات الأمن والسلامة، أكد عدد من المسؤولين عن ملاهي الأطفال، خضوع كل الإجراءات الجديدة لرقابة الجهات المعنية وفي مقدمتها إدارة الدفاع المدني، فضلا عن الالتزام بالمعايير العالمية لسلامة الألعاب وتوافقها مع الضوابط التربوية والأخلاقية، مشيرين إلى أنه تمت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، تحديث أنظمة الإنذار المبكر ضد الحرائق، وتدريب العاملين على مواجهة الحالات الطارئة، واستيفاء اشتراطات مخارج الطوارئ وأجهزة الإطفاء الآلي للحرائق وربط كل قطاعات المركز بنظام شامل للإنذار المبكر والتعامل السريع مع الحرائق.
وأكد عدد من المواطنين لـ«عكاظ» على أهمية توافر اشتراطات الأمن والسلامة في ألعاب الأطفال، معربين عن سعادتهم بتوفر العديد من الملاهي على كورنيش العروس وداخل المولات التجارية من أقسام ألعاب الأطفال والكبار.
من جهته بين عماد القريبي، أن ملاهي ومراكز الألعاب أصبحت أكثر أمانا، لافتا إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار بجميع إجراءات السلامة والأمان؛ مبينين أن مراكز الألعاب في بعض المراكز التجارية تحتوي على ألعاب حديثة وتناسب كل الأعمار.
وشدد القريبي على ضرورة تشديد إجراءات الأمن والسلامة في مراكز إلعاب الأطفال، حفاظا على أرواح روادها، فضلا عن إجراء عمليات صيانة مبكرة للألعاب وعدم الانتظار حتى تحدث الأعطال، مؤكدا أن الصيانة المبكرة والدورية من شأنها أن تمنع وقوع الحوادث بشكل كبير.
فيما أكد الطفل محمد العويفي 7 سنوات، أنه لا يستطيع أن يلعب كل الألعاب، خاصة الألعاب المثيرة مثل قطار الموت وبيت الرعب وقال إنه يكتفي باللعب في السيارات والألعاب الإلكترونية التي تتناسب مع سنه.
إلى ذلك أكد الطفل سعود سلو 13 سنة، أنه يعشق الألعاب وغالبا ما يذهب هو وأصحابه إليها بشكل مستمر، لافتا إلى أن جميع الألعاب مثيرة وكثيرة أيضا، لكنه فوجئ بالزحام، مما اضطره إلى الانتظار الطويل ليتسنى له اللعب.
وعن استكمال إجراءات الأمن والسلامة، أكد عدد من المسؤولين عن ملاهي الأطفال، خضوع كل الإجراءات الجديدة لرقابة الجهات المعنية وفي مقدمتها إدارة الدفاع المدني، فضلا عن الالتزام بالمعايير العالمية لسلامة الألعاب وتوافقها مع الضوابط التربوية والأخلاقية، مشيرين إلى أنه تمت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، تحديث أنظمة الإنذار المبكر ضد الحرائق، وتدريب العاملين على مواجهة الحالات الطارئة، واستيفاء اشتراطات مخارج الطوارئ وأجهزة الإطفاء الآلي للحرائق وربط كل قطاعات المركز بنظام شامل للإنذار المبكر والتعامل السريع مع الحرائق.
وأكد عدد من المواطنين لـ«عكاظ» على أهمية توافر اشتراطات الأمن والسلامة في ألعاب الأطفال، معربين عن سعادتهم بتوفر العديد من الملاهي على كورنيش العروس وداخل المولات التجارية من أقسام ألعاب الأطفال والكبار.
من جهته بين عماد القريبي، أن ملاهي ومراكز الألعاب أصبحت أكثر أمانا، لافتا إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار بجميع إجراءات السلامة والأمان؛ مبينين أن مراكز الألعاب في بعض المراكز التجارية تحتوي على ألعاب حديثة وتناسب كل الأعمار.
وشدد القريبي على ضرورة تشديد إجراءات الأمن والسلامة في مراكز إلعاب الأطفال، حفاظا على أرواح روادها، فضلا عن إجراء عمليات صيانة مبكرة للألعاب وعدم الانتظار حتى تحدث الأعطال، مؤكدا أن الصيانة المبكرة والدورية من شأنها أن تمنع وقوع الحوادث بشكل كبير.
فيما أكد الطفل محمد العويفي 7 سنوات، أنه لا يستطيع أن يلعب كل الألعاب، خاصة الألعاب المثيرة مثل قطار الموت وبيت الرعب وقال إنه يكتفي باللعب في السيارات والألعاب الإلكترونية التي تتناسب مع سنه.
إلى ذلك أكد الطفل سعود سلو 13 سنة، أنه يعشق الألعاب وغالبا ما يذهب هو وأصحابه إليها بشكل مستمر، لافتا إلى أن جميع الألعاب مثيرة وكثيرة أيضا، لكنه فوجئ بالزحام، مما اضطره إلى الانتظار الطويل ليتسنى له اللعب.