يكشف المعرض الزراعي السعودي الذي تنطلق فعالياته الشهر المقبل في الرياض، عن طائفة واسعة من أحدث الخدمات والتقنيات والمنتجات الزراعية التي من شأنها إنعاش القطاع الزراعي في المملكة، فضلا عن تعزيز التواصل وتبادل المعلومات والخبرات والاستفادة من فرص الأعمال التي يوفرها السوق.
وسيقام هذا المعرض الذي يعتبر الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، تحت رعاية ودعم وزارة الزراعة، وباعتماد رسمي من الاتحاد الدولي لصناعة المعارض، حيث يتوقع أن يستقطب حضورا قياسيا من 35 دولة من الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكتين وآسيا، للاستفادة من الفرص والآفاق الواسعة التي يوفرها المعرض في سبيل دعم السوق المحلية للمواد الغذائية والتي تضم اليوم حوالى 28 مليون مستهلك.
وقال زياد الركبان، مساعد مدير عام «شركة معارض الرياض المحدودة» إن تأمين حياة كريمة ومستوى معيشة لائق للمجتمع السعودي يتصدر الأولويات التنموية للمملكة خلال العقد المقبل، بما في ذلك ضمان الأمن الغذائي، ومن هنا، يتم تنظيم المعرض ليشكل منصة رئيسية لمناقشة مستقبل القطاع الزراعي المحلي وسبر أغوار التحديات والتوجيهات ذات العلاقة، مشيرا إلى أن الدورة الجديدة ستستعرض مجموعة مميزة من المنتجات والخدمات والأدوات الزراعية التي تتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلي.