«النوارية» يحتضن مقبرة أم المؤمنين ميمونة وأقدم مناجم الكلس
وادي سرف اختفى وسط التمدن
الخميس / 15 / شوال / 1434 هـ الخميس 22 أغسطس 2013 04:03
أحمد اللقماني (مكة المكرمة)
اشتهرت مكة المكرمة بالأودية وسميت مكة بالوادي في كتاب الله، لكن مع اتساع نطاق المدينة اختفت تلك الأودية رغم احتضانها للبيوت القديمة والتاريخية وجهل بعض أهلها بأن الوادي له ذاكرة تاريخية بين جباله ومن تلك الأودية وادي سرف شمالي مكة المكرمة والذي يحتضن قبر أم المؤمنين الذي ظل كجدار قابع في الوادي بعد الحملة التطوعية التي تطوع بها أبناء الحي لمسح الرسوم والكتابات العبثية، فقد تم طلاء جدار المقبرة فيما ظل الجدار ينقصه أدنى مقومات المعلومات كاللوحات التعريفية والإرشادية وكأن الجدار ينتظر من يعبث عليه مرة أخرى.
ثامر صغير أكد أن وادي سرف يقع في النوارية ويعرفه قاطني الحي القدامة في الحي أن الموقع القاطنين فيه يسمى وادي سرف فيما يقع هذا الوادي على بعد 18 كيلومترا شمال غربي المنطقة المركزية بمكة المكرمة، حيث أردف صغير أن الوادي ورد ذكره في السيرة النبوية فقد تزوج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها، وفيه توفيت، وقبرها معروف هناك لمن عرف مكان القبر الذي يقع على يمين القادم إلى مكة من المدينة في حوش صغير لا يتبين من الوهلة الأولى أنه قبر.
تاريخيا تحدث العم صدقي اللحياني أن وادي سرف يعرف حاليا باسم «النوارية» حيث يقول اللحياني إن اسم «النوارية» يعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى صناع «النورة»، فقد اشتهرت في الماضي بوفرة النورة في جباله لذا يعتبر من أكبر مراكز صناعة النورة بمكة المكرمة وأفضلها، فقد كانت مناجم الكلس ومصانع حرقة كثيرة جدا في تلك المنطقة، وقال إنه يجب توثيق أسماء الأودية بمكة كون اسم الوادي من أسماء مكة المكرمة ويجب الاهتمام بتلك الأسماء في مناطق الأودية التي سكن فيها الناس، فليس من المعقول أن يسكن المنطقة من سكان مكة أو خارجها ولا يعرفون سوى الاسم الجديد للوادي ويجهلون الأسماء القديمة والمعالم التاريخية التي توجد في تلك الأودية.
وفي هذا السياق أوضح جمعان السلمي أن وادي سرف عرفه الكثير من خلال اسم المحطة الوحيدة في الوادي والتي حملت هذا الاسم والمقابر التي على يمين المتجه إلى المدينة ومقبرة أم المؤمنين على يمين المتجه إلى مكة المكرمة ظلت مجهولة، فقد تعرضت إلى لوحات بيضاء يكتب عليها الطائشون من الشباب جاهلين أهمية تلك المواقع، وتطوع شباب مركز أحياء العمرة في وقت سابق في طمس تلك الكتابات المشوهة على المقابر ومقبرة أم المؤمنين ميمونة «رضي الله عنها»، ومنها طمسوا كتابة وضعت بخط قديم جدا توضح أن هذه مقبرة أم المؤمنين ميمونة «رضي الله عنها». وقال السلمي: «يجب على الجهات المسؤولة وضع لافتات توضح ما هي المقبرة وتعرف أيضا بأم المؤمنين».
ثامر صغير أكد أن وادي سرف يقع في النوارية ويعرفه قاطني الحي القدامة في الحي أن الموقع القاطنين فيه يسمى وادي سرف فيما يقع هذا الوادي على بعد 18 كيلومترا شمال غربي المنطقة المركزية بمكة المكرمة، حيث أردف صغير أن الوادي ورد ذكره في السيرة النبوية فقد تزوج فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها، وفيه توفيت، وقبرها معروف هناك لمن عرف مكان القبر الذي يقع على يمين القادم إلى مكة من المدينة في حوش صغير لا يتبين من الوهلة الأولى أنه قبر.
تاريخيا تحدث العم صدقي اللحياني أن وادي سرف يعرف حاليا باسم «النوارية» حيث يقول اللحياني إن اسم «النوارية» يعود سبب تسميته بهذا الاسم إلى صناع «النورة»، فقد اشتهرت في الماضي بوفرة النورة في جباله لذا يعتبر من أكبر مراكز صناعة النورة بمكة المكرمة وأفضلها، فقد كانت مناجم الكلس ومصانع حرقة كثيرة جدا في تلك المنطقة، وقال إنه يجب توثيق أسماء الأودية بمكة كون اسم الوادي من أسماء مكة المكرمة ويجب الاهتمام بتلك الأسماء في مناطق الأودية التي سكن فيها الناس، فليس من المعقول أن يسكن المنطقة من سكان مكة أو خارجها ولا يعرفون سوى الاسم الجديد للوادي ويجهلون الأسماء القديمة والمعالم التاريخية التي توجد في تلك الأودية.
وفي هذا السياق أوضح جمعان السلمي أن وادي سرف عرفه الكثير من خلال اسم المحطة الوحيدة في الوادي والتي حملت هذا الاسم والمقابر التي على يمين المتجه إلى المدينة ومقبرة أم المؤمنين على يمين المتجه إلى مكة المكرمة ظلت مجهولة، فقد تعرضت إلى لوحات بيضاء يكتب عليها الطائشون من الشباب جاهلين أهمية تلك المواقع، وتطوع شباب مركز أحياء العمرة في وقت سابق في طمس تلك الكتابات المشوهة على المقابر ومقبرة أم المؤمنين ميمونة «رضي الله عنها»، ومنها طمسوا كتابة وضعت بخط قديم جدا توضح أن هذه مقبرة أم المؤمنين ميمونة «رضي الله عنها». وقال السلمي: «يجب على الجهات المسؤولة وضع لافتات توضح ما هي المقبرة وتعرف أيضا بأم المؤمنين».