قتلانا بأيدينا


تنوعت الأسباب والموت واحد.. سمعنا كثيرا في وسائل اعلامنا المتعدده قصصا يندى لها الجبين عن طفل يقتل أباه.. يقتل أخاه.. أخته بطلق ناري! وذلك بسبب اهمال وجهل بعض الآباء ممن يقتنون اسلحة نارية وتركها بمتناول ابنائهم دون حرص شديد وهم يعلمون خطورتها على النفس البشرية والنتيجة طفل قاتل لا ذنب له سوى اهمال الأب مما يترتب على ذلك من اثار نفسية سلبية على الأسرة والطفل القاتل تترك بصماتها السوداء طيلة حياته.. وسؤالي ايها الاباء: لماذا اقتناء مثل تلك الأسلحة القاتلة ونحن ولله الحمد في بلد ينعم بالأمن والأمان ولا نحتاج الى كل تلك الأمور الغريبة! ومن منظور آخر تعمد بعض الأسر في احتفالات اعراسهم الى اطلاق اعيرة نارية في الهواء تاركة خلفها رصاصة طائشة قد تودي بحياة انسان بريء.. اذن قتلانا بأيدينا وببعض الموروثات الخاطئة التي ما انزل الله بها من سلطان.. فرسالتي كل الاباء: اقتناء السلاح عادة خاطئة قد تدفع ثمنها انت من قتل خاطئ او متعمد بلحظة غضب لا سمح الله فلنراجع انفسنا قبل فوات الأوان فأفراد عائلتك امانة في عنقك.. فلا تكن سببا في عواقب لا تحمد عقباها.

هاني إبراهيم مظهر (المدينة المنورة)