مصر لن تشهد حربا أهلية
طالبوا بإجراءات احترازية لمواجهة فوضى الإخوان.. سياسيون واستراتيجيون لـ عكاظ:
الجمعة / 09 / شوال / 1434 هـ الجمعة 16 أغسطس 2013 20:15
أيمن باهي (القاهرة)
حذر خبراء استراتيجيون من مخططات الإخوان التي تستهدف إحراق مصر وبالتوازي من تدويل القضية واستعداد الخارج مستبعدين أن تشهد مصر حربا أهلية.
وقال الخبراء لـ «عكاظ» لابد من إجراءات احترازية لمواجهة الإخوان الذين وصفوهم أنهم يسيرون إلى نهاياتهم.
وأكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصريحات الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوج راسموسن، بالإضافة إلى أمين عام البيت الأبيض للأمم المتحدة، كليهما يؤكد أن الغرب يتعامل مع الموقف المصري على أنه هناك انتهاك واستخدام للعنف بصورة متزايدة.وأكد فهمي، أن الأوضاع في مصر مختلفة تماما عن تصريحات الغرب، قائلا: لسنا كالحالة الليبية أو التونسية أوالعراقية، ولكن هناك بالفعل مخاوف حقيقية من تدويل الإخوان للأحداث الجارية في مصر وشدد «فهمي» على ضرورة نقل المشهد المصري إلى المجتمع الدولي بصورته الحقيقية بأن ما جرى في مصر ثورة حقيقية وأن مخالفة التظاهر السلمي من قبل جماعة الإخوان آدى إلى ما يحدث الآن فلا توجد اعتصامات سلمية مسلحة.
وقال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجى إن الدولة بأجهزتها الأمنية تضع فى اعتباراتها السيطرة على كل ما يحدث فى الشارع من فوضى نتيجة فض اعتصامات الإخوان، مؤكدا أن ما شهدته بعض المناطق من انقطاع الطرق والاشتباكات بين الأهالى والمعتصمين الفارين خلال أحداث الفض أمر متوقع، خصوصا أن الإخوان وحلفاءهم مجروحون نفسيا ويشعرون أن هذه نهايتهم ومن ثم تقوم الجماعة باستدعاء أعضائها من كافة الأماكن لافتعال بعض المناوشات حتى يظل الإخوان فى الصورة، مع تصدير صورة للعالم أنهم مجنى عليهم.
وتابع «زاهر»: «لم يكن هناك بديل عن فض تلك الاعتصامات، و(الإخوان) تتحمل مسؤولية ما حدث، لرفضها جميع المبادرات التي طرحت، وتشبثها بموقفها، وما نخشاه الآن هو تعامل بعض أبناء الشعب مع تلك الجماعات، لكن الأمر لن يصل إلى الحرب الأهلية، ومن المحتمل أن تسعى (الإخوان) وحلفاؤها من الجماعات الإسلامية لعمل تفجيرات، من أجل خلق حالة من الفوضى والعنف»، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تعرف دورها جيداً وهي على استعداد للتصدى لمثل تلك الأفعال الإجرامية. من جانبه، قال اللواء سيد هاشم المدعي العام العسكري الأسبق: إن هناك 3 محاور على الدولة الانتباه إليها أولها تفعيل أوامر الضبط والإحضار للقيادات الإخوانية المطلوب القبض عليها فى تهم التحريض وارتكاب العنف وغيرها، لافتا إلى ضرورة إغلاق مداخل محافظة القاهرة بقية المحافظات لتقييد حركة الإخوان وشل خطتهم التي كانوا يرمون إلى تحقيقها بنقل جميع أنصارهم من المحافظات الأخرى إلى القاهرة لشل وتكبيل الدولة.
وقال الخبراء لـ «عكاظ» لابد من إجراءات احترازية لمواجهة الإخوان الذين وصفوهم أنهم يسيرون إلى نهاياتهم.
وأكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصريحات الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوج راسموسن، بالإضافة إلى أمين عام البيت الأبيض للأمم المتحدة، كليهما يؤكد أن الغرب يتعامل مع الموقف المصري على أنه هناك انتهاك واستخدام للعنف بصورة متزايدة.وأكد فهمي، أن الأوضاع في مصر مختلفة تماما عن تصريحات الغرب، قائلا: لسنا كالحالة الليبية أو التونسية أوالعراقية، ولكن هناك بالفعل مخاوف حقيقية من تدويل الإخوان للأحداث الجارية في مصر وشدد «فهمي» على ضرورة نقل المشهد المصري إلى المجتمع الدولي بصورته الحقيقية بأن ما جرى في مصر ثورة حقيقية وأن مخالفة التظاهر السلمي من قبل جماعة الإخوان آدى إلى ما يحدث الآن فلا توجد اعتصامات سلمية مسلحة.
وقال اللواء محمود زاهر، الخبير الاستراتيجى إن الدولة بأجهزتها الأمنية تضع فى اعتباراتها السيطرة على كل ما يحدث فى الشارع من فوضى نتيجة فض اعتصامات الإخوان، مؤكدا أن ما شهدته بعض المناطق من انقطاع الطرق والاشتباكات بين الأهالى والمعتصمين الفارين خلال أحداث الفض أمر متوقع، خصوصا أن الإخوان وحلفاءهم مجروحون نفسيا ويشعرون أن هذه نهايتهم ومن ثم تقوم الجماعة باستدعاء أعضائها من كافة الأماكن لافتعال بعض المناوشات حتى يظل الإخوان فى الصورة، مع تصدير صورة للعالم أنهم مجنى عليهم.
وتابع «زاهر»: «لم يكن هناك بديل عن فض تلك الاعتصامات، و(الإخوان) تتحمل مسؤولية ما حدث، لرفضها جميع المبادرات التي طرحت، وتشبثها بموقفها، وما نخشاه الآن هو تعامل بعض أبناء الشعب مع تلك الجماعات، لكن الأمر لن يصل إلى الحرب الأهلية، ومن المحتمل أن تسعى (الإخوان) وحلفاؤها من الجماعات الإسلامية لعمل تفجيرات، من أجل خلق حالة من الفوضى والعنف»، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تعرف دورها جيداً وهي على استعداد للتصدى لمثل تلك الأفعال الإجرامية. من جانبه، قال اللواء سيد هاشم المدعي العام العسكري الأسبق: إن هناك 3 محاور على الدولة الانتباه إليها أولها تفعيل أوامر الضبط والإحضار للقيادات الإخوانية المطلوب القبض عليها فى تهم التحريض وارتكاب العنف وغيرها، لافتا إلى ضرورة إغلاق مداخل محافظة القاهرة بقية المحافظات لتقييد حركة الإخوان وشل خطتهم التي كانوا يرمون إلى تحقيقها بنقل جميع أنصارهم من المحافظات الأخرى إلى القاهرة لشل وتكبيل الدولة.