150 متطوعا يقودون «إرواء» و «أسعدهم» لتعزيز ثقافة التطوع
3 حملات شبابية توزع 38 ألف وجبة للعمال صيفا
الأحد / 11 / شوال / 1434 هـ الاحد 18 أغسطس 2013 23:29
طالع الأسمري (الجبيل)
يواصل مجموعة من شباب المنطقة الشرقية تفانيهم وحبهم في غرس مبادئ العمل الطوعي ونشر ثقافته الخيرة بأساليب مبتكرة تسهم في استثمار الأوقات وفعل الخير .. وتأتي نشاطات فرقة التطوع للعام الثالث على التوالي لاسيما في هذه الأوقات من فصل الصيف الحار التي ترتفع فيها درجات الحرارة ورطوبة الجو لدرجات عالية خلاف غيرها من فصول السنة.
7 أنواع من الحلوى
يقول عبدالرحمن الصمعاني مشرف فريق إرواء التطوعي أن الحملة التطوعية تعمل تحت مظلة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الدمام، حيث أقام هذا العام وهو العام الثالث للحملة ثلاث حملات على مستوى المنطقة الشرقية، أولها حملة «إرواء رحمة ووفاء» وفكرتها توزيع وجبة مكونة من «ماء و عصير وفطيرة» على إخواننا من العمالة في الشوارع والعاملين في المشاريع الكبيرة من شركات ومؤسسات، وأضاف أما الحملة الثالثة فهي حملة «أسعدهم» وهي عبارة عن كسوة العيد للعمال تتكون من بطاقة مسبقة الدفع 10 ريالات، كاب، سبعة أنواع من الحلوى وحقيبة رياضية تجمع هذا كله وتتكون الحملة من عدة فرق، فهناك فريق يعنى بالتنسيق والتسجيل للمتطوعين الراغبين في المشاركة في الحملة، وفريق يعنى بالتغليف وبالتوزيع، في حين يعنى فريق آخر بالتنقل لمواقع محددة ومناطق مستهدفة ضمن خطة عامة للتوزيع، مشيرا إلى أن المدن المنفذه فيها الحملات التطوعية هي كل من: الدمام والخبر والظهران والأحساء وحفر الباطن.
آليات التسجيل
حول آليات التسجيل في الحملة من الشباب الراغب أشار وليد الذكير مشرف التسجيل في الحملات التطوعية إلى أن الحملات الثلاث يكون التسجيل فيه بطريقة سلسة وميسرة، ففي الحملتين الأوليين «إرواء، وتفطير الجوال» كان التسجيل عبر نموذج إلكتروني سهل التعامل معه، وفي الثالثة برسالة ترسل للحملة، وبفضل من الله فإن أعداد المتطوعين تزداد سنة بعد سنة، و يعود ذلك بعد توفيق الله لانتشار الحملة بشكل أوسع لاسيما في وجود قنوات التواصل الاجتماعي، حيث تم هذا العام إدراج محافظة حفر الباطن والأحساء ضمن مناطق التوزيع، وقد أقيم حفل تكريم للمتطوعين ويسلموا خلاله شهادات شكر وتقدير وبعض الهدايا العينية.
لهيب الشمس اللافح
من جهته، بين لـ «عكاظ» مدير المكتب التعاوني للدعوة و الإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام الدكتور عبدالواحد المزروع أن الحملة تنفذ للعام الثالث على التوالي بجهود شبابية مباركة ففي حملة إرواء تم توزيع 38 ألف وجبة خلال شهر شعبان الماضي، وشارك فيها قرابة 150 متطوعا، بالإضافة لمشاركة القسم النسائي في تغليف الوجبات بعدد 60 متطوعة، وكان الهدف من الحملة إرواء من يعملون تحت لهيب الشمس اللافح.
دعاء السفر وتمر
وأضاف المزروع أن الحملة الثانية هي حملة «إرواء للتفطير الجوال» وأقيمت خلال شهر رمضان المبارك وهي عبارة عن وجبة مكونة من «ماء وتمر ودعاء السفر وcd» توزع عند ثمان إشارات مركزية من إشارات الدمام، وتوزع قبل آذان المغرب بـ 5 دقائق وقد تم توزيع ما يقرب من ألف وجبة عبر 130 متطوعا متقيدين بإرشادات السلامة، وكان الهدف منها تقليل الحوادث التي تحدث قبل الإفطار، وتعزيز الأخوة بين المسلمين.
أسعدهم وبطاقة
أما الحملة الثالثة وفقا للمزروع فهي حملة «أسعدهم» وهي عبارة عن كسوة العيد لإخواننا العمال تتكون من «بطاقة مسبقة الدفع فئة 10 ريال، كاب «كبوس» ، سبعة أنواع من الحلوى وشنطة رياضية تجمع هذا كله، ووزع فيها 2000 شنطة كسوة، بالإضافة إلى 40 ألف من الحلوى وزعت بطريقة احترافية، ومع أن التوزيع استمر حتى قريب الساعة الثانية من ليلة العيد إلا أن المشاركين كانوا نحو 60 متطوعا، و ناشد الدكتور المزروع رجال الأعمال والمحسنين بمواصلة دعمهم لأنشطة وبرامج المكتب المتعددة لتفعيل مثل هذه الأنشطة المباركة التي ساهمت بشكل كبير في ازدياد أعداد المهتدين لدين الإسلام بمختلف المناشط الدعوية والتطوعية.
7 أنواع من الحلوى
يقول عبدالرحمن الصمعاني مشرف فريق إرواء التطوعي أن الحملة التطوعية تعمل تحت مظلة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الدمام، حيث أقام هذا العام وهو العام الثالث للحملة ثلاث حملات على مستوى المنطقة الشرقية، أولها حملة «إرواء رحمة ووفاء» وفكرتها توزيع وجبة مكونة من «ماء و عصير وفطيرة» على إخواننا من العمالة في الشوارع والعاملين في المشاريع الكبيرة من شركات ومؤسسات، وأضاف أما الحملة الثالثة فهي حملة «أسعدهم» وهي عبارة عن كسوة العيد للعمال تتكون من بطاقة مسبقة الدفع 10 ريالات، كاب، سبعة أنواع من الحلوى وحقيبة رياضية تجمع هذا كله وتتكون الحملة من عدة فرق، فهناك فريق يعنى بالتنسيق والتسجيل للمتطوعين الراغبين في المشاركة في الحملة، وفريق يعنى بالتغليف وبالتوزيع، في حين يعنى فريق آخر بالتنقل لمواقع محددة ومناطق مستهدفة ضمن خطة عامة للتوزيع، مشيرا إلى أن المدن المنفذه فيها الحملات التطوعية هي كل من: الدمام والخبر والظهران والأحساء وحفر الباطن.
آليات التسجيل
حول آليات التسجيل في الحملة من الشباب الراغب أشار وليد الذكير مشرف التسجيل في الحملات التطوعية إلى أن الحملات الثلاث يكون التسجيل فيه بطريقة سلسة وميسرة، ففي الحملتين الأوليين «إرواء، وتفطير الجوال» كان التسجيل عبر نموذج إلكتروني سهل التعامل معه، وفي الثالثة برسالة ترسل للحملة، وبفضل من الله فإن أعداد المتطوعين تزداد سنة بعد سنة، و يعود ذلك بعد توفيق الله لانتشار الحملة بشكل أوسع لاسيما في وجود قنوات التواصل الاجتماعي، حيث تم هذا العام إدراج محافظة حفر الباطن والأحساء ضمن مناطق التوزيع، وقد أقيم حفل تكريم للمتطوعين ويسلموا خلاله شهادات شكر وتقدير وبعض الهدايا العينية.
لهيب الشمس اللافح
من جهته، بين لـ «عكاظ» مدير المكتب التعاوني للدعوة و الإرشاد وتوعية الجاليات بالدمام الدكتور عبدالواحد المزروع أن الحملة تنفذ للعام الثالث على التوالي بجهود شبابية مباركة ففي حملة إرواء تم توزيع 38 ألف وجبة خلال شهر شعبان الماضي، وشارك فيها قرابة 150 متطوعا، بالإضافة لمشاركة القسم النسائي في تغليف الوجبات بعدد 60 متطوعة، وكان الهدف من الحملة إرواء من يعملون تحت لهيب الشمس اللافح.
دعاء السفر وتمر
وأضاف المزروع أن الحملة الثانية هي حملة «إرواء للتفطير الجوال» وأقيمت خلال شهر رمضان المبارك وهي عبارة عن وجبة مكونة من «ماء وتمر ودعاء السفر وcd» توزع عند ثمان إشارات مركزية من إشارات الدمام، وتوزع قبل آذان المغرب بـ 5 دقائق وقد تم توزيع ما يقرب من ألف وجبة عبر 130 متطوعا متقيدين بإرشادات السلامة، وكان الهدف منها تقليل الحوادث التي تحدث قبل الإفطار، وتعزيز الأخوة بين المسلمين.
أسعدهم وبطاقة
أما الحملة الثالثة وفقا للمزروع فهي حملة «أسعدهم» وهي عبارة عن كسوة العيد لإخواننا العمال تتكون من «بطاقة مسبقة الدفع فئة 10 ريال، كاب «كبوس» ، سبعة أنواع من الحلوى وشنطة رياضية تجمع هذا كله، ووزع فيها 2000 شنطة كسوة، بالإضافة إلى 40 ألف من الحلوى وزعت بطريقة احترافية، ومع أن التوزيع استمر حتى قريب الساعة الثانية من ليلة العيد إلا أن المشاركين كانوا نحو 60 متطوعا، و ناشد الدكتور المزروع رجال الأعمال والمحسنين بمواصلة دعمهم لأنشطة وبرامج المكتب المتعددة لتفعيل مثل هذه الأنشطة المباركة التي ساهمت بشكل كبير في ازدياد أعداد المهتدين لدين الإسلام بمختلف المناشط الدعوية والتطوعية.