3 مستشفيات ميدانية سعودية في القاهرة والإسماعيلية والمنيا
محمولة على 47 طائرة يكتمل وصولها السبت
الأربعاء / 14 / شوال / 1434 هـ الأربعاء 21 أغسطس 2013 19:46
سيد عبدالعال، عبدالناصر أبو الفضل (القاهرة)
وسط أجواء احتفالية وتقدير بالغ من الشعب المصري لدعم المملكة ومبادرة خادم الحرمين الشريفين التي وصفت في الأوساط الرسمية والشعبية بـ «الأمر غير المستغرب».. استقبلت قاعدة مطار شرق القاهرة العسكري ظهر أمس الأربعاء خمس طائرات عسكرية سعودية قادمة من تبوك في إطار الجسر الجوي الذي بدأ قبل يومين لنقل مساعدات سعودية لمصر تنفيذا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بإرسال ثلاثة مستشفيات ميدانية إلى مصر.. وعلمت «عكاظ» أنه سيتم توزيعها على العالقين بالقاهرة ومدينة الإسماعيلية إحدى مدن القناة ومدينة المنيا بالصعيد.
وقالت مصادر ملاحية مصرية: إن الطائرات الأربع جاءت في إطار جسر جوي تم الحصول على الموافقات اللازمة لاستقبال 24 طائرة منه خلال ثلاثة أيام من إجمالي طائرات الجسر التي تصل إلى 47 طائرة نقل كبيرة تحمل كل المعدات وكامل أطقمها من أطباء وفنيين دعما لمصر ولتخفيف الضغط على المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية في بعض الأماكن في مصر والتي تعاني من بعض المشاكل في الرعاية الطبية حيث تشمل أقسام المستشفيات الميدانية عيادات طبية عامة وغرفة عمليات وغرفة للعناية المركزة والإفاقة ومختبرا وصيدلية وأشعة وغرف تنويم .
وقالت مصادر في وزارة الصحة المصرية لـ «عكاظ» إنه وصل بالفعل إلى مصر 16 طائرة سعودية محملة بالمساعدات الطبية والإنسانية بما يكفل قيام أول مستشفى ميداني متكامل، وأكدت أنه خلال الأيام القادمة ستصل 31 طائرة مساعدات سعودية ليصبح الإجمالي 47 طائرة مساعدات تكفي لإقامة 3 مستشفيات ميدانية، وتوقعت أن يكتمل وصول الطائرات قبل يوم السبت المقبل.
وأكدت المصادر أن هذه المستشفيات التي جاءت بأوامر من خادم الحرمين الشريفين ستساعد المستشفيات المصرية في الإسراع بعلاج الحالات الطارئة وإصابات المظاهرات وغيرها، كما ستساعد في إجراء آلاف العمليات، حيث كشفت المصادر أن كل مستشفى ميداني سيضم 14 عيادة تخصصية، وغرفة عمليات وغرفة إقامة ومختبرا، بالإضافة إلى المحاليل والأدوية التي تستخدم في العمليات، وأطقم التشغيل الفنية والطبية بالكامل.
وأكدت المصادر أن طائرات المساعدات السعودية ستواصل تفريغ حمولتها في مطار شرق، وأن القوات المسلحة تقوم هذه الحمولات من خلال فرع الخدمات الطبية في القوات المسلحة.
وكانت القوات المسلحة قد أعربت عن تقديرها لخادم الحرمين الشريفين وللقيادة السعودية وقدم مساعد رئيس الأركان المصري للشؤون الطبية اللواء أحمد عبد الحليم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه النبيلة مع مصر وشعبها، مؤكدا أن مصر وشعبها لا يمكن أن ينسوا لخادم الحرمين الشريفين هذا الموقف النبيل.
ومع بدء وصول أولى طلائع المستشفيات الميدانية القادمة من المملكة إلى القاهرة ثمن مسؤولون مصريون عاليا الدعم اللامحدود من جانب خادم الحرمين، واعتبروه بالأمر «غير المستغرب» على الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي تجاه مصر. وقد استقبل مطار شرق القاهرة العسكري أولى الطائرات العسكرية السعودية التي تقل مقدمة هذه المستشفيات الميدانية عقب قيام وفد طبي من المملكة الأسبوع الماضي بزيارة القاهرة برئاسة الدكتور عبد المحسن العنزي للتعرف على الاحتياجات الخاصة بإنشاء وإقامة المستشفيات الميدانية الثلاثة التي تبرع بها خادم الحرمين الشريفين.
ويصل تباعا إلى القاهرة بقية الطائرات عقب وصول 16 طائرة منها ليكتمل بناء أول مستشفى ميداني من إجمالي 47 طائرة تحمل معدات جراحية وغرف عمليات ليتم توزيعها على عدد من المحافظات المصرية، والتي كان في استقبالها سفير خادم الحرمين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان ومساعد رئيس الأركان المصري للشؤون الطبية اللواء طبيب أحمد عبدالحليم والملحق العسكري بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة اللواء مهندس خالد بن عبدالله العقلا، بجانب عدد من المسؤولين المصريين.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير ناصر كامل لـ «عكاظ» أمس الأربعاء إن هذا الموقف من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غير مستغرب في ضوء الدعم الواضح والحازم والقوي من جانب خادم الحرمين وجهوده المتواصلة للوقوف خلف مصر ورفض أي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي للبلاد. وأضاف كامل «هذا الموقف يؤكد أن المملكة كانت وستظل عونا وداعمة لأشقائها في العالم العربي».
وقال «هذا هو خادم الحرمين وشعب المملكة بمواقفها القومية المساند لمصر وللأمة العربية». من جانبه شدد مساعد رئيس الأركان المصري للشؤون الطبية اللواء طبيب أحمد عبد الحليم أن هذا الموقف هو امتداد لمواقف المملكة منذ حرب 1973، وهو ما يؤكد للعالم أجمع على الروابط القوية والمتينة بين القاهرة والرياض. وقدم أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين لمواقفه والداعمة لمصر وشعبها، وقال «هذا الأمر ليس مستغربا على المملكة قيادة وشعبا». وأضاف أن موقف خادم الحرمين الشريفين الكريم والسريع تجاه مصر محل تقدير من القوات المسلحة والشعب المصري.
في الوقت الذي أكد فيه أيضا السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان أن العلاقات بين مصر والسعودية أزلية وتاريخية وشدد على أن بلاده ستظل سندا لمصر وشعبها العظيم، كما ستظل القاهرة جنبا إلى جنب مع المملكة.
وشدد قطان على أن الشعب السعودي والقيادة السعودية تقف قلبا وقالبا مع الشعب المصري من أجل تنفيذ خارطة الطريق والانتهاء من المرحله الانتقاليه الحالية. وعبر عن الدعم اللامحدود من جانب المملكة لشعب مصر وإمدادها بأية مساعدات قد يحتاج إليه وحتى تعود مصر إلى مكانها الريادي.
وأضاف أن ما يقوم به خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمثابة أداء الواجب تجاه مصر العزيزة، وأشار السفير قطان إلى استمرار تواصل الجسر الجوي من معدات ومستلزمات المستشفيات الميدانية حتى يتم الانتهاء من بناء المستشفى الميداني الأول.
كما أشار إلى أن عملية إرسال الثلاثة مستشفيات الميدانية سيتم على 47 رحلة جوية من السعودية إلى مصر.
وأوضح أن قرار خادم الحرمين تضمن إرسال المستشفيات الميدانية بكامل أطقمها من أطباء وفنيين ومعدات طبية دعما للشعب المصري الشقيق وتخفيفا من الضغط على المستشفيات في مصر والمؤازرة في ظل ما تعانيه في هذه الأيام العصيبة من أعداد متزايدة من الجرحى.
وأشاد السفير عفيفي عبدالوهاب سفير مصر لدى المملكة بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المسؤولة تجاه مصر وشعبها.
وقال السفير عفيفي إن كلمة خادم الحرمين الشريفين بشأن الأوضاع في مصر الذي حذر فيه من التدخل في الشأن المصري، وأن مصر تتعرض لكيد الحاقدين لضرب وحدتها وزعزعة استقرار دولة بحجم مصر ذات المكانة الكبرى عربياً وإسلامياً ودولياً، جاءت لتمثل أكبر دعم لمصر في ظل ظروف دولية وإقليمية وداخلية أصبحت تهدد الأمن القومي المصري بشكل غير مسبوق.
وأشار السفير المصري إلى ردود الفعل الإيجابية لهذا التصريح القوي والحاسم من قبل قطاعات الشعب المصري الذي يبادل خادم الحرمين وشعب المملكة العربية السعودية حبا بحب. كما ثمن الأمر الملكي بإرسال المستشفيات الميدانية بكامل تجهيزاتها لمساندة للشعب المصري في ظل هذه الظروف لتخفيف الضغط على المستشفيات المصرية وهيئة الإسعاف.
وأكد أن تلك المواقف والمبادرات المشرفة من قبل خادم الحرمين الشريفين التي جاءت في توقيتها تماما تجاه مصر وشعبها تأتي متسقة مع مواقف ملوك المملكة منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- كما أنها تتسق مع ما يعرف عن خادم الحرمين الشريفين من غيرته على أمته العربية وأمته الإسلامية ومبادراته الإنسانية المعروفة تجاه شعوب العالم.
وقالت مصادر ملاحية مصرية: إن الطائرات الأربع جاءت في إطار جسر جوي تم الحصول على الموافقات اللازمة لاستقبال 24 طائرة منه خلال ثلاثة أيام من إجمالي طائرات الجسر التي تصل إلى 47 طائرة نقل كبيرة تحمل كل المعدات وكامل أطقمها من أطباء وفنيين دعما لمصر ولتخفيف الضغط على المستشفيات وتوفير الرعاية الطبية في بعض الأماكن في مصر والتي تعاني من بعض المشاكل في الرعاية الطبية حيث تشمل أقسام المستشفيات الميدانية عيادات طبية عامة وغرفة عمليات وغرفة للعناية المركزة والإفاقة ومختبرا وصيدلية وأشعة وغرف تنويم .
وقالت مصادر في وزارة الصحة المصرية لـ «عكاظ» إنه وصل بالفعل إلى مصر 16 طائرة سعودية محملة بالمساعدات الطبية والإنسانية بما يكفل قيام أول مستشفى ميداني متكامل، وأكدت أنه خلال الأيام القادمة ستصل 31 طائرة مساعدات سعودية ليصبح الإجمالي 47 طائرة مساعدات تكفي لإقامة 3 مستشفيات ميدانية، وتوقعت أن يكتمل وصول الطائرات قبل يوم السبت المقبل.
وأكدت المصادر أن هذه المستشفيات التي جاءت بأوامر من خادم الحرمين الشريفين ستساعد المستشفيات المصرية في الإسراع بعلاج الحالات الطارئة وإصابات المظاهرات وغيرها، كما ستساعد في إجراء آلاف العمليات، حيث كشفت المصادر أن كل مستشفى ميداني سيضم 14 عيادة تخصصية، وغرفة عمليات وغرفة إقامة ومختبرا، بالإضافة إلى المحاليل والأدوية التي تستخدم في العمليات، وأطقم التشغيل الفنية والطبية بالكامل.
وأكدت المصادر أن طائرات المساعدات السعودية ستواصل تفريغ حمولتها في مطار شرق، وأن القوات المسلحة تقوم هذه الحمولات من خلال فرع الخدمات الطبية في القوات المسلحة.
وكانت القوات المسلحة قد أعربت عن تقديرها لخادم الحرمين الشريفين وللقيادة السعودية وقدم مساعد رئيس الأركان المصري للشؤون الطبية اللواء أحمد عبد الحليم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على مواقفه النبيلة مع مصر وشعبها، مؤكدا أن مصر وشعبها لا يمكن أن ينسوا لخادم الحرمين الشريفين هذا الموقف النبيل.
ومع بدء وصول أولى طلائع المستشفيات الميدانية القادمة من المملكة إلى القاهرة ثمن مسؤولون مصريون عاليا الدعم اللامحدود من جانب خادم الحرمين، واعتبروه بالأمر «غير المستغرب» على الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي تجاه مصر. وقد استقبل مطار شرق القاهرة العسكري أولى الطائرات العسكرية السعودية التي تقل مقدمة هذه المستشفيات الميدانية عقب قيام وفد طبي من المملكة الأسبوع الماضي بزيارة القاهرة برئاسة الدكتور عبد المحسن العنزي للتعرف على الاحتياجات الخاصة بإنشاء وإقامة المستشفيات الميدانية الثلاثة التي تبرع بها خادم الحرمين الشريفين.
ويصل تباعا إلى القاهرة بقية الطائرات عقب وصول 16 طائرة منها ليكتمل بناء أول مستشفى ميداني من إجمالي 47 طائرة تحمل معدات جراحية وغرف عمليات ليتم توزيعها على عدد من المحافظات المصرية، والتي كان في استقبالها سفير خادم الحرمين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد بن عبدالعزيز قطان ومساعد رئيس الأركان المصري للشؤون الطبية اللواء طبيب أحمد عبدالحليم والملحق العسكري بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة اللواء مهندس خالد بن عبدالله العقلا، بجانب عدد من المسؤولين المصريين.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير ناصر كامل لـ «عكاظ» أمس الأربعاء إن هذا الموقف من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز غير مستغرب في ضوء الدعم الواضح والحازم والقوي من جانب خادم الحرمين وجهوده المتواصلة للوقوف خلف مصر ورفض أي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي للبلاد. وأضاف كامل «هذا الموقف يؤكد أن المملكة كانت وستظل عونا وداعمة لأشقائها في العالم العربي».
وقال «هذا هو خادم الحرمين وشعب المملكة بمواقفها القومية المساند لمصر وللأمة العربية». من جانبه شدد مساعد رئيس الأركان المصري للشؤون الطبية اللواء طبيب أحمد عبد الحليم أن هذا الموقف هو امتداد لمواقف المملكة منذ حرب 1973، وهو ما يؤكد للعالم أجمع على الروابط القوية والمتينة بين القاهرة والرياض. وقدم أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين لمواقفه والداعمة لمصر وشعبها، وقال «هذا الأمر ليس مستغربا على المملكة قيادة وشعبا». وأضاف أن موقف خادم الحرمين الشريفين الكريم والسريع تجاه مصر محل تقدير من القوات المسلحة والشعب المصري.
في الوقت الذي أكد فيه أيضا السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان أن العلاقات بين مصر والسعودية أزلية وتاريخية وشدد على أن بلاده ستظل سندا لمصر وشعبها العظيم، كما ستظل القاهرة جنبا إلى جنب مع المملكة.
وشدد قطان على أن الشعب السعودي والقيادة السعودية تقف قلبا وقالبا مع الشعب المصري من أجل تنفيذ خارطة الطريق والانتهاء من المرحله الانتقاليه الحالية. وعبر عن الدعم اللامحدود من جانب المملكة لشعب مصر وإمدادها بأية مساعدات قد يحتاج إليه وحتى تعود مصر إلى مكانها الريادي.
وأضاف أن ما يقوم به خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمثابة أداء الواجب تجاه مصر العزيزة، وأشار السفير قطان إلى استمرار تواصل الجسر الجوي من معدات ومستلزمات المستشفيات الميدانية حتى يتم الانتهاء من بناء المستشفى الميداني الأول.
كما أشار إلى أن عملية إرسال الثلاثة مستشفيات الميدانية سيتم على 47 رحلة جوية من السعودية إلى مصر.
وأوضح أن قرار خادم الحرمين تضمن إرسال المستشفيات الميدانية بكامل أطقمها من أطباء وفنيين ومعدات طبية دعما للشعب المصري الشقيق وتخفيفا من الضغط على المستشفيات في مصر والمؤازرة في ظل ما تعانيه في هذه الأيام العصيبة من أعداد متزايدة من الجرحى.
وأشاد السفير عفيفي عبدالوهاب سفير مصر لدى المملكة بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المسؤولة تجاه مصر وشعبها.
وقال السفير عفيفي إن كلمة خادم الحرمين الشريفين بشأن الأوضاع في مصر الذي حذر فيه من التدخل في الشأن المصري، وأن مصر تتعرض لكيد الحاقدين لضرب وحدتها وزعزعة استقرار دولة بحجم مصر ذات المكانة الكبرى عربياً وإسلامياً ودولياً، جاءت لتمثل أكبر دعم لمصر في ظل ظروف دولية وإقليمية وداخلية أصبحت تهدد الأمن القومي المصري بشكل غير مسبوق.
وأشار السفير المصري إلى ردود الفعل الإيجابية لهذا التصريح القوي والحاسم من قبل قطاعات الشعب المصري الذي يبادل خادم الحرمين وشعب المملكة العربية السعودية حبا بحب. كما ثمن الأمر الملكي بإرسال المستشفيات الميدانية بكامل تجهيزاتها لمساندة للشعب المصري في ظل هذه الظروف لتخفيف الضغط على المستشفيات المصرية وهيئة الإسعاف.
وأكد أن تلك المواقف والمبادرات المشرفة من قبل خادم الحرمين الشريفين التي جاءت في توقيتها تماما تجاه مصر وشعبها تأتي متسقة مع مواقف ملوك المملكة منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- كما أنها تتسق مع ما يعرف عن خادم الحرمين الشريفين من غيرته على أمته العربية وأمته الإسلامية ومبادراته الإنسانية المعروفة تجاه شعوب العالم.