قرار الافتتاح المعلق يضاعف أوجاع أهالي حويمضة
رغم تأثيثه من الأهالي.. الصحة لم تلتفت له
الثلاثاء / 13 / شوال / 1434 هـ الثلاثاء 20 أغسطس 2013 20:02
وليد الرخيمي (الأرطاوية)
لم يشفع صبر أكثر من ثلاثة آلاف نسمة يسكنون في مركز حويمضة (25 كلم شمال الأرطاوية) لمدة 35 عاما من أن تمتد لهم اليد لتحنو عليهم وتنقذهم من عواقب الحوادث القاتلة والأمراض المزمنة وحالات الولادة المتعثرة، والتي تأتي بسبب الظروف القاسية في ظل عدم افتتاح مركز صحي لمركزهم.
لكن الغريب أن المركز يتوفر فيه مركز إمارة ومجمع تعليمي ابتدائي ومتوسط وثانوي بنين وبنات، إلا أنه لا يحتوي على أبسط حقوق الأهالي في علاج أسرهم وخدمة القرى القريبة رميثان وبرزان والنخيل الشمالي وأبو طلحة وسكان البادية.
ويعتبر الأهالي بمركز حويمضة أن الوعود التي لطالما تلقوها باتت تزيدهم عناء لأنها لم تنفذ من قبل المسؤولين بشؤون الصحية بمنطقة الرياض مما دفعهم للتبرع ببناء مركز صحي على حسابهم الخاص وثأتيثه بأجهزة صحية حديثة وسيارة إسعاف جديدة وأيضا مقر وسكن خاص للممرضات. وأوضح لـ«عكاظ» محياء بن قينان المطيري (60 عاما) المسؤول عن المركز الصحي، أن المقر تم التبرع به من قبل المواطنين وتم تسليمه لوزارة الصحة عام 1427هـ من قبل لجنة مكونة من قبل الوزارة، مشيرا إلى أن تكلفة المركز تصل إلى المليون وخمسمائة ألف ريال ومجهز بجميع الأجهزة الطبية الحديثة، ونحن ننتظر فقط افتتاحة بشكل رسميا وتوفير طبيب له فقط، لاسيما أن المركز يعمل يومين فقط في الأسبوع هما الأحد والأربعاء.
وأضاف «نحن نطالب في نفس الوقت بافتتاحه وتوفير طبيب له حيث لا ينقصه سوى طبيب فقط ليخدم الأهالي والمقيمين في القرية، مبينا أن هناك أكثر من 30 شابا وفتاة من أهالي مركزهم يعملون بمستشفى الأرطاوية العام بجميع التخصصات الصحية، مناشدا وزير الصحة ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم باعتماد افتتاح المركز الصحي توفير طبيب.
لكن الغريب أن المركز يتوفر فيه مركز إمارة ومجمع تعليمي ابتدائي ومتوسط وثانوي بنين وبنات، إلا أنه لا يحتوي على أبسط حقوق الأهالي في علاج أسرهم وخدمة القرى القريبة رميثان وبرزان والنخيل الشمالي وأبو طلحة وسكان البادية.
ويعتبر الأهالي بمركز حويمضة أن الوعود التي لطالما تلقوها باتت تزيدهم عناء لأنها لم تنفذ من قبل المسؤولين بشؤون الصحية بمنطقة الرياض مما دفعهم للتبرع ببناء مركز صحي على حسابهم الخاص وثأتيثه بأجهزة صحية حديثة وسيارة إسعاف جديدة وأيضا مقر وسكن خاص للممرضات. وأوضح لـ«عكاظ» محياء بن قينان المطيري (60 عاما) المسؤول عن المركز الصحي، أن المقر تم التبرع به من قبل المواطنين وتم تسليمه لوزارة الصحة عام 1427هـ من قبل لجنة مكونة من قبل الوزارة، مشيرا إلى أن تكلفة المركز تصل إلى المليون وخمسمائة ألف ريال ومجهز بجميع الأجهزة الطبية الحديثة، ونحن ننتظر فقط افتتاحة بشكل رسميا وتوفير طبيب له فقط، لاسيما أن المركز يعمل يومين فقط في الأسبوع هما الأحد والأربعاء.
وأضاف «نحن نطالب في نفس الوقت بافتتاحه وتوفير طبيب له حيث لا ينقصه سوى طبيب فقط ليخدم الأهالي والمقيمين في القرية، مبينا أن هناك أكثر من 30 شابا وفتاة من أهالي مركزهم يعملون بمستشفى الأرطاوية العام بجميع التخصصات الصحية، مناشدا وزير الصحة ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم باعتماد افتتاح المركز الصحي توفير طبيب.