لم تعد الإدارة ذلك المفهوم والمصطلح الجامد الذي يرتكز على وجود مهام محدودة وإدارة تحضر إعلاميا فقط.. بل أصبحت الإدارة اليوم علما قائما بذاته لا يعني تنظيما فقط، بل يعمل على تطوير الأداء الاحترافي والارتقاء بالمستوى الفني الكروي.. لكن المشكلة أن هناك قصورا في فهم ذلك، وبخاصة في فهم العلاقة بين الإدارة واللاعبين، وكذلك الأداء، ما جعل الثقة شبه منعدمة بين اللاعبين وإدارتهم.
في نادي الاتحاد، تدخل منصور البلوي لإقناع اللاعبين بجدولة جديدة للديون هو انعكاس لواقع العلاقة السلبية بين الإدارة ولاعبيها.
فتدخل طرف ثالث هو تأكيد لانعدام ثقة اللاعبين بإدارتهم، ما استوجب تدخل طرف خارجي يحظى بثقة اللاعبين، وبالتالي إقناعهم بجدولة جديدة للديون.
من الطبيعي أن يفكر كل شخص بمصالحه وأهدافه، لكن الإدارة الناجحة هي التي تسعى إلى تنظيم المصالح باتجاه الأهداف بشكل منطقي ومدروس.
علاقة مشروخة بين الطرفين في العميد ستؤدي إلى إفرازات سيئة.
الفرصة الأخيرة لإدارة الفايز لاسترجاع الثقة المفقودة.
توفير 50% للاعبين من مجموع مستحقاتهم المتأخرة سيكون بداية مهمة لكسب ثقة اللاعبين.
لن يكون هناك أي عمل ناجح لإدارة الفايز في غياب الثقة نحوها.
إذا فشلت الإدارة في توفير مطالب اللاعبين، فإنها ستشعرهم بعدم التقدير والاحترام وبأنانية الإدارة تجاههم، الأمر الذي يؤدي إلى إحباطهم وفشلهم.
تسليم اللاعبين لمستحقاتهم دافع ومحفز كبير لهم قبل السوبر.
الاتحاد أمام مفترق طرق مهم مع أول سوبر سعودي.
انتقدت بعض الهجوم الإعلامي الموجه لعادل جمجوم بشكل شخصي في فترة سابقة.
ملف الديون والتعاقدات تحتاج إلى حل سريع، والفشل في حلها يعني رحيلكم.
ليس من مصلحة الاتحاد وجود إدارة فاقدة لثقة اللاعبين عاجزة عن إبرام تعاقدات فنية يحتاجها الفريق في وقت مبكر، غير قادرة على تلبية جزء من مستحقات اللاعبين المتأخرة.
خلوديات
- جمهور العميد يستحق الفرح مع بداية الموسم بكأس السوبر.
- الفتح الأفضل إعدادا والأكثر تنظيما على المستطيل الأخضر.
- لا تحزن على أي شيء تفقده، وتأكد بأن هناك خفايا لطف بين تلك الأقدار! فقط امنح نفسك قليلا من الصبر!.


!!Article.extended.picture_caption!!