مون يدعو الفلسطينيين والإسرائيليين إلى إنجاح المفاوضات
عزام الأحمد: سنتخذ قرارات مؤلمة للخروج من حالة الانقسام
الخميس / 08 / شوال / 1434 هـ الخميس 15 أغسطس 2013 19:06
ردينة فارس «غزة»، وكالات «عمان»
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى العمل على إنجاح المفاوضات والالتزام بتحقيق التقدم المطلوب.
وأعلن مون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جوده عقب لقائهما في عمان أمس «دعم الأمم المتحدة لاستمرار المفاوضات وتشجيعها وصولا إلى تحقيق حل الدولتين استنادا إلى مبادرة السلام العربية».
وكان بان وصل إلى عمان في وقت سابق أمس في جولة تشمل إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية، كما التقى مون الرئيس الفلسطيني في رام الله مساء أمس، وجرى خلال اللقاء بحث سبل دعم جهود السلام والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي بدأت الأربعاء وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
من جهة ثانية، صرح عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول ملف المصالحة الوطنية بأن موعد الرابع عشر من أغسطس قد مضى دون أن تلتزم حماس بما تم الاتفاق عليه بإعلان تشكيل حكومة توافق وطني، والإعلان عن موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكد الأحمد، في حديث إذاعي صباح أمس الخميس، أن «حركة فتح لن تبقى أسيرة لحماس، وستتخذ الإجراءات والمواقف في الوقت المناسب». وقال «بدأنا منذ الأمس بدراسة هذه الإجراءات وسنأخذ قرارات واضحة ومؤلمة».
وقال الأحمد إنه في إطار هذه الإجراءات والقرارات، فإن مستقبل قطاع غزة سيدرس بدقة وعناية، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بالأمر الواقع الذي تحاول حماس فرضه على الجميع.
وأشار إلى أن حماس تهربت وتتهرب مما تم الاتفاق عليه منذ البداية، وقال: كان هناك اتفاق لعقد اجتماع مشترك في الثلاثين من يونيو الماضي، ولكن التطورات في مصر حالت دون عقد هذا الاجتماع.
وفي سياق آخر، أغلقت السلطات المصرية، صباح أمس ، معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة إلى أجل غير مسمى على خلفية تدهور الأوضاع في البلاد ــ بحسب ما صرح به مصدر محلي في محافظة شمال سيناء لـ«يونايتد برس إنترناشونال».
وأعلن مون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جوده عقب لقائهما في عمان أمس «دعم الأمم المتحدة لاستمرار المفاوضات وتشجيعها وصولا إلى تحقيق حل الدولتين استنادا إلى مبادرة السلام العربية».
وكان بان وصل إلى عمان في وقت سابق أمس في جولة تشمل إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية، كما التقى مون الرئيس الفلسطيني في رام الله مساء أمس، وجرى خلال اللقاء بحث سبل دعم جهود السلام والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي بدأت الأربعاء وآخر التطورات والمستجدات في المنطقة.
من جهة ثانية، صرح عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول ملف المصالحة الوطنية بأن موعد الرابع عشر من أغسطس قد مضى دون أن تلتزم حماس بما تم الاتفاق عليه بإعلان تشكيل حكومة توافق وطني، والإعلان عن موعد للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكد الأحمد، في حديث إذاعي صباح أمس الخميس، أن «حركة فتح لن تبقى أسيرة لحماس، وستتخذ الإجراءات والمواقف في الوقت المناسب». وقال «بدأنا منذ الأمس بدراسة هذه الإجراءات وسنأخذ قرارات واضحة ومؤلمة».
وقال الأحمد إنه في إطار هذه الإجراءات والقرارات، فإن مستقبل قطاع غزة سيدرس بدقة وعناية، مؤكدا أنه لا يمكن القبول بالأمر الواقع الذي تحاول حماس فرضه على الجميع.
وأشار إلى أن حماس تهربت وتتهرب مما تم الاتفاق عليه منذ البداية، وقال: كان هناك اتفاق لعقد اجتماع مشترك في الثلاثين من يونيو الماضي، ولكن التطورات في مصر حالت دون عقد هذا الاجتماع.
وفي سياق آخر، أغلقت السلطات المصرية، صباح أمس ، معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة إلى أجل غير مسمى على خلفية تدهور الأوضاع في البلاد ــ بحسب ما صرح به مصدر محلي في محافظة شمال سيناء لـ«يونايتد برس إنترناشونال».